|
||||||||||||
|
||||||||||||
إتصل بنا | مختارات صحفية | تقارير | اعرف عدوك | ابحاث ودراسات اصدارات |
مديرية ديترويت تشيع الرفيق رياض الريشوني بمأتم مهيب | |||
| |||
شيّعت مديرية ديترويت الرفيق الراحل رياض الريشوني، بمأتم lمهيب شارك فيه جمع من القوميين والمواطنين والأصدقاء. تخلل التشييع كلمة القاها ناموس المديرية وجاء فيها: هو ذا نسر يحلق ويرتفع... هو ذا نجم آخر يبتعد ويتعالى.. لوين يا رفيقي عا مهلك.. تارك أرضك وأهلك. تلك هي الصيحة المدوية والممزوجة بالألم والمرارة التي أطلقها أبناء ورفقاء وأحباء الرفيق رياض، الرجل النموذج الذي ولد حراً وكبيراً وارتفع جليلا عزيزاً. وتابع:"إنه الرفيق القدوة رياض الريشوني الذي ولد في حضن الأصالة وتربى تحت لواء النهضة القومية الاجتماعية، ولقد جمع الرفيق رياض عديد من مناقب الملتزم بعقيدة، وجرأة المصارع من اجل الأمة، الأمة التي آمن بها أمة معلمة هادية وتمرس على قيمها العليا الزاخرة بكل حق وخير وجمال". آمن بالعز أمثولة ومنارة للحياة، فكان صادقاً مع من صدق ووفياً عادلاً مع من عدل، وقبل ذلك كله أباً عطوفاً وزوجاً محباً لأسرة كريمة زرع فيها قيم الحرية والواجب والنظام والقوة. وتابع:"لم يترك الرفيق رياض عمله الحزبي من شبابه حتى شيبه فلم تمنعه مصاعب الحياة أو ضعف الجسد من ممارسة إيمانه وقناعته. وختم: يا رفيقي الغالي.. ستبقى حاضراً في وجدان الحركة التي أعطيتها ولاءك ومحبتك العارمة، ستبقى في ضميرها الحي قدوة وعلماً مع الكبار الذين سبقوك، ذلك هو قدر الأحرار يسقطون أجساداً ويرتفعون نفوساً. لتحيا الأمة التي أنجبتك ومن هم على صورتك ومثالك. يذكر أن الرفيق الراحل من مواليد مشغرة ـ البقاع الغربي 1940، وسيرته الحزبية حافلة بالالتزام والمناقبية. |
|||
جميع الحقوق محفوظة © 2024 |