شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2015-07-25 |
المؤتمر الإعلامي الدولي لمواجهة الإرهاب المنعقد بدمشق- تموز 2015 |
المشاركون بالمؤتمر الإعلامي الدولي لمواجهة الإرهاب: من دمشق أعلنا مرحلة جديدة للإعلام احتضن المؤتمر الإعلامي الدولي لمواجهة الإرهاب التكفيري شخصيات إعلامية وسياسية ومفكرين من عدة دول عربية وأجنبية جمعتهم فكرة ضرورة التأسيس لإعلام واع قادر على تنوير المجتمع ومحاربة الارهاب وفكره التكفيري والتعاون والتنسيق على مستوى اقليمي ودولي لتشكيل جبهة مقاومة في وجه حملات التضليل والتزييف التي يقودها بعض وسائل الاعلام وصفحات التواصل الاجتماعي الداعمة للإرهاب . فيما تنوعت آراء المشاركين في الموءتمر حول آليات تطوير وسائل الإعلام ليكون قادرا على مواكبة التطورات الميدانية المتسارعة والمتغيرات السياسية والوقوف بوجه الآلة الاعلامية الضخمة التي يمتلكها الطرف الآخر ومدى قدرة الموءتمر وتوصياته على خلق فرق واضح وفعلي على أرض الواقع في هذا المجال. وقال الأمين العام لاتحاد الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية علي كريميان في كلمة قبيل اعلان البيان الختامي ” لقد طرحت في الموءتمر خلال اليوم وأمس مواضيع جيدة وقيمة وهو من أفضل الموءتمرات التي شاركت فيها” معتبرا أن المؤتمر وتشكيل جبهة إعلامية موسعة جزء من الانتصارات التي تحققها جبهة المقاومة. وأضاف كريميان أن “الدول التي كانت تدعي أن سورية ستنهار باتت الاغلبية منها اليوم على وشك الانهيار وجبهة المقاومة تحقق في كل يوم انتصارات جديدة” مبينا أن التنظيمات الارهابية جميعها تحمل الفكر ذاته وحاولت تشويه الصورة الحقيقية للإسلام مهما اختلفت مسمياتها سواء كانت /داعش/ أو /جبهة النصرة/ أو/أحرار الشام/ أو/جيش الإسلام/ أو /جيش الفتح / وجميعها خارجة عن الدين الاسلامي وتعمل في سياق الأهداف والسياسات الاستخبارية العالمية وتخوض حربا بالوكالة نيابة عن الاستكبار العالمي ومكلفة بإيجاد الفوضى والأزمات في المنطقة داعيا إلى الاستفادة القصوى من الامكانيات والقدرات المتوافرة ومعرفة كل التفاصيل عن العدو وامكانياته وعدم الخوف منه . وذكر كريميان أن الحرب في سورية قبل أن تكون حربا اقتصادية واجتماعية وعسكرية إنما هي حرب نفسية وإعلامية ولا بد من التركيز على جرائم التنظيمات الارهابية والكشف عن علاقاتها مع الأطراف المختلفة ومعرفة سياسات وأساليب الحرب النفسية لهذه الجماعات حتى لا يقع بعض الخبراء والمحللين في سياسات الحرب النفسية للعدو ويخطئون . وشدد كريميان على أن التكفير والإرهاب مسألة عالمية ودولية ليست مقتصرة على العراق وسورية واليمن وفلسطين ولبنان لافتا الى أن الدول التي ارتكبت”حماقة” إقليميا أو غربيا وقامت بدعم ومساندة هذه الجماعات الإرهابية” بذروا العنف في المنطقة بحيث لم يعد بإمكانهم التخلص منه”. وأشار كريميان الى أن الجيش والشعب السوري أبدوا صمودا وبطولات فريدة أمام أكبر حرب ارهابية شرسة لو فرضت على أي بلد آخر لانهار منذ الايام الأولى لافتا الى أن المرأة السورية أثبتت للعالم انها نموذج في العزة والكرامة ولذلك يحاول الاعلام المعادي تشويه هذه الصورة . ولفت كريميان الى أن “التحالفات الدولية” ضد الإرهاب وضد تنظيم /داعش/ لم تؤد أي نتيجة بل كانت في خدمة ودعم /داعش/ والجماعات الإرهابية الاخرى مبينا أن جبهة المقاومة هي الوحيدة التي وقفت في وجه الارهاب ومؤكدا أن القضية الفلسطينية كانت ولا تزال القضية المحورية والرئيسية في العالم الإسلامي وأن الكيان الصهيوني محور ومصدر جميع التحركات الإرهابية في المنطقة. وفي تصريح لـ سانا رأى مدير قناة النجباء العراقية أمير القريشي أن المؤتمر “سيحصد النجاح والانتصارات” لكونه أتاح الفرصة لتلاقي الأفكار وتبادل الآراء والتنسيق بين عدة وسائل إعلامية مسموعة ومرئية ومكتوبة من أجل جبهة إعلامية موحدة لمواجهة الإرهاب. بدوره اعتبر الهام المليجي كاتب صحفي في مؤسسة الاهرام ان انعقاد الموءتمر في دمشق شكل ارضية خصبة للاستفادة من التجربة السورية في مكافحة الارهاب والتصدي للزيف الذي تبثه الوسائل الداعمة له مشيرا إلى أن “الإعلام الارهابي” تمدد وشارك في تزييف وعي قطاع ليس قليلا من الشعب العربي وهو ما يستدعي التصدي له بكل ما هو متاح ذلك أن “هذا الإرهاب هو منتج صهيو أمريكي خطط له من قبل”. وشدد المليجي على ضرورة تشكيل اليات تنسيق وتواصل بين الموءسسات الاعلامية وخاصة في الدول التي تتعرض للإرهاب ترتكز على تبادل الوثائق والمعلومات والبيانات بغية مساعدة الاعلاميين في كشف الحقائق ودحض الافتراءات بما يعزز دور وسائل الاعلام في مواجهة الفكر “الداعشي” التكفيري. وعلى صعيد التغيير الذي بدأت تشهده المواقف الغربية تجاه الارهاب قال البروفيسور الامريكي فرانكلين لامب “اعتقد أن دول الغرب بدأت تعي خطورة الارهابيين ومواقفها تغيرت كثيرا عما كانت عليه منذ بدء الازمة في سورية ” فداعش” يشبه البكتيريا الخطرة” ومن كان يدعمهم بالمال والسلاح كدول الغرب والخليج والولايات المتحدة والاطراف اعتقادا منهم أنهم يستطيعون التلاعب واستغلال هذا الوضع ارتد عليهم في النهاية واحترقوا بناره. وعن انطباعه حول ما رأى خلال زيارته إلى سورية قال فرانكلين “أنا أزور سورية منذ أكثر من سنتين والفت كتابا عن الاثار والتراث الثقافي السوري تحت اسم/سورية ارث ثقافي في خطر/ وذهلت بما رأيت وبمن التقيتهم وبما يفعله السوريون بشكل شخصي لحماية ارثهم التاريخي والثقافي” كما أبدى إعجابه بالجيش العربي السوري موضحا أن “ما اثار اهتمامه وطنية أفراده وحبهم لسورية فهم مجرد شبان صغار ولكنهم اقوياء ولا يمكنك إلا أن تعجب بهؤلاء الشبان وتضحياتهم” . ووصف فرانكلين الشباب السوري بالمثقف والواعي والمنفتح وقال “إنهم يبحثون عن الاجابات ويتحدثون بمشاعرهم” ويعبرون عن آرائهم بوضوح وحرية “يمكننا أن نقرا مئات المقالات عما يحدث هنا ولكن عندما ناتي ونستمع نعرف الحقائق والقيم الحقيقية”. وفي وقت اعتبر فيه مدير العلاقات العامة في جريدة الرأي الأمريكية كاسر ديوب أن “الاعلام بحد ذاته الكلمة الساطعة والمدفع في مواجهة الارهاب فدونه لا يحق الحق” دعا الى تقديم كل اشكال الدعم للإعلاميين والموءسسات الاعلامية في هذه المرحلة الحساسة بما يعزز صمودها الذي هو من صمود الشعب. وعن دور الوثيقة الختامية للمؤتمر في مقاومة الإرهاب التكفيري قال محمد سيد أحمد إعلامي مصري “المؤتمر يشكل سابقة وإنجازا كبيرا حيث استطاعت سورية حشد كل هذا العدد من الإعلاميين للإعلان من دمشق عن مرحلة جديدة للإعلام” ولا بد أن نستثمر المؤتمر ووثيقته لكي تكون هناك استمرارية للعمل الإعلامي العربي المشترك وتشكيل كيان حقيقي للإعلام العربي ويمكن أن تكون هناك اجتماعات أخرى في العديد من العواصم العربية الاخرى. بدوره أكد خالد رزق اعلامي مصري أن “سورية ومصر وبعض دول الوطن العربي تواجه جماعات من الخونة والمرتزقة الأجانب هدفها تنفيذ أجندات تقسيم للمنطقة” لافتا الى ان هذا ما حصل للشعب المصري بعد وصول الاخوان المسلمين للحكم بعد الثورة مبينا أن الموءتمر يفتح نافذة للتلاقي بين الاعلام العربي الوطني والقومي لا الاعلام الذي ينفذ أجندات غربية. ومن لبنان أكد الدكتور عبد الناصر جبري مدير قناة الثبات وأمين عام حركة الأمة دور الإعلام في صناعة المجتمع بشكل صحيح وإعادة تصويب مساراته بمواجهة الحركة التشويهية التي تستهدف مجتمعاتنا العربية وحضارتها ويقودها الإرهاب التكفيري والإعلام الداعم له. واعتبر جبري أن الموءتمر في دمشق يسهم في وضع ركيزة أساسية لمحاربة الإرهاب داعيا إلى أن يتحول إلى لجان تحصل الفوائد من العمل الفكري والمناقشات التي جرت خلاله بمعنى نقل التوصيات والنظريات إلى أرض الواقع. وهو ما أكد ضرورته الاعلامي اللبناني عبد الحسين شبيب من أجل تعزيز مستوى التنسيق بين الوسائل الاعلامية لإنتاج خطاب اعلامي يركز على مجموعة مفاهيم وقيم ومصطلحات يمكن ان تسهم في مواجهة الفكر الارهابي والتكفيري والتوجه الى شريحة الشباب تحديدا لكون المحطات والقنوات الاعلامية المغرضة تعمل على” غسل أدمغتهم” بفكر ارهابي. كما اعتبر الإعلامي اللبناني حسين فياض أن ما يميز الموءتمر هو اللجان التي انبثقت عنه والتي ستعمل على تطبيق كل ما خرج به من توصيات وستعمل على إيجاد آليات تصحيح المسار وتوضيح الروءية في الموءسسات الإعلامية ما يعني ضرورة التنسيق والتعاون لإيجاد خطوط عريضة يتم الاعتماد عليها في وضع السياسات الإعلامية التي تركز على مواجهة الإرهاب. الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب سميح خريس أكد أهمية المؤتمر بانعقاده وبيانه الختامي من حيث المكان والزمان والقرارات المصرة على محاربة الإرهاب والتي أثبتت أن سورية لم تفقد بوصلتها مشيرا إلى أن تطبيق ما خرج به الموءتمر من توصيات يتطلب “قرارا سياسيا موحدا من دول محور المقاومة ينطق بلسان واحد بدعم إعلان دمشق وتنفيذ بنوده”. بدوره الدكتور أحمد السادات مدير قناة العالم والأستاذ في جامعة طهران رأى في المؤتمر إتاحة لتلاقح فكري يعطي الجميع الفرصة من أجل تشارك الإنجازات وتبادل الخبرات لافتا إلى نقاشات جرت على هامش الموءتمر وأفضت إلى أن “العديد من وسائل الإعلام التي لم تكن لديها وجود في دمشق قررت افتتاح مكاتب لها بعد قدومها إلى الموءتمر من أجل العمل على تغطية الأحداث بشكل حقيقي وواقعي”. من جانبه أكد ابراهيم سنجاب نائب رئيس تحرير جريدة الأهرام المصرية أهمية أن يمتلك الاعلام معلومات كاملة عن العدو للرد على كل الرسائل التي يحاول ايصالها إلى المجتمع بحيث يكون قادرا على تحصينه ضد أي محاولة للفتنة بين أبنائه مبينا أن دور الإعلام توجيهي ولا يقتصر على بث الاخبار فقط . إدريس هاني الباحث من المغرب دعا إلى تنفيذ التوصيات التي خرج بها المؤتمر واصفا إياها بأنها “واعدة ومهمة جداً” حينما يقرن الكلام بالعمل والتنفيذ في إطار محاصرة الإرهاب ومقاومته و”الضامن هنا هو لجنة المتابعة التي ستنشأ تباعاً ولاحقا”. ولفت إلى أنه تم التوصل الى روءية مشتركة وان الجميع متفقون ومنسجمون وطروحاتهم متشابهة ومتقاربة جداً “وكأن المشاركين ينطلقون من عقل واحد ومن قلب واحد وهذا الشيء إيجابي جداً”.
إعلان دمشق: إدراج المنظمات الإرهابية في لوائح الإرهاب وبدء عمل دولي وإقليمي منظم لمواجهتها وإدانة أي دولة تقدم المساعدة لها ودعم الدول التي تواجهها أكد المشاركون في المؤتمر الاعلامي الدولي لمواجهة الإرهاب التكفيري في بيان أصدروه باسم “إعلان دمشق” في ختام أعمال مؤتمرهم ضرورة إدراج المنظمات الإرهابية كافة في لوائح الإرهاب على مستوى الدول والأمم المتحدة وبدء عمل دولي وإقليمي منظم لمواجهتها وإدانة اي دولة تقدم أي مساعدة لها. وشدد الإعلان الذي تلاه وزير الإعلام عمران الزعبي على ضرورة دعم الدول والحكومات التي تواجه الإرهاب ودعم الحلول السياسية للأزمات واعتبار وسائل الإعلام التي تدعم الإرهاب جزءا منه. وجاء في الإعلان: مع استمرار الحرب الإرهابية ضد الجمهورية العربية السورية وكذلك انتشار ظاهرة الإرهاب التكفيري في عدد من الدول العربية والإسلامية والغربية بات واضحاً أن الإرهاب التكفيري اتخذ أشكالاً تنظيمية عديدة تنضوي جميعها تحت فكر واحد وأسلوب مشترك وتمويل وتسليح معروف المصادر والغايات. وأضاف إعلان دمشق: إن ذلك استدعى إعلان المواجهة الشاملة ضد هذه الحركات الإرهابية التكفيرية التي ارتكبت وما تزال عشرات المجازر الجماعية ضد المدنيين العزل بغض النظر عن انتماءاتهم الوطنية والدينية والفكرية ودمرت البنى التحتية لدول عديدة في إطار عمل مخطط لإلغاء الآخر وفرض الاستبداد السياسي والفكري حيث أمكن ذلك. المنظمات الإرهابية التكفيرية التي تعاظمت قدراتها مستفيدة من التناقضات الدولية وصلت اليوم إلى التهديد ومحاولة فرض منهجها وأوضح الاعلان أن المنظمات الإرهابية التكفيرية التي تعاظمت قدراتها المالية والإعلامية والبشرية والعسكرية مستفيدة من التناقضات الدولية والخلافات السياسية التي تسود أكثر دول العالم وصلت اليوم إلى التهديد ومحاولة فرض منهجها على أجزاء من سورية والعراق وأفغانستان وليبيا وتونس ومصر واليمن وهي تعلن صراحة عن أهدافها دون مواربة وتسلك لتحقيق أهدافها أبشع وأقسى الأساليب الوحشية المناقضة لكل الشرائع السماوية والمدنية وحقوق الإنسان ومبادئ القانون الدولي الإنساني وميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي دون أي تمييز بين رجل وامرأة وبين كبير وصغير وبين أعزل ومسلح وبين دين وآخر وفي مقدمة هذه التنظيمات يأتي “داعش” و”جبهة النصرة” ذراع القاعدة في بلاد الشام وعشرات الأسماء الأخرى كـ “حركة أحرار الشام” و”جيش الفتح” و”الجبهة الشامية” و”أكناف بيت المقدس” و”الإخوان المسلمين”. ولفت الإعلان إلى أن ثمة وسائل إعلامية تعمل وفق برنامج إعلامي لهذه التنظيمات ممن دعمها وأوجدها بحيث أضحت جزءا منها بسبب سلوكها الإعلامي كالقنوات التحريضية الدينية والسياسية ومواقع على الشبكة العنكبوتية ووسائل التواصل الاجتماعي ومجلات وصحف تروج لهذا الفكر ولتلك التنظيمات بشكل مباشر أو عبر استهدافها للقوى التي تواجه الإرهاب. العمل على إدراج المنظمات الإرهابية في لوائح الإرهاب والتعريف بها واعتبارها عدواً مشتركاً لكل دول العالم وجاء في الإعلان أيضا.. لذلك فان السلام والأمن الدوليين والحياة البشرية هم اليوم في خطر داهم يجب التصدي له وذلك من خلال العمل على إدراج المنظمات الإرهابية كافة في لوائح الإرهاب على مستوى الدول والأمم المتحدة والتعريف بها واعتبارها عدواً مشتركاً لكل دول العالم وشعوبه وإصدار القرارات الدولية من اللجان المختصة في مجلس الأمن والتي تلزم جميع الدول بالتصدي للإرهاب بجميع الوسائل المتاحة وقطع الإمداد والعون لها تمويلاً وتسليحاً وتدريباً وتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة دونما تمييز أو محاباة أو مواربة. بدء عمل إقليمي ودولي منظم بالتعاون والتنسيق بين جميع الدول سياسياً وأمنياً وعسكرياً لمواجهة هذه التنظيمات الإرهابية ودعا إعلان دمشق إلى بدء عمل إقليمي ودولي منظم بالتعاون والتنسيق بين جميع الدول سياسياً وأمنياً وعسكرياً لمواجهة هذه التنظيمات الإرهابية وإدانة أي دولة تقدم أي مساعدة عسكرية أو أمنية أو مالية لهذه التنظيمات واعتبارها تمارس إرهاب دولة يستوجب مواجهته ومعاقبته اضافة إلى توحيد الجهود الإعلامية وتنسيقها للتأكيد على أن القضية الفلسطينية كانت وستبقى جوهر الصراع مع إسرائيل التي تمثل النموذج الأخطر لإرهاب الدولة وأن محور المقاومة هو الأمل الذي تتطلع إليه شعوب المنطقة للخلاص من الظلم والاضطهاد والاستبداد والعدوان والإرهاب التكفيري. دعم الدول والحكومات التي تواجه الإرهاب ودعم الحلول السياسية للأزمات فيها وطالب الإعلان بدعم الدول والحكومات التي تواجه الإرهاب ولا سيما في العراق وسورية وليبيا ومصر واليمن وأفغانستان وتونس والجزائر وغيرها ودعم الحلول السياسية للأزمات في سورية والعراق وليبيا عبر التعاون مع حكوماتها الشرعية واعتبار المحطات التلفزيونية ووسائل الإعلام الأخرى بما فيها الوسائل الإلكترونية التي تدعم هذه التنظيمات وتحرض ضد دول المنطقة والعالم وتتخذ خطاباً طائفياً أو مذهبياً جزءاً من الإرهاب التكفيري ومنعها من الاستمرار عبر اتخاذ الإجراءات التقنية اللازمة. تطوير التشريعات من خلال صياغة منظومة قانونية دولية لتجريم الإرهاب التكفيري وأكد الإعلان ضرورة تطوير أنظمة متابعة وكشف عمليات التمويل الفردي أو عبر الجمعيات أو الحكومات أو أجهزة الاستخبارات ومعاقبة الفاعلين وتطوير التشريعات القائمة الوطنية والدولية من خلال صياغة منظومة قانونية دولية لتجريم الإرهاب التكفيري ومعاقبة تنظيماته وأفراده وداعميه وإعادة النظر في التشريعات ومواثيق العمل الاعلامي بحيث يتم إلزام الوسائل الإعلامية بحظر تغطية أنشطة المنظمات الإرهابية بما يضمن الحد من تأثيرها على الأجيال القادمة. دعم جهود الإعلام السوري وتوفير إمكانيات البث الفضائي له على الأقمار التي منع من البث عليها كما دعا إعلان دمشق الى إقرار خطة عمل إعلامي مشتركة لنشر ثقافة الوعي لمواجهة الفكر التكفيري وتفنيد ما يثار تحت عنوان “الإسلام فوبيا” وغيره وما تطرحه التيارات التكفيرية والمتطرفة وتطوير التنسيق الإعلامي بين المؤسسات الإعلامية الوطنية الرسمية والخاصة في الدول التي تتصدى للإرهاب لفضح هذه التنظيمات وكشف مصادر تمويلها وتسليحها وكذلك دعم جهود الإعلام السوري الرسمي والخاص الذي يخوض هذه المواجهة منذ سنوات بما في ذلك توفير إمكانيات البث الفضائي للمحطات التلفزيونية السورية على الأقمار التي منعت من البث عليها. تشكيل لجنة متابعة لمقررات المؤتمر تمهيداً لإطلاق تجمع إعلامي دولي لمناهضة الإرهاب ومقره دمشق وأعلن المشاركون في المؤتمر تشكيل لجنة متابعة لمقرراته تمهيداً لإطلاق تجمع إعلامي دولي لمناهضة الإرهاب بكل أشكاله ومقره دمشق مشددين على أن حكومات المنطقة والعالم مطالبة اليوم بإدراك الحقيقة التي تؤكد أن التلكوء في مواجهة هذه التنظيمات تحت أي ذريعة أو مبرر هو خطأ تاريخي كبير وذلك أن أحداً في العالم ليس بمنأى عن خطر الإرهاب التكفيري وتداعياته ولا سيما أن التنظيمات الإرهابية تمتلك اليوم أسلحة غير تقليدية وإمكانيات اتصال وتواصل متطورة للغاية وأعداداً متزايدة من الأفراد المسلحين والمدربين وقدرات مالية واقتصادية غير منظورة. وأكد المشاركون أن هذا الإعلان هو بمثابة دعوة علنية وشفافة لجميع حكومات الدول وشعوبها ولكل القوى السياسية والأفراد المؤمنين بالحوار وحق الاختلاف وللتيارات الديمقراطية لحشد جهودها وتنظيمها لتكون مواجهة الإرهاب التكفيري عملاً دولياً وإقليمياً يهدف إلى خير العالم واستمرار الحياة وتنوعها.
المشاركون يرفعون برقية للرئيس الأسد في ختام أعمال المؤتمر ووجه المشاركون في ختام أعمال المؤتمر برقية إلى السيد الرئيس بشار الأسد راعي المؤتمر جاء فيها.. “نرفع إلى مقامكم السامي أسمى آيات الاحترام والتقدير ولسورية الدولة والشعب كل الوفاء والمحبة ولجيش سورية الوطن جيش المقاومة وتشرين وخط الدفاع القومي عن العروبة والإسلام والحق والعدالة لهذا الجيش ولشهدائه وجرحاه مكانة سامية في العقول والقلوب والوجدان”. سورية أثبتت من خلال العدوان الإرهابي عليها صموداً منقطع النظير بفضل شعبها الواعي وقيادة الرئيس الأسد الشفافة والواضحة وقال المشاركون في برقيتهم.. “لقد أثبتت سورية من خلال العدوان الإرهابي عليها تماسكاً وصموداً منقطع النظير بفضل شعبها الواعي وقيادتكم الشفافة والواضحة والعلاقة الجامعة المانعة بينكم وبين شعبكم وجيشكم”. وأضاف المشاركون في برقيتهم “إن مؤتمرنا في انعقاده الأول في العاصمة السورية التي تقود الحرب ضد الإرهاب وترفع لواء التصدي للتنظيمات الإرهابية المتوحشة مثل “داعش” و”النصرة” وغيرهما توصل إلى جملة من النتائج والتوصيات عبر إعلان دمشق لمواجهة الإرهاب التكفيري والذي سنتابع تنفيذ توجهاته وتعميق مضامينه الإعلامية والثقافية والسعي إلى تصحيح الصورة والخطاب الإعلامي حول الإرهاب وجذوره وأهدافه وأدواته ومخاطره ووحشيته وآثاره”. سورية ستبقى ملاذ الأحرار وقلعة الحرية الحقيقية وسيبقى شعبها نموذجاً للوحدة الوطنية وسيبقى جيشها خير مثال للوطنية والشجاعة وأكد المشاركون في برقيتهم أن سورية ستبقى ملاذ الأحرار في العالم وقلعة الحرية الحقيقية وسيبقى شعبها نموذجاً للوحدة الوطنية والصلابة والثبات وسيبقى جيشها خير مثال على وطنية وشجاعة الإنسان السوري عبر التاريخ. واختتم المشاركون برقيتهم بالقول: “لكم سيادة الرئيس الامتنان كله على رعايتكم السامية لمؤتمرنا هذا ونرجو من الله أن يوفقكم ويسدد خطاكم وينصركم”.
|
جميع الحقوق محفوظة © 2024جميع المقالات التي تنشر لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع |