شيّع الحزب في بلدة البطيحة الشهداء الرفقاء محمد عبد الرزاق المصطفى، عمر محسن جمعة، ابراهيم محمد الطبل، ومحمد شحادة المصطفى، وذلك في مأتم حزبي وشعبي حاشد، انطلق من أمام مستشفى تشرين في دمشق باتجاه بلدة البطيحة، وعلى طول الطريق أوقف الموكب في القرى والبلدات واستقبل الشهداء بالهتافات ونثر الأرز، وقد حملت نعوش الشهداء على أكفّ ثلة من نسور الزوبعة وتقدّم موكب التشييع حَمَلة الأكاليل بينها إكليل باسم رئيس الحزب الأمين أسعد حردان وأخر باسم عمدة الدفاع.

شارك في التشييع إلى جانب عوائل الشهداء، منفذ عام دمشق الأمين عبدالله راشد، وكيل عميد الدفاع، منفذ عام القلمون وأعضاء هيئة المنفذية، منفذ عام طلبة دمشق، مدير مديرية البطيحة وأعضاء هيئة المديرية، مدير مديرية صيدنايا، مديرية النبك، مفوض مفوضية القطيفة، وعدد من مسؤولي الوحدات الحزبية وجمع كبير من القوميين.

كما حضرت التشييع وفود مثلت الحرس الجمهوري، الدفاع الوطني، الجبهة الشعبية "القيادة العامة"، رئيس مفرزة أمن الدولة في البطيحة العميد صفوان بهلول، رئيس بلدية البطيحة فيصل الأحمد، إمام بلدة البطيحة الشيخ حسن حمدان وفاعليات وجمع من الأهالي.

وألقيت في التشييع كلمات لكلّ من مدير مديرية البطيحة، مدير مديرية صيدنايا، والشيخ حسن حمدان، ونوّهت الكلمات ببطولة وشجاعة الشهداء، وعظمة الشهادة في سبيل الدفاع عن الأرض والشعب في مواجهة الإرهاب والتطرف.

كما أكدت الكلمات على الاستمرار في محاربة الارهاب حتى القضاء عليه وتخليص بلادنا وشعبنا من إجرامه وحقده. وحيّت الشهداء الذين تقدّموا باتجاه مدينة دوماً، مشدّدين على أنّ دماء الشهداء رسمت خريطة طريق لتحرير المدينة من الإرهاب.