|
||||||||||||
|
||||||||||||
إتصل بنا | مختارات صحفية | تقارير | اعرف عدوك | ابحاث ودراسات اصدارات |
الحزب يشيع الشهيدين الرفيقين سامر خلاف وباسل بطرس بمأتم رسمي وشعبي حاشد | |||
| |||
شيع الحزب وأهالي بلدة خبب ومنطقة درعا، الشهيدين الرفيقين سامر خلاف وباسل بطرس في مأتم حزبي وشعبي حاشد، شاركت فيه تشكيلات من نسور الزوبعة، ووفد من الحزب ضم: وكيل عميد المالية، وكيل عميد الخارجية، وكيل عميد الاذاعة، وكيل عميد الدفاع، وكيل عميد الاقتصادر، وكيل عميد البيئة، وهيئات منفذيات: القلمون، دمشق، ريف دمشق، الحرمون، طلبة دمشق، السويداء، ودرعا. كما شارك في التشييع نائب مدير ادارة الهندسة اللواء عيسى اباظة على رأس وفد، رئيس فرع الاشغال العسكرية بدرعا العميد الركن غسان مرجان، العقيد الركن منذر اسعد من اللواء43 الفرقة التاسعة، وعدد من الضباط، كما شارك ممثلون عن القوى الامنية في المنطقة وكتائب البعث والحرس القومي العربي وكتائب الدفاع الوطني، وفاعليات ورجال دين. بعد صلاة الجنازة أدى القوميون التحية للشهيدين، وألقى الشاعر سليمان السلمان قصيدة عن معنى الشهادة والفداء، ثم ألقى كاهن الرعية مرعي النجم كلمة بإسم اهالي الشهداء وبلدة خبب. والقى وكيل عميد الدفاع كلمة المركز وجاء فيها: "في حضرة الشهداء نقف بخشوع واحترام لتضحية نبيلة ليست بغريبة عن الشعب السوري البطل، نقف اليوم وقفة عز في بلدة الصمود والمقاومة خبب، بلدة آمن أهلها أن الأوطان لا تصان بالأمنيات بل بالتضحية والفداء، فيا ايها الشهداء في حضرتكما نقف بعز أمام فعل إرادي اتخذتما قراره لحظة رفعتما يمناكما وأقسمتما أن دمائكما وديعة الأمة فيكما، فكان خياركما أن تؤمنا بقضية تساوي وجودكما، حتى أصبحت الشهادة خيار وقرار ونفس فرضت حقيقتها – حقيقة المجتمع السوري على هذا الوجود". وأضاف:"ليست مصادفة أن تستشهدا في تموز الفداء الذي يعني الكثير لحزبنا، حيث قدم حضرة الزعيم في الثامن من تموز عام 1949 جسده قرباناً ودفع دمه ثمناً إيماناً بقضيته، وفي التاسع من تموز عام 1985 رد الإستشهادي خالد ازرق وديعة الأمة بعمليته البطولية، وفي الثامن من تموز عام 1986 استشهاد رفقائنا منفذو عملية نهاريا البطولية"، ففي عيد الفداء وبينما رفقاء لكم يحتفلون بملحمة الاستشهاد التموزي، كان احتفالكما بهذه المناسبة أنجازا كاملا لقسم العضوية في الحزب السوري القومي الاجتماعي، التقى مع إنجاز سعادة زعيم التام لقسم الزعامة بالشهادة". وقال: القوميون الاجتماعين ومنذ لحظة الحرب الأولى تنكبوا مسؤولياتهم وواجباتهم القومية، واندفعوا الى صفوف المواجهة الأولى إلى جانب الجيش السوري، يقارعون الإرهاب بأشكاله وعناوينه المختلفة، وهم قدموا كل تضحية وجهد وعطاء في سبيل سلامة أرضهم ووحدة مجتمعهم، فبذلوا الدماء من أجل قضيتهم في معركتهم ضد العدو الحقيقي، الذي يقف وراء هذه الحرب الإرهابية التي تشن علينا منذ سنوات، أنه العدو الاستيطاني الإرهابي الصهيوني، هذا العدو الشرس الذي يريد سلبنا أرضنا وعرضنا وحريتنا وتفتيت امتنا ومجتمعنا إلى مسوخ طائفية وعرقية هزيلة". في أيامنا هذه يكتب تاريخ جديد للعالم يكتب بأقلام كثيرة منها صادقة ومنها كاذبة، ولكن تاريخ أمتنا السورية يكتب بدم أبنائها الإبطال لان دم الشهيد هو حبر التاريخ. رفقائي الشهداء حضرة المدرب الشهيد الرفيق سامر خلاف، حضرة المذيع الشهيد الرفيق باسل بطرس، هنيئا لكما شهادتكما هنيئا لأهلكما ولبلدتكما هنيئا لنا أبناء أمتكما السورية بكما، ونعاهدكما أن دمائكما الزكية ستبقى مشعالا ينير لنا درب انتصارتنا المحتمة، وإننا ماضون في الصراع نقارع تنين الإرهاب برؤوسه المتعددة فنجتثه ونستأصل وجوده من امتداد أرضنا وأمتنا، ونحن ندرك تماماً أن انهيار مشروع الإرهاب هو انهيار لمشروع عدونا الأساسي المشروع الصهيوني الإرهابي". وبعد إنتهاء المراسم رفعت النعوش على أكف المشيعين، يتقدمهم حملة الأكاليل بإسم رئيس الحزب، وعميد الدفاع، وباسم مديرية درعا المستقلة، وكوكبة من الاعلام الحزبية، صم ووري الجثامين الثرى. |
|||
جميع الحقوق محفوظة © 2024 |