شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2017-03-13 |
الحزب يحيي أسبوع الرفيق حسين عواد في علمات ـ جبيل |
بمناسبة مرور أسبوع على وفاة الرفيق حسين عواد (أبو علي) أُقيم حفل تأبيني في حسينية علمات – جبيل، حضره الى جانب العائلة، عميد الداخلية، منفذ عام المتن الجنوبي وأعضاء هيئة المنفذية، منفذ عام جبيل وأعضاء هيئة المنفذية وعدد من مسؤولي الوحدات الحزبية. كما حضر مفتي بلاد جبيل وكسروان الشيخ عبد الأمير شمس الدين وفاعليات وجمع من القوميين والمواطنين. استهل الحفل بكلمة تعريف ألقاها الدكتور عاطف عواد، ثم كانت كلمة للشيخ عبد الأمير شمس الدين تحدث فيها عن مفهوم الموت وارتباطه بالحياة، كما تناول مزايا الفقيد الذي كان مثالاً يحتذى به لجهة مناقبيته المشهود لها، وهو ما يعكس صورة الحزب السوري القومي الاجتماعي الذي كان الراحل ينتمي اليه، فكان محط احترام وتقدير من قبل جميع من عرفوه. كلمة المركز عميد الداخلية استهلها مقدماً التعازي بالرفيق الراحل باسم قيادة الحزب، وعدد مزايا الرفيق الراحل الذي كان قدوة في تحمل المسؤوليات الحزبية على مختلف المستويات، فجسد الالتزام الحزبي وصلابة الانتماء مكرساً مفهوم النهضة القومية الاجتماعية الذي اتخذها شعاراً لبيته وعائلته، فكان خير مثال للقومي الاجتماعي الملتزم بقضيته التي تساوي وجوده، فنال وسام الواجب عام 2008 كما نال في العام 2010 وسام الثبات الذي يمنح من قبل رئيس الحزب للقوميين الذي مضى على انتمائهم الحزبي أكثر من خمسين عاماً. وإذ توجّه بالتحية الى الجيش السوري والى كل الشهداء الذين يرتقون دفاعاً عن الأرض، أكد استمرار الحزب السوري القومي الاجتماعي في أداء دوره النضالي في مواجهة الارهاب على أرض الشام، لافتاً إلى أنّ استهداف الشام هو استهداف للأمة ككل، ويرمي إلى تقسيم المقسم عبر "سايكس – بيكو" جديدة، وأضاف: "من هنا كان الشهيد محمد عواد إبن هذه البلدة من أوائل الذي قدموا وديعة الدم دفاعاً عن الأمة وعزتها وكرامتها بوجه الإرهاب الداعشي ومشتقاته"، ومؤكداً أن أبطال نسور الزوبعة مستمرون في خوض معركة الدفاع عن الشام، لأنهم يدركون جيداً بأن الهدف الأساسي من هذه الهجمة الارهابية هو القضاء على مجتمعنا الموحد وتفتيته الى دويلات وتكريس شريعة الغاب قائمة على الذبح والقتل والسبي. وفي سياق متصل حيا بزي الجيش اللبناني وشهداءه الذين ارتقوا دفاعاً عن لبنان بوجه المشاريع الإرهابية، وتوجه بالتحية الى المقاومة وشهدائها الذي يحصنون أمن واستقرار لبنان بدمائهم، وتابع: بفضل دماء شهداء نسور الزوبعة وكل الشهداء ها هي بشائر النصر تطل معلنة سقوط المشروع المعادي. كذلك تطرّق الى النقاش الدائر في لبنان حول القانون الانتخابي، مؤكداً على موقف الحزب الداعي الى إقرار قانون خارج الحسابات المذهبية والطائفية، يعتمد لبنان دائرة انتخابية واحدة مع النسبية وخارج القيد الطائفي، ما يساهم في تعزيز الاستقرار ويسمح بتمثيل أوسع وشامل لمختلف الشرائح والقوى السياسية في المجتمع ويمنع الاستئثار والتفرد من قبل القوى الطائفية. وختم عميد الداخلية مشدداً على ضرورة إقرار سلسلة الرتب والرواتب كاملة في أقرب وقت ممكن وإعطاء العسكريين والأساتذة حقوقهم، على أن يترافق ذلك مع دعوة لجنة المؤشر من أجل إقرار مرسوم تعديل الحد الأدنى للأجور، والنظر بالتغيرات الحاصلة على مستوى غلاء المعيشة والوضع الاقتصادي الصعب الذي يعاني منه الناس. |
جميع الحقوق محفوظة © 2024جميع المقالات التي تنشر لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع |