شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2014-11-05
 

الحقيقة الكامله و الصراع على كوباني " بين آر " أرض العيون

أدونيس آرامي

مئات المقالات , عشرات المحلليين , يتدافعون , يتخبطون , أغبياء منافقين أذرع أمميه حقيرة و كل ذلك من أجل أ...ن لا تفهموا لماذا . لم يبقى منطاد إلا و تكلم و حلل و فسر و طرح و ضرب و كل ذلك بعيد كل البعد عن الحقيقة كما هو الحال عن حقيقة هذه الحرب الطاحنه التي نعرف نحن حقيقتها و أهدافها . نحن في أكاديميه الفكر السوري القومي الأجتماعي سنضعكم أمام حقيقة لماذا هذه المعارك تدور في تلك المنطقة حتى تعرفوا و تستوعبوا حقيقة الصراع على سوريا الطبيعيه

الأسـم الحقيقي لكوباني المدينـة " بينـار ، بين آر" وهـو اسـم آرامي ويعني أرض الينابيـع و هي مدينه آراميه تقع في الشمال السوري و هذه المنطقة هي المركز الحقيقي للسومريين و الاشوريين و يعود منها أصل العائلات الحاكمه في ذلك العصر . اسم السـهل الواقـع شرق المدينـة و شمالها حتى يومنا "سـهل ســروج" , و المنطقة معروفة بوفرة ينابيع المياء ، كانت العين تتبع الى بلدة سروج الأراميه التي اشتهرت بعلمائها واشهرهم على الاطلاق العلامة والشاعر مار يعقوب دسروغ . وسروغ هو الاسم الأرامي لسروج وتعني السراج وهو من القرن السادس وهو من ذكر قصة اهل الكهف السريانية المعروفة . أول من بنى هذه المدينه و سـكنها هـم الأرمــن والسريان ، الأرمن والسريان الهاربـون من مجـازر العثمانيين و بعض الأكـراد التابعين لهم , بنـوا ثلاثة منازل والى جانبها مطحنتين لكن لم تكتمل فرحتهم لأن بعد بضع سنوات أيضا تم طردهم منها فهاجروا الى مناطق أخرى ، أمّـا آخـر من سـكن مدينة عين العرب فـهم الأكــراد عام 1921 وأُطلقوا عليها اســماً يخصهم . في القرن السابع عشر أطلق العثمانيون عليها اسم "مرشد بنــار" بمعنى نبع أو عين مرشــد نسبة للقبائل الأعرابيه التي كانت تأتيها صيفا بحثا عن المياه ، مدينه العين أو سروج تاريخيا هي منطقة سريانية سورية حيث لا تبعد عن مدينة الرها السريانية (اورفا) سوى 57 كيلومترا، وتبعد عن منبج أو مابوغ الأسم الأرامي لها في ريف حلب ما يقارب 55 كيلومتر. وفي منبج ولدت الملكة السوريه تيودرا ابنة كاهن منبج والتي أصبحت فيما بعد زوجة الامبراطور البيزنطي يوليان. بعد قدوم السلجوقيين والاتراك والاكراد للمنطقة تم القضاء على سكانها السريان في المنطقة كلها او تكريد بقاياهم .

اذا مدينة عين العرب المجاورة لسروج هي مدينة جديدة وعرفت بكوباني والإسم (كوباني) ليس مأخوذاً من كلمة كردية بل مأخوذ من إسم شركة السكك الحديدية الألمانية التي كانت موجودة في المنطقة .

المدينة الحاليــة بنيتْ عام 1892، مع بدء مشروع خط سكة حديد بغداد وأثناء بناء السكة الحديدية فيها من قبل الشركة الألمانيـة .

كانت الرها - تلك المدرسة التي أنشئت سنة 373 م- المركز الرئيسي لنشاط الفكر السوري ، وكان أحد اساتذتها صاحب الترجمة الاولى لكتاب الايساغوجا الذي وضعه فرفوريوس ، وهو كتاب في المنطق يقترن عادة بكتاب ارسطو في المقولات ويمهد السبيل اليه . أما كتاب ارسطو فقد نقله بعد ذلك سوري آخر اسمه جورجيس... وقام سوري آخر في القرن السادس الميلادي بشرح كتاب ارسطو هو كتاب "العبارة" . وغدت الشروح السوريه نموذجاً للشروحات باللغة العربية بعد ذلك . وعندما اقفل الامبراطور زينو مدرسة الرها سنة 439 م ، هاجر اساتذتها المشردون عبر الحدود الشرقية الى حران، وهي آنذاك تحت سيطرة الفرس، وافتتحوا فيها معهداً علميا جديداً، أو اعادوا فتح معهدها القديم .

الصورة هي لجامعة حران السريانية، القرن الخامس الميلادي و سنضع صوره في تعليق كشاهد عن الكلام للجامعة .

نأتي إلى ماهو أهم وحقيقة الصراع على عين العرب , كما ذكرنا سابقا هذه المنطقة كانت مصدر و مركز الحضاره الأنسانيه لأن السومريين الأوائل كانو بمثابه عمود النور الأول للبشريه جمعاء و من ثم أصبحت سوريا الطبيعيه منذ 4000 ق . م حتى سقوط الدوله العباسيه مشاعل نور لكل ما نحن عليه الأن . في عام 1994 و على بعد 15 كم جنوب شرق الرها/اورفا في الشمال السوري المحتل من قبل العثمانيين اكتشف علماء الآثار الأتراك والألمان موقع أثري اسمه بالعثماني " كوبكلي تبه "، و قد أشعل هذا الأكتشاف مع موقع اخر قريب له ثورة حقيقيه لأن العصر الحجري بدأ في التطور من تلك المنطقة . عمليات التنقيب و الصورالطبقيه أثبتت أنه يعود إلى آلآف السنين و حتى العصرالوسيط ، وفي أقدم الطبقات أي الطبقة الثالثة تم اكتشاف منشآت معمارية مشكلة من نصب حجرية ضخمة على الحرف T باللاتيني موضوعة بشكل دائري أو بيضوي تصل بينها جدران حجارة مرصفوفة، وفي الوسط نصبان مركزيان أكبر حجماً من النصب المحيطة.

لقد تم عن نصف هذه المنشآت حتى الآن من أصل 16 ، والتي تتراوح أقطارها بين 10 و30 متر، كذلك كشف التنقيب في الطبقة الثانية أي ما قبل الفخاري عن مجموعة من الفراغات المعمارية حجيرات مبنية بزواية قائمة ومبلطة بنوع من الحجر الكلسي , المطقة واسعة جدا و التنقيب لم يتجاوز 2 % من مجمل مساحة الموقع , قدم التحليل بالنظائر الكربونيه المشعه أن الطبقة الثالثة تعود لفترة 11000 ق.م و أما الطبقة الثانيه فتعود لفترة 9000 ق.م ، أما الطبقة الثالثة تعود 8000 ق . م.

سيقول البعض و أين الغرابه من ذلك نحن سنقول لكم اين , أولا كما في الصوره المرفقة مع هذه الكلمات لأحد الأعمده و يعود إلى 13000 عام من يومنا هذا , هي في كيفية صقل و قص هذه العمده و رفعها بأساليب بدائيه , هذا لا يمكن , اذا هناك تقنيات استخدمها أجدادنا جعلت العلماء يقفون مشدوهين و لم يستطيعوا أعطاء جواب حتى اليوم , أضافة الى ذلك النقوش المرسومه على هذه الأعمده من ثيران وغزلان و زواحف و ..... لا يمكن أيضا أن تكون قد نقشت بأساليب بدائيه لأنها في غايه من الدقة و تحتاج آلات دقيقة جدا و هذا أيضا لم يستطع العلماء الأجابه عنه , لكن هناك ما هو أهم و هو أن في هذه المناطق الأثريه يوجد مقابر للسوريين الأوائل تعود لتلك الفتره أي قبل 13000 عام تحليل الحمض النووي لرفاة أجدادنا سيسقط كل ما كتبه اليهود في توراتهم من روايات عن أعمار من يسمونهم بأنبيائهم اللذين عاشوا أكثر من ألف عام من نوح إلى سام و حام و حاخام و .... أي قصة الطوفان و ما بعد الطوفان و هذا يعني نهايه و سقوط كل اسس ما يسمى باليهوديه كديانه و شعب الله المختار و أرض الميعاد و كل نفاقهم , داعش الصهيونيه تريد الوصول إلى تلك المناطق لمحيها عن الوجود و الوصول إلى تلك المناطق يبدأ من عين العرب من أجل بقاء التلموديه الصهيونيه و لهذا أيضا يقول لكم المزور أحمد داوود أن الله سبحانه و تعالى تكلم مع ابراهيم بالعربيه هل فهمتم من هو أحمد داوود و شلته التلموديه هل فهمتم أيها السوريون !!!! .

جزيل الشكر للمعلومات التي قدمها لنا أصدقائنا


 

جميع الحقوق محفوظة © 2024 -- شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية غير مسؤولة عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه