شيّع الحزب في دمشق الأمين أنطون خليل معراوي، وذلك في مأتم حزبي وشعبي مهيب شارك فيه إلى جانب عائلة الراحل، نائب رئيس الحزب ـ رئيس المكتب السياسي في الشام د. الأمين نذير العظمة ونائبه الرفيق بشار يازجي، منفذ عام دمشق، عضو المجلس الأعلى الأمين ميشيل معطي، وكلاء العمد، رئيس المحكمة الحزبية، منفذ عام حرمون، منفذ عام طلبة جامعة دمشق، وعدد من أعضاء هيئات منفذيات دمشق وريف دمشق وحرمون وطلبة جامعة دمشق، وهيئات المديريات وحشد من القوميين والمواطنين.

كما حضر الجنازة وقدم التعازي السفير البابوي في سورية المطران ماريو زيناري يرافقه مستشار سفارة دولة الفاتيكان بدمشق الموسنيور توماس حبيب. وحضر أيضاً رئيس مجلس إدارة جمعية مار منصور الخيرية الدكتور ميشيل بني وأعضاء المجلس الإداري وفعاليات ومحامين.

ترأس الصلاة في كنيسة القديس كيرلس المقدسة في القصاع النائب البطريركي العام للروم الملكيين الكاثوليك المطران جوزيف العبسي بحضور مطران السريان الكاثوليك في دمشق وتوابعها الياس طبِّي، والنائب القضائي الارشمندريت أنطون ابراهيم مصلح، يعاونهم لفيف من الكهنة والرهبان.

وقد ألقى المطران جوزيف العبسي كلمة باسم بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام، مقدماً التعازي للعائلة ورفقائه، وأشاد بالراحل واصفاً إياه بالمعطاء والوطني الصادق.

ثم ألقى عضو المجلس القومي الدكتور الأمين فايز شهرستان كلمة رأى فيها أنّ الحزب يفقد بغياب الأمين معراوي واحداً من مناضليه الكبار، فهو من طليعة القوميين الذين عملو بصمت وثبات لإحقاق الحق وفلاح نهضة الأمة السورية، ورفع لواء عزتها وكرامتها.

وقال في كلمته أنّ سورية التي عشقها الأمين الراحل وأفنى عمره في سبيلها وناضل في صفوف حزبها ذاهبةٌ إلى النصر الموعود على الارهاب والتطرف.

وختم كلمته مقدماً التعازي باسم رئيس الحزب الأمين أسعد حردان وأعضاء القيادة الحزبية.

وباسم العائلة تحدث الصحافي ثابت السالم، فأشار إلى مناقب الراحل وشكر المشاركين في التشييع.

هذا وقد أدت ثلة من القوميين تحية الوداع للراحل، وقد لفّ النعش بعلم الزوبعة، وتقدم موكب التشيع حملة الأكاليل بينها اكليل باسم رئيس الحزب.

إلى ذلك تقبلت العائلة التعازي بحضور مسؤولين حزبيين، وحضر معزياً رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام، ورئيس مجلس إدارة فرع دمشق لنقابة المحامين عبد الحكيم السعدي على رأس وفد وشخصيات وفعاليات.