شيعت منفذية الحصن وأهالي مرمريتا الرفيق انطانيوس سليمان جنورة بمأتم مهيب، وقد حضر التشييع إلى جانب عائلة الراحل منفذ عام الحصن وأعضاء هيئة المنفذية، وأعضاء بالمجلس القومي، ومسؤولو الوحدات الحزبية وحشد من القوميين والمواطنين.

انطلق من منزل الراحل إلى كنيسة القديس بندلايمون، حيث رفع النعش على اكف القوميين يتقدمهم حملة الأكاليل باسم رئيس الحزب ومنفذية الحصن ومديرية مرمريتا.

ترأس صلاة الجنازة أسقف الحصن المطران إيليا صليبا الذي أشاد بمناقب الفقيد، وبعدها نقل الجثمان إلى مدافن البلدة، حيث أدى القوميون التحية الحزبية، قبل أن يوارى الراحل الثرى.

والجدير ذكره أن الرفيق انطونيوس من مواليد 1935، انتمى إلى الحزب في أوائل الخمسينات، وقد حفلت مسيرته الحزبية بالنضال، واوكلت له مهام عديدة. ورغم تعرضه للاعتقال إلاّ أنه بقي على إيمانه القومي.

حائز على وسام الثبات الذي يمنح للقوميين الاجتماعيين الذين امضوا نصف قرن ونيف في العمل الحزبي.