|
||||||||||||
|
||||||||||||
إتصل بنا | مختارات صحفية | تقارير | اعرف عدوك | ابحاث ودراسات اصدارات |
قداس في ذكرى أربعين الرفيق الراحل سليم أبو سق | |||
| |||
أقيم في كنيسة سيدة البشارة – زقاق البلاط قداس عن روح الرفيق الراحل سليم أبو سق، بمناسبة مرور أربعين يوما على وفاته، بحضور رئيس لجنة تاريخ الحزب، ناموس عمدة الإذاعة، منفذ عام بيروت وأعضاء هيئة المنفذية، عدد من أعضاء المجلس القومي، وجمع من القوميين من مديرية المصيطبة والفروع الحزبية، والأصدقاء وعائلة الفقيد. وكانت كلمة باسم رفقاء الراحل، ألقاها الرفيق إلياس الراعي، وجاء فيها: "رحل الرفيق سليم مُخلفا بغيابه فراغاً كبيراً ، حيث كان مُحبا لأهله وقريباً من رفقائه، فكان الجامع لهم، السائل عن أحزانهم، المُتابع والمهتم بمستجدات حياتهم، ما أكسبه قيمة كبيرة في نفوس وقلوب من عرفه، قيمة جعلته حاضراً وباقيا بأعماله، إذ يصعب ألا نذكر ابتسامته الصافية وروحيته الصادقة المؤيدة بصحة العقيدة". وتابع:"رحل سليم باكرا ، لكنا كما زعيمنا سعاده نحن لا نعد الأيام التي نعيشها بل الأعمال التي ننفذها، فقد أثبت سليم في مدرسة الحياة من خلال سلوكه وأخلاقه وأعماله مدى تمسكه وإيمانه بالعقيدة، فكانت النهضة شغله الشاغل وحديثه الدائم، وكأنه كان يشعر أن الوقت قصير، فسعى بجد ليحقق ما أقسم عليه. فكان مخلصا لمبادئ حزبه مُتمما لواجباته، وكان مثالا يحتذى به في تقديم كل مساعدة يتمكن منها لرفقائه". وأضاف: "في هذه المناسبة أقف فيها مستذكرا رفيقي سليم في اللحظات الصعبة والتحديات والمواقف الحساسة، وقد أثبت فيها أنه من رجال العز وأبناء الحياة، فتحمل مشقة الطريق التي لا يثبت عليها إلا طالبي الحياة، لهذا سيبقى سليما حيا عزيزا ذا نفس كبيرة، أما الأموات فهم من يسقطون على جوانب الطريق". وتوجه الى الراحل قائلاً:" أتذكر يا رفيقي سليم تطلعاتنا التي كنا نتداولها ونسعى إليها قبل رحيلك، لقد بدأ بعضها يرى النور، ونحن على العهد بأن نواصل العمل للحفاظ على الوجود القومي الاجتماعي في منطقة المصيطبة وتنميته، هذا الوجود الذي بدأ منذ عام 1937 ولا يزال مستمراً بفضل أمثالك، الذين لم يتوانوا عن القيام بواجبهم من أجل إنتصار قضيتهم التي تساوي الوجود". وختم الرفيق الراعي مجدداً التعازي الحارة لعائلة الراحل ورفقائه، وخص بالذكر الرفيقة أروى بو عز الدين رفيقة درب الرفيق سليم لأكثر من 18 عاماً، مرددين قول سعاده: "قد تسقط اجسادنا أما نفوسنا فقد فرضت حقيقتها على هذا الوجود". |
|||
جميع الحقوق محفوظة © 2024 |