شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2014-10-19
 

حفل عشاء لمديرية سويسرا على شرف رئيس مجلس الشعب السوري السيد محمد جهاد اللحام

اقامت مديرية سويسرا المستقلة حفل عشاء على شرف رئيس مجلس الشعب السوري السيد محمد جهاد اللحام والوفد المرافق له الى جنيف للمشاركة في الدورة 131 للجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي المنعقدة في جنيف.

وشارك في العشاء اضافة الى الوفد سعادة السفير الشامي الاستاذ حسام آلة وعدد من الديبلوماسيين. والقى مدير المديرية الرفيق شعبان فيروز ديب كلمة رحّب في مستهلّها برئيس مجلس الشعب والوفد البرلماني والحاضرين، ناقلاً إليهم تحيات رئيس الحزب الأمين أسعد حردان وأعضاء القيادة الحزبية والقوميين الاجتماعيين.

وقال: ليس عارا أن نُنكَب و لكنه عار اذا كانت النكبات تحولنا من أشخاص أقوياء إلى أشخاص جبناء.

نستذكر قول زعيمنا انطون سعادة هذا في ظل ما تواجهه بلادنا في هذه المرحلة من ارهاب لا مثيل له تمارسه مجموعات متطرفة آتية من مجاهل التاريخ ضدّ أبناء شعبنا في سوريا والعراق ولبنان، وهو ارهاب يلقى الدعم والتمويل والمساندة من قوى الغرب الاستعماري وادواته من دول الخليج و تركيا .

وانتم يا سيادة الرئيس والوفد المرافق قد برهنتم في وقفتكم وخطابكم في هذا المحفل الدولي (الاتحاد البرلماني الدولي) ان سورية هي منبع للرجال والنساء الاقوياء، الاحرار والاعزاء.

فباسم قيادة الحزب ورئيسه الامين اسعد حردان وباسم السوريين القوميين في سويسرا وفي كل المغتربات نتقدم منكم يا سيادة الرئيس والوفد المرافق بالتحية والتقدير والاعتزاز.

نحن في خضم معركة لا يصمد فيها الا الاقوياء ، فاما ان تشبث بارضنا وتاريخنا وهويتنا وتراثنا القومي واما ان نذهب كلنا مهب الريح ونحن القوميين الاجتماعيين اخترنا الخيار الاول وهو ان نصمد في ارضنا ونقاتل دفاعا عن وجودنا وحقنا في الحياة الحرة الجميلة والعزيزة.

نحن امة كم من تنين قتلت في الماضي ، ولن يعجزها ان تقتل هذا التنين الجديد.

بهذا الايمان نحن ما نحن ، وبهذا الايمان نحن ما سنكون.

وبما نحن ، والى ما سنكون ، سيظل هتافنا يدوي في العالم تحيا سوريا

نحن في خضم يمر الوطن بواحدة من اكثر المراحل دقة و حساسية في عمر الازمة التي تعصف به نتيجة الحرب المعلنة غير المسبوقة في طريقتها و ادواتها و التي تشنها عليه قوى الغرب الاستعماري في المنطقة و خاصة الولايات المتحدة الامريكية و دول الخليج و تركيا و قد فعلت هذه الدول كل ما تستطيع من اجل تمزيق سوريا و انتهاك سيادتها و بالمقابل وقف الجيش العربي السوري و القوى المساندة له في خط المقاومة و منها حزبنا اذ حمل نسور الزوبعة السلاح للدفاع عن المجتمع السوري في مدنه و قراه في وجه الارهاب المدعوم غربيا و اقليميا باعتبار الشعب السوري هو صاحب الحق و المصلحة في القضاء على بؤر القتل و الشر, لكن المؤامرة امتدت و تشعبت و ازدادت انكشافا و صلفا بحيث تمادت هذه الدول في ارسال المسلحين الى سوريا و مدهم بالدعم و المال و المعلومات حتى هددوا سلامة الوطن و وحدة اراضيه, و مؤخرا اعلنت امريكا عن تحالف يضم نفس الدول المتورطة في الحرب على سوريا بحجة القضاء على الارهاب و هنا نثبت النقاط التالية في موقف الحزب من كل هذا المشهد:

1 - الولايات المتحدة الامريكية هي منشأ الارهاب فكريا و سياسيا و هي التي وفرت له ارضية النشوء و الانتشار و لذلك فهي لا تملك الاهلية الاخلاقية لتكون قائدا لتحالف دولي تحت عنوان القضاء على الارهاب.

2 - ان ما يدحض النظرية الامريكية في كونها تكافح الارهاب هو تزامن بدئها في تنفيذ الضربات الجوية مع اعلانها عن بدء الدعم لمجموعات ارهابية اخرى و تدريبها على اراضي نفس الدول المشاركة في هذا التحالف و هذا يبين التناقض الصريح في بنية هذا التحالف مضمونا و شعارا.

3 - اننا كحزب مؤسس في خط المقاومة و الصراع ضد المشروع الصهيوني الغربي في بلادنا نعلن تمسكنا بمبدئية موقفنا الرافض للتدخل الخارجي في سيادة بلدنا بدءا من ارسال الارهابيين اليه و انتهاءً بتشكيل هكذا أحلاف بحجة قتالهم.

4 - ان الاعلان المستجد من الولايات المتحدة الامريكية عن أن الحل في سوريا هو حل سياسي بالتزامن مع انطلاق العمليات العسكرية لهذا التحالف الجديد يتناقض مع المفهوم القانوني للحل السياسي و الذي يجب ان يكون سوريا و على الارض السورية و بمشاركة و ادارة السوريين أنفسهم دون تدخل خارجي ملتبس يهدف الى ادخال ممثلين عن المجموعات الارهابية في هكذا حل.

5 - ان المعركة الدائرة ضد الارهاب في العراق و الشام و لبنان تثبت وحدة القضية القومية على ارض سوريا الطبيعية و لذلك دعا الحزب الى مجابهة الارهاب بجبهة شعبية واسعة تمثل أحد تجليات الصراع الرئيسي لخط المقاومة للمشروع الصهيوني الغربي في بلادنا.

ورد رئيس مجلس الشعب بكلمة اشاد بها بالدور الأساسي الذي يقوم به الحزب السوري القومي الاجتماعي ونسوره في الشام جنب الى جنب مع الجيش السوري وجميع الفصائل التي تقاوم العدوان البربري الصهيو- وهابي على بلادنا.



 

جميع الحقوق محفوظة © 2024جميع المقالات التي تنشر لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع