شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2016-11-15 |
الحزب ينعى الأمين صبحي سماحة ومأتم حزبي وشعبي حاشد له في بلدته شمسطار |
ينعى الحزب السوريإلى الأمة وعموم السوريين القوميين الاجتماعيين في الوطن وعبر الحدود، الأمين صبحي سماحة، الذي توفي عن عمر ناهز الـ 76 عاماً. والأمين الراحل من مواليد شمسطار عام 1940، انتمى الى الحزب السوري القومي الاجتماعي عام 1956، وتحمل مشاق النضال والمسؤوليات الحزبية العديدة في منفذيات الضاحية الشرقية، بعلبك، والمتن الشمالي. عرف الأمين الراحل بصلابته والتزامه وبدماثة الخلق وحسن السيرة، مجسدا إيمانه بالنهضة السورية القومية الاجتماعية من خلال مناقبيته ومسيرته النضالية، حيث كان حاضراً في الكثير من المواقف والمحطات المضيئة في تاريخ الحزب. كان مثالاً للقومي الاجتماعي المناقبي، وأسس عائلة سورية قومية اجتماعية. منح الراحل رتبة الأمانة، وحائز وسام "الثبات"، وهو وسام يمنحه رئيس الحزب للقوميين الذين ثبتوا في العمل الحزبي نصف قرن وما فوق. هذا شيع الأمين الراحل بمأتم حزبي وشعبي حاشد في بلدته شمسطار، حضره الى جانب العائلة، منفذ عام بعلبك وأعضاء هيئة المنفذية، وعدد من المسؤولين الحزبيين. كما حضر التشييع مدير عام الادارة في قوى الأمن الداخلي العميد أسعد الطفيلي، وفد من الجيش اللبناني، رؤساء بلديات العديد من البلدات ومخاتيرها وفاعلياته، عدد من رجال الدين ووفود حزبية وشعبية وجمع كبير من القوميين والمواطنين. تقدم موكب التشييع أكاليل زهر باسم رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي، ومديرية شمسطار وقيادة الجيش ومستضى دار الأمل الجامعي. وتخلل التشيع كلمة للشيخ أديب حيدر تحدث فيها عن الأمين الراحل والتزامه ومناقبيته وأكد فيها أن مقاومتنا كسرت "إسرائيل" الكبرى، وأنهت مقولة أن "إسرائيل" لا تهزم، وباتت "إسرائيل" اليوم تدافع عن بقائها، وتلاشت أسطورة الجيش الذي لا يقهر، بفضل هذا الجهد الذي ليس بالقليل، جهد أبناء هذه الأمة رجالا ونساء وشيوخا وأطفالا، كل أهلنا شركاء في هذا الإنجاز الكبير. ورأى أن المعركة التي نخوضها ليست حرب رشاشات ومدافع ومواقع، بل هي جبهة عسكرية وأخرى اجتماعية، فالمقاومة عندما لا يكون ظهرها محمي تكون مقاومة ضعيفة، لذا علينا تطويق جميع الإشكالات التي تؤدي إلى تفكك وإضعاف جبهتنا الداخلية، وأن نتفرغ لمواجهة العدو. وألقى الرفيق عباس سماحة كلمة تحدث فيها عن صفات الراحل فرأى أنه كان مثالا في الزخم والعطاء والإرادة الصلبة، وحرابا لا تعرف الغياب، ونسراً سما إلى عالم الجهاد، ونشاطات تزخر بالقيم والمبادئ والأخلاق. وقال: يا أمين صبحي، آمنت بالعقيدة القومية الاجتماعية، وكنت فيها القدوة التي تحتذى، ولم تتوانى يوما عن مهمة أوكلت إليك، بل عملت بكل ما أوتيت حتى الرمق الأخير، وسنفتقدك في مواقع النضال. أضاف: لقد أحب الأمين صبحي المقاومة، والمقاومون يستحقون منا العاطفة والتأييد، لأنهم أعطونا الحق بالأرض، وبالاسم والهوية والانتماء، وشرف الحياة، فهم القوة التي فعلت وغيرت وجه التاريخ، إنهم أبناء الأرض، أرض الهوية والمصير والأرض لا يستحقها إلا من يذود عنها ويحميها بدمائه، لقد علمتنا النهضة أننا بالوطن نكون لا بالطائفة، بالأرض نكون لا بشجرة العائلة، وأن الامتياز الوحيد هو امتياز الشهادة، لا الانحرافات والضمانات الأجنبية، وأن الضمان يكون بتوحد قوى المجتمع، والوعي للمخاطر المحدقة بنا، والعمل على مواجهتها بما أوتينا من وعي ومعرفة وقوة. وختم كلمته بتوجيه التحية إلى الأمين الراحل، وإلى جميع شهدائنا الأبطال الذين ارتقوا من أجل مجد أمتهم وحريتها، مؤكدا أن النصر سيكون حليف حقنا الذي يواجه الباطل المتمثل بالصهاينة وأدواتهم الارهابيين. بعد ذلك، ووري جثمان الأمين الراحل الثرى في مدافن بلدة شمسطار. البقاء للأمة. |
جميع الحقوق محفوظة © 2024جميع المقالات التي تنشر لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع |