أحيت مديرية لوس انجلوس ذكرى استشهاد باعث النهضة أنطون سعاده، باحتفال اقامته في دارة الرفقاء ربيع ودانا عبد الخالق وبحضور جمع من القوميين والمواطنين.

تلا ناموس المديرية الرفيق جورج داوود بيان عمدة الإذاعة والإعلام الصادر بالمناسبة، ثم ألقى مدير المديرية الرفيق رودولف تكلي كلمة تحدّث فيها عن الساعات الأخيرة لاغتيال الزعيم، مضيفاً: إنّ الزعيم كان في مكان وكان الآخرون كلهم في مكان آخر. لقد كان الزعيم الذي وقف حياته في سبيل قضية تساوي الوجود، وأطلق من أجلها الحركة القومية الاجتماعية لكي تنهض بالأمة وتعمل لوحدتها وحريتها وعزها.

وقال إنّ التاريخ يخجل من أدوات الداخل والعملاء الذين يستمرّون في التآمر على وطنهم، ويوفرون لأصحاب مشاريع الاستعمار والاحتلال والهيمنة موطئ قدم لزرع بذور الفتنة والتفرقة بين أبناء شعبنا، ولكن زمن تمرير المؤامرات قد ولىّ، وها هي مقاومة أبناء الحياة في أمتنا تتعملق في فلسطين كما تعملقت في لبنان ودحرت الاحتلال، وكما انتصرت وتنتصر في الشام والعراق على الإرهاب والتطرف.