شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2016-02-01
 

مختصر أخبار اللوبي اليهودي في العالم بين 24 و30 كانون الثاني/يناير 2016

نديم عبده

نورد في ما يلي بعض أبرز التطورات حول نشاطات اللوبيات اليهودية في العالم في الأسبوع الأخير، وخصوصاً التطورات التي لم تحظَ بتغطية إعلامية وافية، مع تعليق موجز حول آثار هذه التطورات على نفوذ المافيا اليهودية الإحتكارية الدولية، سلباً أو إيجابا.

اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة

عمدة نيويورك السابق اليهودي مايكل بلومبيرغ قد يترشح مستقلاً للإنتخابات الرئاسية

تؤكد أوساط مقربة من عمدة نيويورك السابق، اليهودي مايكل بلومبيرغ Michael Bloomberg الذي يملك المجموعة الإعلامية الحاملة إسمه، بأنه قد يترشح للإنتخابات الرئاسية الأميركية على رأس حزب مستقل "ثالث" يُضاف إلى الحزبين الديموقراطي والجمهوري، وأنه قد يكون رصد 1 بليون دولار لجملته الإنتخابية.

ويرجح أن بلومبيرغ لن يتمكن من الفوز في وجه الحزبين الرئيسيين، لكنه قد يتمكن من نيل عدد من الأصوات يكفيه للتأثير على مسار هذا الإنتخاب لصالح أحد مرشحي الحزبين المذكورين...

وصول المراهق اليهودي المصاب بالـ"أفلوانزا" إلى أميركا

إستكمالاً للتقارير السابقة حول تطور مسار قضية المراهق اليهودي إيتان كوتش Ethan Couch الفار من وجه العدالة الأميركية إلى المكسيك (للتذكير: إيتان كوتش هذا تسبب بمقتل أربعة أشخاص دهساً بشاحنة خفيفة كان يقودها وهو في حالة السكر حين كان في السادسة عشرة من العمر، على أنه لم يدخل السجن بالنظر إلى أن المحكمة الناظرة بالحادث إعتبرت في حينها أنه غير مسؤول عن أفعاله لإصابته بداء "الأفلوانزا" affluenza ، أي "مرض نفسي" يعاني منه الأثرياء ويتسبب بنزع روح المسؤولية منهم...) فإن هذا اليهودي قد تم تسليمه إلى سلطات ولاية تكساس الأميركية، حيث أودع المعتقل بإنتظار البت في قضيته خلال الأيام القليلة القادمة.

ويخشى الكثيرون في أميركا بأن يحظى كوتش هذه المرة أيضاً بمعاملة خاصة تعفيه من العقاب، وذلك بالنظر إلى كونه ثري يهودي... في هذه الحالة، فإن يهود أميركا –وبصورة خاصة في ولاية تكساس – قد يتعرضون لموجة جديدة من السخط إزاءهم من قبل الأميركيين، مع التذكير بأن الرأي العام الشعبي الأميركي يتهم اليهود بألتسبب بأزمة 2008 المالية، وأن الشركة المالية اليهودية غولدمان ساكس Goldman Sachs باتت الشركة الأكثر كرهاً في الولايات المتحدة...

مال وأعمال

نحو شن اليهود حملة ضد رتشارد برانسون؟

نشر شموليف بوتكاش Shmuley Boteach ، أحد كبار الحاخامين الأميركيين مؤخراً مقالة إتهم فيها رجل الأعمال البريطاني المعروف رتشارد برانسون Richard Branson ، مالك مجموعة فيرجين Virgin Group للتجارة والطيران، بمعاداة "إسرائيل"، وذلك في أحد أهم المواقع اليهودية على الإنترنت، وقد أعيد نشر المقالة في العديد من المواقع الأخرى..

مأخذ بوتكاش على السيد برانسون تتلخص بأن هذا الأخير أنشأ في 2007 جمعية "الحكماء" The Elders من أجل البحث في شؤون السلام وحقوق الإنسان، وأن هؤلاء الحكماء هم 12 من الزعماء أو المسؤولين السياسيين السابقين أصحاب الشهرة العالمية، ويحظون إجمالاً بقدر كبير من الإحترام. على أن غالبية هؤلاء الحكماء إتخذوا مواقف معارضة للسياسات "الإسرائيلية" والصهيونية، وخصوصاً لجهة التنديد بالجوانب العنصرية للممارسات "الإسرائيلية"، وللإعتداءات اليهودية الوحشية بحق الفلسطينيين,

ومن الشخصيات التي تضمها جمعية "الحكماء" كل من الرئيس الأميركي السابق جيني كارتر Jimmy Carter ، الأسقف الجنوب أفريقي ديسمون توتو Dusmond Tutu ، الأمين العام السابق لهيئة الأمم المتحدة كوفي أنان Koffi Annan (مأخذ الحاخام الرئيسي ضد السيد أنان أنه أمر بتنكيس أعلام الأمم المتحدة حداداً عندما توفي الرئيس ياسر عرفات نتيجة إصابته بالتسميم على أيدي المخابرات اليهودية كما هو امرجح وفق تقرير رسمي صادر عن خبراء سويسريين,,,)، السفير الأخضر الإبراهيمي، السيدة ماري روبنسون Mary Robinson ، الرئيسة السابقة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والرئيس الفنلندي السابق مارتي أهتيساري Martti Ahtisaari الذي دعا البلدان الغربية إلى وقف مقاطعتها لحركة حماس الفلسطينية... كما كانت للسيد رتشارد برانسون شخصياً مواقف أعرب فيها عن تعاطفه مع الفلسطينيين، الأمر الذي لم يرق للحاخام...

ومن المحتمل أن يكون هذا المقال بمثابة مقدمة لشن اليهود حملة مركزة ضد الشركات المتعددة التابعة لمجموعة فيرجين...

اللوبي اليهودي في الصين

الصين تحذر جورج سوروس من مغبة المضاربة على العملتين الصينيتين

تتعرض العملتان المتداول بهما في الصين – اليوان ودولار هونغ كونغ – لضغوطات مكثفة في الأسواق المالية الدولية أدت إلى تراجع اليوان بنسبة قاربت الـ6% بين آب/أغسطس 2015 والآن، الأمر الذي ساهم في تراجع الحركة الإقتصادية الصينية بصورة عامة.

وقد إتهمت الدوائر الرسمية الصينية المضارب اليهودي المعروف جورج سوروس George Soros بالوقوف وراء هذه الضغوط، خاصة وأن سوروس يشن حملة سياسية ضد السلطات الصينية من جهة، وأنه بنى جزءاً من ثروته الطائلة عن طريق المضاربة ضد الجنيه الإسترليني في 1992، وضد عملات بلدان جنوبي شرقي آسيا في 1997.

على أن المسؤولين الصينيين وعدد من وسائل الإعلام في هذا البلد حذرت سوروس – من دون تسميته – من مغبة مواصلة مضارباته، مع التأكيد بأن الإقتصاد الصيني قادر على الصمود في وجه هذه الممارسات.

اللوبي اليهودي في روسيا

بوتين يدعو يهود أوروبا للقدوم إلىروسيا

دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يهود أوروبا الغربية إلى الإستقرار في روسيا، وذلك بالنظر إلى أن هؤلاء اليهود يدعون التعرض إلى مظاهر "العداء للسامية" في بلدانهم... وقد جاء هذا الكلام بمناسبة إستقبال بوتين لرئيس المؤتمر اليهودي الأوروبي,

ومن المرجح أن بوتين يتطلع إلى تحسين علاقته مع أركان اللوبي اليهودي في العالم، كما يُحتمل أن يرغب في إجتذاب رساميل يهودية إلى روسيا، هذا مع العلم بأن روسيا تعرضت –وما زالت إلى اليوم – لخسائر جسيمة بسبب ممارسات إختلاسية إرتكبها عدد من الأثرياء اليهود الروس...

والجدير بالذكر أن الإتحاد السوفياتي السابق كان قد أنشأ منطقة للحكم الذاتي خاصة باليهود شرقي سيبيريا في 1934، غير أن غالبية اليهود فيها هاجروا عقب تفكك الإتحاد السوفياتي في تسعينات القرن العشرين، لكن اللغة العبرية المحكية في أوروبا الشرقية "اليديش" ما زالت لغة رسمية لهذه المقاطعة "مقاطعة بيروبيجان"...

الكيان اليهودي "إسرائيل"

هجوم معلوماتي على الشبكة الكهربائية بفلسطين المحتلة

من التطورات المهمة التي طرأت في الكيان اليهودي "إسرائيل" من غير أن تحظى بتغطية إعلامية واسعة أن الشبكة الكهربائية لدى العدو تعرضت لهجوم معلوماتي عبر الإنترنت تسبب بتعطل أجزاء واسعة من الشبكة الكهربائية.

وقد أشار عدد من المسؤولين الصهاينة إلى أن المرافق العامة "الإسرائيلية" معرضة لى مثل هذا النوع من الأعطال بالنظر إلى إرتباطها المكثف بشبكة الإنترنت، الأمر الذي يتيح تخريب عملها من قبل قراصنة ماهرين.

وذكر المسؤولون اليهود أنهم لا يعرفون من قام بالهجوم المعلوماتي.

والجدير بالذكر أن "إسرائيل" تتعرض منذ أواخر ثمانينات القرن العشرين إلى هجمات تستهدف الشبكات الكمبيوترية، ويرجح أن هجمات الثمانينات تمت في سياق الإنتفاضة الفلسطينية الأولى حينها – راجع دراستنا "أمن الكمبيوتر" – ولو أن اليهود إدعوا في ما بعد أن عملية القرصنة تمت على أيدي طلاب كمبيوتر من الجامعات "الإسرائيلية"، من غير أن يقدموا الدليل على ذلك,

أما اليوم، فإن عمليات القرصنة هي أيضاً من عمل خبراء فلسطينيين للكمبيوتر على الأرجح، مع مساهمة أنصار للقضية الفلسطينية في هذا العمل من الخارج، بوجود عدة فرق من "القراصنة" الملتزمين والرافضين للصهيونية. والجدير بالذكر أن الشركات الكمبيوترية اليهودية ركزت جهودها منذ تسعينات القرن العشرين على تطوير خبراتها في مجال الأمن المعلوماتي للتصدي لهجمات "الإنتفاضة الإلكترونية"، غير أنها عجزت عن تأمين التحصين الكامل للشبكات الكمبيوترية "الإسرائيلية" في وجه الهجمات، كما رأينا...

خرافة الهولوكوست

يوم تذكار "الهولوكوست" المزعوم وحقيقة رقم الـ"600000" يهودي...

تم في السابع والعشرين من كانون الثاني/يناير "الإحتفال" في أرجاء عديدة من العالم بالبوم العالمي لتذكار المحرقة "الهولوكوست" الذي يدعي اليهود أنهم تعرضوا لها خلال الحرب العالمية الثانية، مع تركيز الإعلام على أنه تمت تصفية 6000000 يهودي نتيجة لذلك.

لقد سبق وأن تناولنا مراراً الوقائع التاريخية والأدلة الثابتة التي تؤكد عدم حصول "المحرقة" على النحو الذي يدعيه اليهود (تُراجع دراستنا "حقيقة محرقة اليهود")، ونكتفي اليوم بالإشارة إلى أن اليهود يعتمدون رقم "6 مليون ضحية يهودية" منذ عقود طويلة، وقبل الحرب العالمية الثانية بكثير، حيث أنهم كانوا قد إتهموا النظام القيصري الروسي في القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين بالتسبب بقتل 6 مليون يهودي... مع الإشارة إلى أن ثمة من يؤكد أن للرقم "6" دلالة خاصة عند اليهود.

ولفائدة البحث التاريخي ليس إلا، يمكن إيجاد مختصر يسرد بعض أبرز إدعاءات اليهود حول تعرض 6 مليون منهم للقتل، (وهذه الإدعاءات هي سابقة للحرب العالمية الثانية،) على هذا المرجع ضمن شبكة الإنترنت:

http://whatreallyhappened.com/WRHARTICLES/6mil.php#axzz3yjOda9Qk



 

جميع الحقوق محفوظة © 2024 -- شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية غير مسؤولة عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه