أكد ناموس مجلس العمد الأمين نزيه روحانا أنّ حزبنا يواجه مع الجيش السوري وقوى المقاومة أعتى المؤامرات على أمتنا، فهو يتصدّى للمجموعات الإرهابية المتطرفة التي تدمّر الحضارة في بلادنا، وتقتل شعبنا، وتتفنن في أساليب الإجرام بدعم من قوى غربية وإقليمية وعربية.

وقال: مثلما يقاوم حزبنا العدو الصهيوني وعملائه، فها هم نسور الزوبعة على كلّ الجبهات وفي كلّ المواقع، ساهرون حاضرون جاهزون للدفاع عن كرامة الأمة ووحدتها ووجودها.

وأكد حرص الحزب على حماية السلم الأهلي في لبنان وعلى أهمية المؤسسات، معتبراً أنّ الحوار الوطني الذي يرعاه الرئيس نبيه بري، مهمّ جداً، ونحن نعوّل عليه لإيجاد الحلول للأزمات القائمة في لبنان.

وجدّد الدعوة التي أطلقها الحزب الداعية إلى ضرورة قيام جبهة شعبية لمكافحة الإرهاب، ومحاربة أعداء الأمة الخارجيين والداخليين. مؤكداً أنّ حزبنا لن يستكين في نضاله ضدّ الاحتلال وضدّ المفاسد، من أجل إقامة النظام الجديد الذي يكفل الحق والعدل والمساواة لكلّ أبناء الأمة.

كلام ناموس مجلس العمد جاء خلال إلقائه كلمة مركز الحزب في الحفل التأبيني الذي أقيم لوالدة عضو هيئة منح رتبة الأمانة فايز أبو عباس، المرحومة فاطمة عبدالله أبو عباس، في حسينية الخيام بحضور النائبين د. علي فياض، ود. قاسم هاشم، ورؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات ووكيل عميد الدفاع د. بسام نصار، ومنفذ عام مرجعيون سامر نقفور وأعضاء هيئة المنفذية وعدد من أعضاء المجلس القومي، وحشد قومي وشعبي.

ناموس مجلس العمد الذي قدّم التعازي باسم رئيس الحزب الأمين أسعد حردان وقيادة الحزب، تحدّث عن مسيرة الفقيدة الراحلة مشيراً إلى أنها امرأة فاضلة أمضت سنيّ عمرها إلى جانب زوجها الراحل الرفيق عباس أبو عباس في الكفاح والتعب والسهر على بناء عائلة كريمة، عائلة مقاومة، تربّت على مبادئ الحق والخير والجمال ومحبة الوطن والناس.

وقال: أم فايز، صاحبة القلب الكبير، وهي المربّية الصالحة، والمرأة المنتجة، وصاحبة البيت المفتوح لكلّ أبناء النهضة والمجتمع (...) لقد ربّت عائلة قومية اجتماعية، فحمل أبناؤها راية المقاومة، فكان منهم الرفيق الراحل رضا أبو عباس، والأمين فايز، الذي سجل صفحات مضيئة من تاريخ الجهاد والمقاومة (...) وهو الذي قدّم نجله الشهيد الرفيق علي فايز أبو عباس الذي استشهد في موقع المعلم في ضاحية بيروت الجنوبية في معارك العز القومي.