شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2016-10-24 |
مديرية معركة والأهالي أحيوا ذكرى مرور أسبوع على وفاة والدة مدير مديرية معركة |
أحيت مديرية معركة التابعة لمنفذية صور ذكرى مرور أسبوع على وفاة الراحلة منتهى الحاج علي والدة مدير المديرية الرفيق علي زيدان، بحفل تأبيني في حسينية البلدة، بحضور وكيل عميد الإذاعة الأمين كمال نادر، ناموس منفذية صور، عضو المكتب السياسي لحركة أمل محمد غزال، وفاعليات وجمع من القوميين والمواطنين وأهالي البلدة. قدّم الحفل الرفيق عماد خليل فتحدث عن كفاح الراحلة التي صارعت الظروف المريرة، بعد أن فقدت زوجها في وقت مبكر تاركاً لها عائلة مؤلفة من تسعة أفراد، فعملت في الأرض وجاهدت لتربيتهم وتأمين الحياة الكريمة والعلم لهم. ثم ألقى محمد غزال كلمة باسم حركة أمل فنوّه بدور الأم في الوجود الإنساني، وبدور بلدة معركة في المقاومة حتى صارت تعرف باسم "أم القرى" لشّدة ما قاومت العدو الصهيوني وأذاقته الويل بالحجارة والزيت المغلي، وعمليات المقاومة التي قادها الشهيدان محمد سعد وخليل جرادي. وتطرق إلى الوضع السياسي في لبنان فشدّد على أهمية الالتزام بسلة متكاملة من الحلول للرئاسة وغيرها، ونبّه من خطورة ما يجري حالياً من تركيبات رئاسية تعيد لبنان إلى زمن الثنائية التي كانت قائمة منذ ميثاق 1943، والتي أدت إلى تهميش مناطق واسعة وشرائح كبيرة من الشعب، وإلى وضعهم في دائرة الحرمان السياسي والإنمائي. وقال: نحن حريصون على تحقيق الاستقرار السياسي والأمني وسط هذا الشرق الملتهب، وحريصون على انتخاب رئيس للجمهورية ومجلس نيابي جديد وعلى قانون انتخابي جديد. كلمة المركز ألقاها وكيل عميد الإذاعة، فحيّا بداية أهالي معركة وشهداءها الأبطال، ونوّه بدورهم في المقاومة وفي دحر الاحتلال وتحرير الجنوب. وقال "أنتم أهل الأرض وشركاء التراب الطاهر وشتلات التبغ وحبات الزيتون وزهر الليمون، لذلك تلمع الشمس على جبينكم وتلفحها بلون السمرة اللامعة، وتتعطر أجسادكم بعطر الطبيعة الأجمل من كل عطور الشركات الفاخرة. وتوجّه بالتحية إلى عائلة الفقيدة وأقربائها باسم رئيس الحزب الوزير علي قانصو ومنفذية صور، وقال عنها إنها أم مجاهدة فاضلة ورمز للمرأة الطيبة التي قهرت الزمن بالصبر والعمل والمناقب الرفيعة، وربت هذه العائلة القومية الاجتماعية الراقية . وتطرق الى الأوضاع في سوريا والحرب الكونية التي تشن ضدها وقال: أمتنا ستنتصر في النهاية وتحسم المعارك، وأشار إلى المطامع التركية في حلب والموصل ونبّه من خطورتها، وقال نحن أبناء أمة حضارية أسست قواعد العلم والتمدن الإنساني منذ ألوف السنين، ومرّت عليها حروب وغزوات واحتلالات كثيرة لكنها لم تستطع أن تلغيها من الوجود، وها هي تواصل الصراع، وعلينا أن نكون قادرين على تعويض خسائرنا، والانطلاق في دورة حياة جديدة راقية ومتقدمة. ودعا إلى حشد الطاقات في مواجهة الاحتلال والإرهاب مواجهة ومخططات التفتيت. وختم قائلاً: نحن مع إنجاز الاستحقاقات الدستورية، وبناء دولة مدنية ديمقراطية عن طريق سنّ قوانين عصرية مدنية وحضارية، خاصة قانون انتخابات نيابية على قاعدة الدائرة الواحدة والنسبية خارج القيد الطائفي. |
جميع الحقوق محفوظة © 2024جميع المقالات التي تنشر لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع |