زفّ الحزب إلى الأمة وعموم السوريين القوميين الاجتماعيين في الوطن وعبر الحدود، الرفيق حسن مرعي فلاح الذي ارتقى شهيداً أثناء تأديته واجبه القومي في معركة تحرير مدينة الزبداني.

والشهيد البطل من مواليد سبينه 1978، التحق في صفوف الحزب السوري القومي الاجتماعي عام 2011 في نطاق مديرية البطيحة المستقلة، متزوج وله 5 أبناء.

خضع لعدة دورات عسكرية، ثم انضمّ الى فصائل نسور الزوبعة، ليخوض إلى جانب رفقائه أشرس المعارك في مواجهة المجموعات الإرهابية المتطرفة، على محاور كسب وجسر الشغور والمليحة وعين ترما ودوما وصيدنايا ومعلولا والزبداني.

استشهد الرفيق حسن فلاح على محور الزعطوط داخل مدينة الزبداني بتاريخ 16/8/2015 خلال مشاركته في معركة تحرير المدينة من المجموعات الإرهابية المتطرفة.

تميّز الرفيق البطل بشجاعته وإقدامه، وبمناقبيته القومية الاجتماعية، وهو الذي كان يردّد كما كلّ القوميين الاجتماعيين قول باعث النهضة أنطون سعاده "انّ الدماء التي تجري في عروقنا عينها ليست ملك لنا بل هي وديعة الأمة فينا متى طلبتها وجدتها".

إنّ الحزب السوري القومي الاجتماعي إذ يزفّ الرفيق حسن فلاح شهيداً، لينضمّ إلى كواكب الشهداء الأبطال الذين نالوا شرف الشهادة، فإنه يؤكد على الاستمرار في خوض معركة الدفاع عن بلادنا، حتى القضاء على الإرهاب والتطرف.

ويؤكد الحزب، أنّ قتالنا ضدّ المجموعات الإرهابية المتطرفة، هو قتال ضدّ العدو اليهودي العنصري الاستيطاني، وهو قتال ضدّ كلّ الدول التي تدعم الإرهاب بالمال والسلاح والمؤازرة، وقتال في سبيل الدفاع عن شعبنا ومن أجل تحصين المجتمع ووحدته ضدّ مشاريع التقسيم والتفتيت التي تستهدف بلادنا.

إنّ المعركة التي نخوض هي معركة مصيرية ووجودية، لأنها بين مشروعين، مشروع صهيوني ـ غربي يقوم على الإرهاب والاحتلال والاستعمار، ومشروعنا نحن مشروع المقاومة المرتكز على قيم الحق والحرية... وأننا نعاهد شهداءنا وشعبنا على الاستمرار في مسيرة الصراع والمقاومة حتى تحرير أرضنا واستعادة حقنا.

بدماء الشهداء وتضحيات الأبطال، سترتفع رايات النصر في الزبداني وفي كلّ مدينة وقرية سورية، وسيُهزم الإرهاب وداعميه...

التحية للشهيد البطل الرفيق حسن فلاح ولكلّ شهداء الحزب والمقاومة والجيش.