شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2014-12-06
 

منفذية ملبورن احتفلت بذكرى التأسيس

أحيت منفذية ملبورن الذكرى الـ82 للتأسيس، باحتفال أقامته في قاعة "الأرورا ـ برنزويك" بضواحي المدينة، حضره إلى جانب المنفذ العام الأمين صباح عبدالله وأعضاء هيئة المنفذية، ناموس المندوبية السياسية للحزب في أستراليا الأمين سايد النكت وعدد من أعضاء المجلس القومي.

كما حضر قنصل لبنان العام غسان الخطيب، مستشار وزير شؤون المستهلك الدكتور محمد خيرالله، مدير البنك العربي في فيكتوريا نعيم ملحم، ووفود من حزب البعث العربي الاشتراكي، اتحاد طلبة سوريا، التيار الوطني الحر، تيار المرده، حركة أمل، الحزب الشيوعي اللبناني، جمعية بيت جالا الفلسطينية، التجمع الشعبي العكاري، المركز الإسلامي العلوي الاجتماعي، جمعية عدبل الخيرية الأسترالية، وتجمع النهضة النسائي. كما حضر ممثل وكالة سانا السورية صافي عياش، وحشد من فاعليات الجالية وممثلي وسائل ولإعلام وجمع من القومين والمواطنين.

افتتح الاحتفال بالنشيدين الحزبي الرسمي والأسترالي، ثم كانت كلمة لمقدمة الاحتفال ناظر التربية والشباب الرفيقة ربى البونجي دياب حيث رحبت بالحضور وتحدثت عن معاني المناسبة.

وألقى ناظر الإذاعة والإعلام في منفذية الرفيق ملبورن أدونيس دياب كلمة المنفذية، وفيها قال: نجتمع اليوم لنحتفل معاً بذكرى تأسيس الحزب السوري القومي الاجتماعي حين دعا سعاده أبناء الأمة إلى عقيدة النهوض، عقيدة المساواة، وأطلق حركة الحرية والواجب والنظام والقوة، حركة حق ومسيرة حياة تسعى لنهضة الأمة والى الرقيّ الذي يليق بها.

وتحدث عن مرحلة ما قبل التأسيس والسؤال الفلسفي الذي وضعه الزعيم: "ما الذي جلب على شعبي هذا الويل"؟، وجوابه العملي بتأسيس الحزب. فقد قرّر سعاده أنّ أمته يجب أن تنهض، من خلال وعي حقيقتها وهويتها القومية الصحيحة. وشكل تأسيس الحزب ولادة للمقاومة بوجه مشاريع التفتيت والانقسام والجهل، وولادة المقاومة المسلحة المؤيدة بصحة العقيدة في وجه عدو الأمة. فكان العطاء والسخاء في الاستشهاد من المقاومين الذين ما بخلوا بتقديم دمائهم. كما كانت ولادة النفوس العظيمة المؤمنة والمتعاقدة مع سعاده، وولادة النظام والعمل المؤسساتي في الوطن والمغتربات.

أضاف: لقد أسّس سعاده الحزب، حزباً للأمة كلها،.. مدركاً أنّ الأحزاب الفئوية لا تستطيع أن تبني وطناً لجميع أبناء الأمة، لأنها دائماً وبحكم طبيعة تشكلها، تعمل لمصلحة فئة دون أخرى، فينقسم المجتمع بصراعات المصالح الفئوية.

لقد وضع حزب سعاده مصلحة الأمة فوق كل مصلحة، لذا فهو الحزب الكفيل والقادر على بناء مجتمع واحد موحد في هذه الأمة.

وتابع قائلاً: إنّ مسيرة الحزب النضالية منذ التأسيس حتى يومنا هذا، خير دليل على صحة هذه العقيدة لهذه الأمة العظيمة. لقد وجهت بوصلة الصراع في الاتجاه الصحيح. فأصبحنا ندرك من هو عدو الأمة الحقيقي، وقاتلنا منذ البداية العصابات الصهيونية في فلسطين قبل قيام الدولة الصهيونية. وآمنّا بأنّ فلسطين هي مسألة الأمة المركزية، وقاتلنا في لبنان العدو لأنّ لبنان أيضاً مسألة قومية، واليوم نقاتل إلى جانب الجيش الشامي البطل دفاعاً عن أرضنا وكرامتنا لأنّ المسألة الشام هي مسألة قومية في الصميم، ومشاركة القوميين في القتال في الشام هي واجب قومي يبرهن على إخلاص القوميين الاجتماعيين لتعاليم سعاده وعشقهم لأرض سورية.

وأكد أننا سنبقى دائماً نسعى إلى نشر الوعي القومي الصحيح من خلال مبادئنا، ننشرها أينما وجدنا، وفي كلّ مجالسنا ومناسباتنا. وسنبقى نعمل على ترسيخ الوحدة القومية، لأنّ المجتمع الواحد الموحد هو مجتمع محصّن ضدّ مشاريع التقسيم والاغتصاب التي تهدّد بلادنا، وسنبقى نقاوم في الشام وفي كلّ الأمة السورية، ضدّ المنظمات الإرهابية المدعومة من الغرب وتركيا ودول النفط العربية التي تشكل وجوهاً متعدّدة لمشروع واحد ألا وهو المشروع الصهيوني.

وقال: سنقاوم المشروع المعادي وأدواته أينما وُجدنا وبكلّ الوسائل، لأننا نعشق الحرية، ولأنّ دماءنا تعشق تراب سورية، وسنحمي المقاومة بكلّ ما أوتينا من قوة، المقاومة التي انتصرت والتي لن تعرف الهزيمة بعد اليوم.

وختم كلمته بتوجيه التحية إلى المعلم المؤسّس، وإلى شهدائنا ألأبرار، والى المقاومين الشرفاء، مجدّداً العهد في مناسبة التأسيس أن نبقى على القسم والانتماء وأن نبقى أوفياء دوماً لحزبنا ولمسيرة التأسيس.

بعد كلمة المنفذية سلّم المنفذ العام الأمين صباح عبدالله أوسمة الواجب إلى القوميين الذين منحهم إياها رئيس الحزب الأمين أسعد حردان، وقد تقدّم المكرّمون بالشكر إلى رئاسة الحزب والقيادة الحزبية على هذه اللفتة النضالية تجاههم، مؤكدين الاعتزاز بانتمائهم إلى صفوف النهضة والثبات في مسيرتها مهما كانت التحديات والصعوبات والتضحيات.

وختاماً قام المنفذ العام محاطاً بهيئة المنفذية وأعضاء المجلس القومي وقنصل لبنان العام غسان الخطيب، بقطع قالب الحلوى الذي أعدّ للمناسبة، ليستمرّ الاحتفال بعد ذلك على وقع الأغاني والأناشيد الوطنية والقومية.


 

جميع الحقوق محفوظة © 2024جميع المقالات التي تنشر لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع