شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2016-11-30 |
تشييع حزبي وشعبي للرفيق يعقوب عكر في كفرحزير |
شيّعت منفذية الكورة الرفيق يعقوب سعيد عكر في مأتم حزبي وشعبي كبير، حضره إلى جانب عائلة الراحل، ممثل المركز وكيل عميد الإذاعة، الرئيس الأسبق للحزب الأمين يوسف الأشقر، منفذ عام الكورة وأعضاء هيئة المنفذية، منفذ عام البترون، وعدد من مسؤولي الوحدات وفاعليات وجمع من القوميين والمواطنين. جلل نعش الراحل بعلم الزوبعة ورفع على أكف ثلة من نسور الزوبعة، وتقدم موكب التشييع حملة الأكاليل باسم رئيس الحزب، ومنفذية الكورة، وأعلام الحزب وجبهة المقاومة. بعد مراسم الصلاة في كنيسة مار يعقوب – كفرحزير، ألقى وكيل عميد الإذاعة كلمة تحدث فيها عن صفات الراحل وسيرته الحياتية والنضالية فقال: تميّز بالمناقبية العالية والأخلاق والرصانة والجدّية في حياته، وكان قدوة لأبناء جيله وللأجيال التي ربّاها في مديرية كفرحزير ومديرية ديك المحدي وغيرها. نهل العلم باكراً يوم لم تكن المدارس موجودة، وبنى نفسه بروح عصامية وتصميم على التقدّم وهذا ما جعله يذهب إلى الشام ليقوم بواجب التدريس والتعليم في مدارس الحزب سنة 1952 وما بعدها حيث كان للحزب ست مدارس في مختلف المحافظات، وكان الرفيق يعقوب أستاذاً في مدرسة السويداء مع الأمين الياس جرجي وعبد القادر تحوّف وحسن عبد الرحيم، ثم عاد إلى طرابلس والكورة ، فتابع العمل في الشمال، ثم انتقل إلى بيروت وأسس شركة للخدمات كانت رائدة في زبائنها بنوعية أعمالها ومستوى أدائها. وأضاف: إنً الفقيد كان من جيل المثقفين في الكورة والأدباء والكتّاب، وقد بنوا صفوفاً نظامية إلى درجة أنً عدد القوميين في كفرحزير وصل إلى 200 عضو، منهم من بقيّ في الوطن وكثيرون سافروا إلى المغتربات، لكنهم حافظوا على التزامهم بالحزب وبالقضية القومية. وتحدّث عن النهضة القومية الاجتماعية فقال: إنها تعني تجديداً للثقافة والمعرفة في أمتنا السورية، ورفضاً للثقافة الزائفة التي تمّ تسويقها في المجتمع، ثقافة الطائفية والتبعية، التي أغفلت حضارتنا وإبداعاتها العلمية والأدبية والهندسية والعلمية والتشريعية. وقال: نحن لسنا العالم الثالث بل نحن العالم الأول، فمنا كانت أول أبجدية وأول قوانين، لكننا تعرضنا للغزوات منذ سقوط الدولة المركزية القوية في بابل وحتى اليوم، ما أدّى إلى تخلف أوضاعنا الفكرية وضياعنا عن هويتنا وحضارتنا، وعلينا أن نبعث النهضة القومية في بلادنا لإطلاق الفكر والعقل في دورة إبداع علمي واقتصادي وثقافي. وأكدّ أنه برغم الحروب والتخريب وقتل الإنسان، فإن الشام والعراق ولبنان يقاومون وسينتصرون معاً في حربهم ضدّ الإرهاب، وسيشهد الهلال الخصيب مرحلة من الوحدة والقوة والازدهار تعوّض عما حصل من تدمير وقتل وتشريد . وفي الختام قدّم التعازي باسم قيادة الحزب ومنفذية الكورة إلى عائلة الفقيد وإلى مديريته وأهالي بلدته. |
جميع الحقوق محفوظة © 2024جميع المقالات التي تنشر لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع |