شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2015-08-19 |
الحزب شيّع الشهيد الرفيق حسن فلاح في البطيحة |
شيّع الحزب الشهيد الرفيق حسن فلاح الذي استشهد اثناء تأديته واجبه القومي في الزبداني، بمأتم حزبي وشعبي يمخيم الوافدين ـ البطيحة. وشارك في التشييع إلى جانب عائلة الشهيد وفد حزبي ضمّ عضو المجلس الأعلى د. الأمين صفون سلمان، وكيل عميد الدفاع، منفذ عام حرمون، منفذ عام طلبة جامعة دمشق، مدير مديرية البطيحة المستقلة وأعضاء الهية، وعدد من المسؤولين. كما شارك في التشييع عضو مجلس محافظة القنيطرة صالح سويد، رئيس بلدية البطيحة فيصل طعمة وعدد من الفاعليات والمشايخ، وحشد من القوميين والمواطنين. ألقى كلمة مديرية البطيحة الرفيق صالح الحسين فتحدث عن بطولات الشهيد في معارك المواجهة مع قوى الإرهاب والتطرف، وهو الذي ما تخلف عن مهمة كلف بها حتى أعاد وديعة الدم لأمته. وتحدث عن اقتداء الشهيد حسن بالزعيم سعاده وإيمانه بمبادئ النهضة، وبأن "أزكى الشهادات شهادة الدم"، عرف بمناقبيته الحزبية، وأخلاقه السامية، واندفاعه في ساح الوغى للدفاع عن أهله ووطنه، من الدخانية إلى كسب وجسر الشغور ومن المليحة وعين ترما ودوما، إلى صيدنايا ومعلولا وصولا إلى الزبداني حيث أعاد وديعة الدم. وألقى كلمة أبناء الجولان أبو النور الطبل فعدّد مزايا الشهيد البطل الذي عُرف بصلابة انتمائه، وأخلاقيته في التعامل مع أبناء مجتمعه، واندفاعه من أجل نصرة الحق القومي والدفاع عن تراب أمته. وألقى عضو المجلس الأعلى د. الأمين صفوان سلمان كلمة المركز قال فيها: تواجه سورية في هذه الحرب الرأس الأكثر خطورة للأفعى التي نصارعها منذ بدايات القرن الماضي... وهي أفعى المشروع الصهيوني، وانطلاقاً من هذه الحقيقة تقدّم القوميون الاجتماعيون إلى ساحات وميادين الصراع في الشام... تقدّموا إلى الصفوف الأولى في المواجهة صوناً لوحدة مجتمعهم من التفكيك، ودفاعاً عن إنسان مجتمعهم انتماء ووجوداً، والذود عن أرضهم ووطنهم... وها هي زوابعهم في ميادين المواجهة تعصف فتكنس الوهم والخوف، وتزيل الخطر وتنتصر لسورية أمة ومجتمعا وإنساناً. وقال: إنّ نسور الزوبعة يقاومون ويواجهون الإرهاب بفعل معبِّر عن وحدة المجتمع، فشهيدنا اليوم ابن الجولان يستشهد في الزبداني وابن الكفرون يستشهد مع ابن منبج في جسر الشغور، وابن جنوب لبنان يستشهد في صيدنايا... وتابع: إنها صفوف النهضة القومية الاجتماعية البديعة النظام والمعبّرة عن مجتمع المواجهة في صراعه مع الخطر المحدق بوجوده، ومن هنا كانت دعوة الحزب ولا تزال لإنشاء جبهة شعبية لمكافحة الإرهاب. وتوجه بالتحية إلى الشهيد حيث ارتقى بقسمه إلى علياء الشهادة والفداء وانتصبت قامته على ذرى المجد دليل انتصار. كما توجه باسم رئاسة وقيادة الحزب بالتهنئة لعائلته ومديريته بفعل الفداء النبيل الذي جسّده الشهيد البطل. البقاء للأمة |
جميع الحقوق محفوظة © 2024جميع المقالات التي تنشر لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع |