يزفّ الحزب إلى الأمة وعموم السوريين القوميين الاجتماعيين في الوطن وعبر الحدود خبر استشهاد الرفيق أدونيس أسعد نصر أثناء قيامه بواجبه القومي، مكلفاً بمهام مدير الإعلام الحربي في "نسور الزوبعة".

و الشهيد الرفيق أدونيس نصر من مواليد الشويفات عام 1981، انتمى إلى الحزب عام 1998، وكان مثالاً للقومي الاجتماعي الملتزم والمقدام.

بدأ مسيرته الحزبية مشاركاً في مخيمات الأشبال، فتدرّج شبلاً، فرائداً، فنسراً، فمفوضاً للأشبال، فآمراً للعديد من المخيمات، وحاز على تنويهات عدة من قيادة الحزب تقديرا لنضالاته.

انخرط في المجال الإعلامي والثقافي فعمل في مجلة "البناء" ثم مديراً للعلاقات العامة في دار "فكر".

تحمّل العديد من المسؤوليات الحزبية، وإلى المهمة الأخيرة الموكلة إليه، انتخب مؤخراً عضواً في المجلس القومي.

منذ بدء الحرب الإرهابية على سورية أوكلت إليه مهام إدارة الإعلام الحربي في نسور الزوبعة، فواكب رفقاءه الأبطال في الميادين والمواقع كافة، يتقدّم الصفوف في التغطية الميدانية من السويداء ودرعا جنوباً إلى دمشق وحمص وحماه فكسب وريف اللاذقية وكنسبا شمالاً.

سجّل الإعلامي الشهيد الرفيق أدونيس وصايا الشهداء وأعدّ سيَرهم الذاتية وملصقاتهم، وعُرف بشجاعته وتفانيه في سبيل حزبه ونهضته، وهو الذي انتمى إلى قضية تساوي وجوده، فناضل وكافح حتى ارتقى شهيداً وشاهداً على تحرير كنسبا من المجموعات الإرهابية المتطرفة.

إستشهد في منطقة طور جلي في كنسبا في 19 شباط 2016.

هذا ويشيّع الإعلامي الرفيق أدونيس نصر في مأتم حزبي وشعبي حاشد عند الساعة الثانية عشرة ظهر يوم الأحد الواقع فيه 21 شباط 2016، في قاعة رابطة سيدات الشويفات.

وتقام مراسم الصلاة لروحه في ذات اليوم عند الساعة الثانية من بعد الظهر في كنيسة مارالياس ـ الشويفات/القبة.

كما يزفّ الحزب إلى الأمة وعموم السوريين القوميين الاجتماعيين في الوطن وعبر الحدود خبر استشهاد الرفيق جمال أحمد عيد كمال أثناء قيامه بواجبه القومي.

والشهيد الرفيق جمال كمال من مواليد الشام عام 1992، انتمى إلى الحزب عام 2010، وكان مثالاً للقومي الاجتماعي الملتزم والمقدام.

بدأ مسيرته الحزبية منخرطاً في تشكيلات "نسور الزوبعة" بمواجهة المجموعات الإرهابية المتطرفة، وشارك في العديد من المواقع والجبهات، مظهراً شجاعة عالية وإقداماً كبيراً.

إستشهد في منطقة طور جلي في كنسبا في 19 شباط 2016.

هذا ويشيّع الرفيق جمال كمال، في مأتم حزبي وشعبي عند الساعة الثانية من بعد ظهر يوم السبت الواقع فيه 20 شباط 2016، في منطقة البطيحة.

انّ الحزب السوري القومي الاجتماعي، إذ يخسر باستشهاد الرفيق أدونيس نصر رفيقاً صلباً مكافحاً، وإعلامياً مندفعاً ومتفانياً في أداء مهامه، ويخسر باستشهاد الرفيق جمال كمال رفيقاً بطلاً، فإنه يعاهد الشهيدين ويعاهد كلّ شهداء الحزب والأمة على مواصلة مسيرة الصراع والمقاومة، بكلّ ما تتطلبه من بذل وتضحيات، حتى ننقذ بلادنا وشعبنا من مطامع الاستعمار وأدواته ومن تنّين الإرهاب والتطرف الذي يمثل الوجه الآخر للعدوّ الصهيوني.

البقاء الأمة