شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2016-10-03 |
منفذية الحصن أحيت ذكرى مرور سنة على وفاة الأمين سهيل رستم |
احيت منفذية الحصن الذكرى السنوية للراحل الأمين سهيل رستم، فاقامت حفل تأبيني في مقعبرة، وقداس وجناز لراحة نفس الراحل. وحضر الذكرى، عميد الثقافة والفنون الجميلة، عميدة شؤون البيئة، وكيل عميد الدفاع في الشام، وكيل عميد القضاء بسام نجيب، عضو هيئة منح رتبة الأمانة ظافر يازجي، منفذ عام منفذية الحصن، مدير مكتب المطبوعات في الشام، وعدد من أعضاء المجلس القومي، وهيئات المنفذياتى ومسؤولي الوحدات الحزبية، وفاعليات وحشد من القوميين والمواطنين. ترأس القداس كاهن الرعية الأب يوسف رزق، وتحدث عن مناقب الفقيد، وعن القضية التي كان يؤمن بها وأمضى حياته في خدمتها. ثم أقيم حفل تأبيني قدمه ناظر المالية في منفذية الحصن. وألقى الأمين بدري حجل كلمة المنفذية وتحدث فيها عن مناقب الأمين الراحل، وعن أعماله وقدوته وتضحياته. وبعد عرض شريط فيديو عن الأمين الراحل، ألقت كريستا خوري ابنة شقيقة الراحل كلمة العائلة، جاء فيها: قالوا عنك ابن الشمس فلم يبالغوا.. ولا ابلاغ حين أقول بأنك ابن المعرفة وأرض الزيتون والقوة والمجتمع الجديد. أضافت: ما أضعت بوصلتك يوماً، ولا تخليت عنها بل تركتها لنا مع فكر سعاده، سعاده الذي سكن قلبك وعقلك والروح. يا ابن الحياة، يا حضرة الأمين جزيل الاحترام، إن لغيابك حضور يطغى، ولغياب الحضور ألم يجلد الذاكرة، ويبقى صوتك حاضرا مدويا ويمناك مرفوعة تهتف لحياة سوريانا. وألقى عميد الثقافة والفنون الجميلة كلمة المركز، فأشار في مستهلها إلى أن ان الأمين سهيل مازال يسكن الحضور، ويشهد على ختام سيرة نضالية مناقبية بامتياز، كان سهيل رستم فيها الأمين المؤتمن على قضية الحزب فكرا وحركة، خصوصا يوم كان مفوضا بقيادة الحزب في الشام خلال مرحلة العمل السري. وتوجه إلى الراحل بالقول: لم أكن أعرفك شخصيا، كنت اقرأ أحيانا ما تكتبه، وكنت أقول هذا كاتب قومي اجتماعي عميق الفكر شديد الأثر، وكنت أرجو يوما أن نلتقي، لان ذكر اسمك حضرة الأمين أمام القوميين كان يوحي الاحترام والمحبة، وقد كنت صديق كل من عرفك، كأنك صانع الأصدقاء، وها نحن اليوم نلتقي برفقاء الحصن، وأنت معنا روحا مناضلة متوهجة، تلهمنا استمرار الطريق، طريق خطه الوجدان القومي وعبَدَه النضال بحجارة الثبات وعظيم الأفعال. أضاف: كتابات الأمين سهيل وكتبه تعود بنا إلى أسس البنيان القومي، فنحيا معها كما في عهد التأسيس، لقد خصص الأمين سهيل جهده الفكري في اتجاهات تثبيت القواعد، وانطلق يشرح ويفسر ويثبت قواعد النهضة في الاتجاه الفكري حتى غدا قدوة فكرية ومنارة قومية اجتماعية، فما أحوج الأمة إلى أمثال الأمين سهيل في زمن كثر فيه التكفير وقل التفكير، وقد خسر الحزب برحيله مناضلا قوميا وقياديا مثقفا، وهب كل حياته للحزب والقضية ونكسبه اليوم مثالا يهزم الموت بخلوده. وأكد على أن تكريم الأمين الراحل، هو بالتعمق بأسس النهضة السورية القومية الاجتماعية واتجاهاتها الفكرية، كما فعل هو جلاءً وتوضيحاً وشرحاً لحقيقتها، وهذا الاتجاه هو في صلب خطة عمدة الثقافة، والتي ترمي إلى إيجاد جيش ثقافي، يضم الإمكانيات الثقافية ويفعل عملها تثقفا وتثقيفا، وإنتاجا يثري الفكر والأدب والفن، وفي ذلك حياة للأمة، لأن فيها انتصارها طال الزمان، ألم يقل سعاده : "إنكم ملاقون أعظم انتصار لأعظم صبر في التاريخ" وتخلل الحفل كلمات وجدانية ألقاها عدد من رفقاء الراحل، وفي الختام تقبلت عائلة الراحل والوفد المركزي ومنفذ عام الحصن التعازي. |
جميع الحقوق محفوظة © 2024جميع المقالات التي تنشر لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع |