|
||||||||||||
|
||||||||||||
إتصل بنا | مختارات صحفية | تقارير | اعرف عدوك | ابحاث ودراسات اصدارات |
الحزب وأهالي عرمون والجبل يشيّعون الرفيق سميح دقدوق | |||
| |||
شيّع الحزب وأهالي بلدة عرمون والغرب الرفيق سميح دقدوق في مأتم حزبي وشعبي، حضره إلى جانب عائلة الراحل المندوب السياسي لجبل لبنان الجنوبي الأمين حسام العسراوي ممثلاً رئيس الحزب الأمين أسعد حردان، مدير الدائرة الإذاعية الأمين كمال نادر، منفذ عام الغرب وأعضاء هيئة المنفذية، ممثل عن رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان، وفاعليات ومشايخ وجمع كبير من القوميين والمواطنين. ألقى مهنا البنا كلمة باسم أصدقاء الراحل، بدأها بأبيات شعرية وجدانية، ثم تحدث عن صفاته مذكراً بمواقفه النضالية خلال مرحلة انطلاق المقاومة الوطنية ضدّ الاحتلال الصهيوني، وقال: اليوم تلفك الزوبعة التي أقسمت على حماية زواياها الأربع، فمن زاوية الحرية دخلت رحاب النهضة، وبالواجب أعلنت النهوض بشعبك وأمتك، وأسست عائلتك القومية الاجتماعية على مبادئ العز والفخار، وبنظامها أعدمت فساد النفوس والفوضى، وأقمت بنيان النهضة على صخور صوانها، وبقوتها فجرت في عدوك اعتقادك أنّ "القوة هي القول الفصل في إثبات الحق القومي..." فكانت لك ساحات الصراع على امتداد الوطن. وختم كلمته بالتأكيد أنّ عائلة الراحل وأبناءه، وليد وعمر وسومر، سائرون على دربه، ونرى فيهم استمرار مسيرته، رحيله يؤلمنا لكنه لا يضعف همّتنا في ساحات النضال والعز، بل يزيدنا صلابة وتصميماً على بلوغ الغاية الأسمى. كلمة المركز ألقاها مدير الدائرة الاذاعية الأمين كمال نادر، وقال فيها: سميح هو من الجيل المخضرم في الحزب، جيل الصراع ضد النظام القمعي الذي ساد لبنان في الستينات، وهو من جيل المقاومة الوطنية في وجه العدو، عاملاً للخير العام، ولإصلاح المجتمع، ومؤمناً صلباً بالعقيدة القومية، وكان معطاءً كريماً، وربى عائلة قومية اجتماعية وحاز وسام الواجب، ولم يحن جبينه أمام سلطان، أو جبار. أضاف إنّ الحرب التي مرّت على لبنان منذ سنة 1975 كانت كارثية ويجب ألا تعود، وعلى القيادات السياسية أن تعمل بحكمة وقوة لكي تجنّب البلد مزيداً من الخراب والموت، لكي نجتاز هذه المرحلة بأقلّ الخسائر، وسط هذا الخراب والحرائق التي تجتاح أمتنا بكلّ كياناتها، وقال إنّ الحسم ضد الارهاب جار والنصر قريب، وحيا بلدة عرمون وشهداءها وشعراءها، ثم قدم التعزية باسم قيادة الحزب ورئيسه الأمين أسعد حردان لعائلة الراحل ورفقائه. وألقى نجل الفقيد وليد كلمة باسم العائلة عدّد فيها مزايا الراحل وتاريخه النضالي، وعاهده على السير في الطريق الذي اختاره، وبالتربية التي أنشأ عائلته عليها، مؤكدا أنه سيظلّ فخوراً بأنه ابن هذا الأب المثقف والخلوق والمناضل. وقال في كلمته، عشت يا والدي حياة كريمة صادقة عزيزة ومحبة، وكنت صاحب مبادئ ملتزم بها ومتفانياً لتحقيقها، وكنت صادقاً مقداماً صارماً في معتقداتك ليناً قي مقاربتك، صاحب منطق وعقل وكلمة فالعقل عندك هو الشرع الأعلى. أضاف: أبي لقد بنيت أسرة كريمة مع شريكة حياتك الأمينة القديرة، عائلة مناقبية متعلمة، ونفتخر بأننا أبناء رجل مثقف (آدامي) ناضل دائماً لنشر الفكر الذي ىمن به بين الناس. تعلمتُ منك الصدق والتواضع، والمواجهة، وكيف أقف ألى جانب شعبي وأمتي. وختم: بإسمي واسم عائلتي أشكر من واسانا بفقدان والدي. وبعد الكلمات أدى القوميون التحية الحزبية للرفيق الراحل قبل ان يوارى الثرى. نبذة وكان الحزب قد نعى الرفيق سميح دقدوق الذي غيّبه الموت يوم الأربعاء الواقع فيه 22/10/2015 عن عمر ناهز 72 عاماً. وهو من مواليد 1943، انتمى إلى الحزب عام 1967، تولى عدة مسؤوليات في منفذية الغرب، فكان ناظراً للإذاعة، وناظراً للمالية، شارك في مقاومة العدو "الإسرائيلي" خلال اجتياحه للبنان عام 1982، كما كان مقاوماً شرساً للمشاريع التقسيمية خلال الحرب الأهلية اللبنانية. عُرف الراحل بصدق التزامه، وتمسكه بالعمل النهضوي، كان واسع الثقافة ومثالاً يحتذى في محيطه، وبين أهل منطقته وبلدته، اتخذ من الحزب شعاراً له ولعائلته، واستحق وسام الواجب الذي منحه إياه رئيس الحزب النائب أسعد حردان سنة 2009. درس في الجامعة اللبنانية، ثم تابع دراسته في ألمانيا، وكان ناشطاً في العمل الطلابي، وعمل في قطاع البناء، وكان مشهوداً له بالصدق والاستقامة. |
|||
جميع الحقوق محفوظة © 2024 |