شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2011-11-22
 

قـداس عـن روح الـرفـيـق المنـاضـل جـوزيـف نـجـيـب حـداد

عمدة شؤون عبر الحدود

توافد القوميون الاجتماعيون من مناطق الغرب لينضموا الى اهالي عين عنوب والقوميين الاجتماعيين فيها، لحضور القداس عن روح رفيقهم المناضل جوزيف نجيب حداد بدعوة من ارملته الفاضلة نايفة حنانيا، ابنه المواطن منال، ابنته الرفيقة اينات وكل آله وعموم اهالي عين عنوب الذين عرفوه مناضلاً قومياً اجتماعياً ومواطناً مثالياً.

تمثّل مركز الحزب بحضرة عميد شؤون عبر الحدود الامين لبيب ناصيف وبحضرة منفذ عام الغرب الامين مأمون ملاعب، كما حضر القداس رئيس بلدية عين عنوب السيد جمال عمار واعضاء البلدية، مختارا عين عنوب السيدان عباس حمدان وامين حرب، رابطة سيدات عين عنوب، جمعية نهضة شبيبة عين عنوب الخيرية وعدد كبير من الفعاليات.

بعد القداس، القى مدير مديرية عين عنوب الرفيق رضا توفيق حمدان كلمة المديرية، ثم القى الامين حافظ صايغ كلمة مركز الحزب، منوّهاً بالتاريخ النضالي للرفيق الراحل.


كلمة العائلة القاها ابنه منال، وجاء فيها:


" وُلد ابي في عين عنوب – هذه القرية اللبنانية الاصيلة، حيث عاش سنين شبابه، وفيها ايقن معنى الحياة... وضرورة تطوير الذات.. واهميّة العيش بعزة وكرامة. وبالرغم من ظروف الهجرة القسرية... كانت عين عنوب دائماً وابداً راسخة في وجدانه.

ابسط ما يمكن ان اقول عن ابي، انه كان قوة كقوى الطبيعة... كان كالعاصفة... محارباً، معلماً، معطاءً، كريماً، ونزيهاً. واكثر من كل هذا وفي ادق الظروف كان ثابتاً وفياً لمبادئه، ولهذا... فإني فخور به وممتن له الى الابد.

ليست هناك عبارات تصف مدى تأثيره على حياتي. انه القدوة لما انا عليه الآن من اب وزوج.

واصعب ما واجهته في حياتي، هو خسارتي الكبيرة له. لكن... وانا أقف امامكم اليوم، ارى في عيونكم واسمع في عباراتكم محبّتكم له، فأدرك كم انا محظوظ انه ابي.

الكثيرون ممّن عرفوه وجدوا به رجلاً سريع البديهة يعرف ماذا يقول وماذا يفعل، حتى وان لم يتحدث. متواضعاً اصيلاً يحبّ الجميع. وكم شجعنا على ان نكون الافضل في ما نقوم به. وعلّمنا الوقوف بشجاعة مع ما نؤمن به.

وانني على يقين انه كان فخوراً بعائلته، يشجعنا على القراءة لانه احبها. وكان لديه مخزون كبير من المعرفة حول مواضيع عدة. وان وضع الحجة كانت الحجة قوية من الصعب تحديها.

ومع انه واجه في سنواته الاخيرة وضعاً صحياً صعباً وجد نفسه مضطراً للاعتماد على الآخرين، فيما كان الآخرون يعتمدون عليه. ومع ذلك كان في معظم الاوقات متّقد الذهن يفكّر بامعان ويحلّل ما يدور حوله من احداث.

وكثيراً ما كان يعود الى الوراء بذاكرته فيحدّثنا عن رفاق الدرب واصدقاء العمر وايام الشباب... وشقاوتها في عين عنوب.

بكل فخر اقول انه اكثر من كل هذا: كان ابي.


فشكراً لمركز الحزب السوري القومي الاجتماعي،

شكراً لمنفذية الغرب في الحزب السوري القومي الاجتماعي،

وشكراً لمديرية عين عنوب في الحزب السوري القومي الاجتماعي.

شكراً لجميع رفقاء واصدقاء ابي، شكراً لكم جميعاً على التعازي، شكراً لقلوبكم الدافئة والصادقة، شكراً لكم والف شكر ".



 

جميع الحقوق محفوظة © 2024 -- شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية غير مسؤولة عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه