شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2017-09-20 |
حفل تأبين للأمين محمد اسماعيل في قانا |
أقامت مديرية قانا الجليل التابعة لمنفذية صور إحتفالاً تأبينياً للأمين المناضل محمد اسماعيل، بحضور منفذ عام صور، هيئة منفذية صور، مدير مديرية قانا الجليل، رئيس بلدية قانا محمد عطية، ممثلون عن حركة امل وحزب الله وفعاليات سياسية واجتماعية وتربوية وثقافية ورجال دين وجمع من القوميين والمواطنين. تعريف تخلل الحفل كلمة تعريف ألقاها الرفيق هاشم حسين أشار فيها الى أن"الامين الراحل كان مثالاً للقومي المناضل المؤمن بمبادئ سعاده وأهداف القضية القومية الإجتماعية، فنذر حياته من أجل تحقيقها فكان العامل دوماً من أجل إنتصار مبادىء النهضة القومية الإجتماعية". ثم ألقى كلمة المركز، منفذ عام صور جاء فيها: أربعة عقود ونيف وساحات النضال مرتعك لم تخل يوما من حضورك مثقفا كنت وملتزما قضية شعبك وأمتك، ساحات الصراع كانت مربط خيلك، صلت وجلت وتركت في أغلب القرى الجنوبية كما في الاغتراب الافريقي بصمتك، فما تأففت يوم، حتى حين شاركك حزبك لقمة عيشك ألتي تمرغت بعرق جبينك. اضاف: حضرة الأمين لقد أعطيت أكثر مما أستطعت وكان العطاء سمة لازمتك طوال حياتك وكيف عسانا نؤبنك بعد مماتك وأنت من آمن بأن ألعطاء صفاء، نعم لقد فرضت حقيقتك علينا وان كان قد سقط جسدك. لقد بكرت الرحيل، أفتقدك اليوم ويفتقدك رفقاؤك فبدل ان يقدموا لك الورد لهديهم الى عقيدة وقضية تساوي وجودهم حملوا ألأكاليل وتقدموا جنازتك ومنهم من حمل نعشك. وتابع: ما يعزينا ان ما آمنت به قد تحقق فها هو العراق يفك قيده ويلاقي سرجون ألأكادي زنوبيا لنستعيد مجد أمتنا السليب من ألأفاعي رؤوس وأذناب، فلا قطع للرؤوس وأكل الأكباد من ماضينا، ولا فصل الصليب عن الهلال من حاضرنا، فتاريخنا هدي ونور ومعرفة ومجتمع واحد موحد واسلامنا أنجيل وقرآن وحكمة فيا أيتها الدول المارقة اجمعي نفاياتك التي لا تمت الى حضارتنا بصلة.. واطرحي من حساباتك دمشق أول عاصمة مأهولة في التاريخ وقد علمتك الحساب يوما لأن لديها جيشا يزود عنها ويحميها ومقاومة قل نظيرها ونسور زوبعة ركن من حاضرها وماضيها وحلفاء آثروا الا أن يكونوا الى جانب الحق وثبتوا. كما حيّا أبو خليل صمود سوريا التي تحقق الإنتصارات بفضل جيشها وشعبها ومقاومتها وأشاد بنسور الزوبعة الذي يسطرون وقفات العز والبطولة على الجبهات، ليثبتوا بأن القوة هي القول الفصل في اثبات الحق القومي او انكاره، غير آبهين بالاصوات النشاز الصادرة من من هنا وهناك". وقال: نحن نحب الحياة مطعمة بطعم الحرية ونحب الموت متى كان الموت طريقا للحياة، فأشترونا ولا تبيعونا لأنه اذا أشتد حبل الخناق والحصار على شعبنا فلدينا ألف حبيب وحبيب. فيا أهل بلادنا لا تيأسوا مهما تكالب علينا شذاذ الأفاق فمن ضعف منكم وقيناه بأجسادنا ومن جبن أقصيناه عنا ومن بقي قويا نسير معه الى النصر المبين. وشدّد منفذ عام صور على ضرورة الانتقال بلبنان الى مصاف الدول المتطورة بعيدا عن الفردية والأنانية القاتلة مؤكداً أن الى جانبنا حلفاء تشاركنا معهم القناعة بصوابية سن قانون انتخابي يحقق صحة التمثيل يقوم على النسبية والدائرة الواحدة. وتابع: "في فلسطين المحتلة ها هم أبناؤها يدافعون عنها ويواجهون مشاريع التهويد والتسلط والهيمنة، مؤكدين أن فلسطين ليست للبيع فرجالها السمر يدافعون عنها ويفتدونها بدمائهم الزكية، فلا خلاص لنا الا بالمقاومة، والزعيم أنطون سعاده أوجد لنا طريق الخلاص عندما أعلن أن "ازمنة مليئة بالصعاب والمحن تأتي على الأمم الحية، فلا يكون لها إنقاذ منها الا بالبطولة المؤيدة بصحة العقيدة". وختم: أمين محمد لن ننساك وقد تركت لنا دليل صدق انتمائك والمامك بقسمك العلامة الفارقة الرفيق سلمان وشقيقته. نم قرير العين وأمتك اليوم تصحوا على وهج الانتصار. |
جميع الحقوق محفوظة © 2024جميع المقالات التي تنشر لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع |