برعاية السفارة اللبنانية في باريس، وجه الملحق العسكري في السفارة دعوة إلى أبناء الجالية وفاعلياتها وأصدقائها إلى المشاركة في القداس الذي يُقام يوم الأحد المقبل في 9/11/2014، في كنيسة سيدة لبنان 15rue d'Ulm 75005 Paris، وذلك إجلالاً وتكريماً لأرواح شهداء الجيش والقوى الأمنية اللبنانية.

كما دعا ممثلو الأحزاب اللبنانية في باريس، وبرعاية السفارة اللبنانية، إلى التجمّع بعد القداس في باحة مقبرة العظماء (Le Panthéon)، الساعة الثانية عشرة والنصف بعد ظهر اليوم نفسه، في وقفة تضامنية مع الجيش والقوى الأمنية، تكريماً للشهداء، وتقديراً لعطاءات الضباط والرتباء والعسكريين، وتحيةً للإنجازات التي تحققت في الذود عن الوطن وحماية أرضه وأمنه وسلمه الأهلي.

وقد شارك منفذ عام فرنسا الرفيق أنطوان الأشقر في الاجتماعات التمهيدية لتنسيق الحملة التضامنية مع الجيش اللبناني في العاصمة الفرنسية، بحضور ممثلين عن كافة الأحزاب والقوى اللبنانية.

وقد أكد منفذ عام فرنسا على ضرورة أن تكون الحملة التضامنية جامعة، وأن لا يغرّد أي فريق خارج السرب الوطني، مطالباً بأن يكون الدعم المعنوي للجيش شاملاً ومن جميع الأطياف اللبنانية، لتمكين الجيش ومساعدته بشتى الوسائل في مواجهته وتصدّيه لإرهاب "إسرائيل" وقوى التطرف.

ودعا إلى تكثيف المساعي والقيام بأعمال ناجحة ومستمرة لدعم المؤسسة العسكرية اللبنانية، مشيراً إلى ضرورة توحيد الجهود باتجاه إيجاد وسائل ضغط على السلطات الفرنسية، للحؤول دون تدخلها في الشأن اللبناني الداخلي، ودون انتهاجها سياسات خارجية تمسّ مصالح لبنان وتؤذي وحدته الوطنية.

وقد اتفق المجتمعون على أن توجه السفارة اللبنانية الدعوة باسم كلّ الأحزاب والقوى إلى الجالية اللبنانية وأصدقائها للمشاركة في المسيرة يوم الأحد المقبل في 9 تشرين الثاني بعد القداس على أرواح شهداء الجيش، والذي دعا إليه الملحق العسكري، على أن يلقي القائم بالأعمال في السفارة اللبنانية كلمة موحدة باسم الأحزاب وكلّ المشاركين في الوقفة التضامنية مع الجيش والقوى الأمنية.