شيّع في مدينة اربد ـ الأردن الرفيق خلدون خليل السعد، في مأتم شعبي كبير حضره منفذ عام الأردن وعدد من المسؤولين والفاعليات وجمع كبير من القوميين والمواطنين.

وبعدما أدى القوميون التحية الحزبية ووري جثمان الراحل في الثرى، تقبلت عائلة الراحل الى جانب المنفذ العام التعازي، وقدم منفذ عام الأردن التعازي باسم رئيس وقيادة الحزب.

وكان تيار السوريين القوميين الاجتماعيين في الأردن قد أصدر بياناً نعى فيه إلى الأمة، الرفيق خلدون السعد الذي رحل وهو أوج عطائه عن اثنان وخمسين عاما، واستذكر التيار في بيانه نضالات الراحل ومواقفه الصلبة ودوره الثقافي والإعلامي حيث كان عضواً في هيئة إدارية بمنتدى عرار الثقافي لعدة سنوات، وكان منارة للعمل الثقافي في محافظة اربد والأردن عموما. وأغنى المكتبة الحزبية بعشرات الدراسات والأبحاث الفكرية والعقائدية والسياسية وكتب العديد من المقالات الصحافية.

وأكد التيار ان رحيل الرفيق السعد خسارة كبيرة حيث عرف عنه التزامه بثوابته القومية ومواقفه النضالية وكان من المؤسسين للتيار في الأردن.

وعاهد التيار الراحل بالاستمرار بمسيرة النضال من اجل تحرير أرضنا ووحدة بلادنا والاستمرار بالتصدي ليهود الداخل من الجماعات الإرهابية التي تقوم بالتدمير والقتل لأبناء شعبنا في الشام والعراق خدمة للمشروع الصهيو ـ أمريكي لتفتيت بلادنا على أساس مذهبي وطائفي واثني،

وختم البيان بتوجيه التحية للفقيد والشهداء السوريين القوميين الاجتماعيين ونسور الزوبعة الذين يردون وديعة الامة على تراب الشام مع بواسل الجيش السوري والحلفاء في معركة الأمة الوجودية دفاعا عن وحدتها وتمسكها بثوابتها القومية.

يذكر أن الرفيق الراحل من عائلة قومية، وهو نجل الرفيق الراحل خليل السعد.