شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2018-07-12 |
المسألة الكردية ماضيا وحاضرا و.... مستقبلا .!. |
** المقدمة : ورد في تعليق لأحد الكتاب على المسألة الكردية – اتفاقية سيفر ما يلي : يعتقد الأكراد أن تسميتهم القديمة (المقاتل الخالد) شيء حقيقي وهم يصفون انفسهم الذئاب القوية.... وكانت سيطرتهم على بابل القديمة مفتاح اعتقاد سلطاني كما يقول المؤرخ هيرودوتس بأن تكون منطقة بات يوكي وهي تحاكي بوطان اليوم ،مكان لتأسيس وطن كما فلسطين ونعود للمؤرخ زينون من تلامذة سقراط حيث أسطورة العشرة آلاف يوناني الذين عبروا البحر الأسود واختلطوا بالبلقاني والاناضولي والارمني واقوام اخرى واقاموا بجبل جودي يسار الفرات وحاولوا بل نجحوا في التوسع على حساب الدول الأربع سورية، العراق، إيران، تركيا وكما قلت ظهر سيفر وظهرت بنوده وظهر أيضا التحكم الماسوني بهم عبر السنوات و إقناعهم إنهم كاليهود من حقهم وطن قومي جذورهم منه وأنهم أحفاد الايراني المحارب الخالد ولهم الحق بدولة وسياسة مستقلة وهم تلك الشرذمة الآتية من يونان و المختلطة مع أقوام عده لتشكل خنجرا مزروعا بظهر كل من سورية والعراق... ولكن وكما قلت سابقا ،لم يحسبوا حساب القادمات من الأيام وها هي تجربة شمال العراق وعفرين خير دليل . وما قد يحصل في الشمال الشرقي من الجمهورية السورية حاليا . (1) يقول الدكتور ميشال عبس – أستاذ الاجتماع في الجامعة اللبنانية : الاسم الأساسي للأكراد هو الكورد ، وهو اسم مؤلف من قسمين ، القسم الأول الكور وجمعها أكوار مثل الكورة ... والثاني ال دال التي تعني الانتماء كأن تقول الكوريين أو باللهجة اللبنانية تبعول الكور أو شعب كوريا ...أو الأكوار نسبة إلى أنهم قطنوا المناطق العالية .. البعيدة .. المحايدة أو الوعرة المسالك ، الكورد ليسوا عرقا ولا قبيلة ولا عشيرة ، انهم خليط أقوام سكنوا هذه المناطق ومنهم الآشوري والبابلي والحثي والميتاني والطوراني ولذلك تجد منهم ذوي السمرة الحادة وذوي الشقار الحاد ، هم ليسوا عرقا ، هم من خليط شعبنا . رأي خاص : أرجح أن أغلبهم من الجذور السومرية . مدخل إلى تاريخ المسألة : إن أقدم تاريخ للصراع في ما يسمى اليوم (كردستان ) كان في عام 1514 بين تركيا العثمانية وايران الصفوية حيث كان في تلك الأراضي مشيخة صغيرة لتصريف الاعمال تحت رعاية الشاه إسماعيل الصفوي ولكن الاكراد حينها لم يكونوا حاملين لهوية قومية واضحة وكانوا يعتبرون انفسهم جزء من الدولة الإسلامية التي كانت تمثلها تركيا السنية او هذا ما أراده العلامة الملا ادريس البدليسي ونجح في ذلك ..فكانت معركة جانديران وفعلا انضمت اغلبية تلك الأراضي الى تركيا العثمانية قامت بعدها : اتفاقية عام 1515 بين الاكراد والعثمانيين مثل فيها الاكراد الملا ادريس نفسه التابع لتركيا وغدا الاكراد تابعين لتركيا ويدعون للسلطان على منابرهم يوم الجمعة ويدفعون الاتاوة ( الضرائب ) ويخدمون في الجيش التركي .. وابرز الاحداث في تلك الفترة توريط العثمانيين للأكراد في مجزرة سيفو التي ذهب ضحيتها سكان الشريط الشمالي لسوريا والذي يشكل الحدود الجنوبية لتركيا (الحالية) مع سوريا من الأرمن والسريان والعرب .... ورد في أخبار مسيحية ما يلي : (سيفو) كلمة سريانية تعني: السيف، باللغة العربية، وهي ترمز إلى السلاح الذي استُخدم في عمليات القتل الممنهجة التي تعرض لها المواطنون السريان والكلدو- آشور في الدولة العثمانية عام 1915 التي سُمِّيَت في الأدبيات التاريخية السريانية: (شاتو د سيفو)، أي (عام السيف). مذابح سيفو ، تطلق على سلسلة من العمليات الحربية التي شنتها قوات نظامية تابعة للدولة العثمانية بمساعدة مجموعات مسلحة شبه نظامية من الكورد ، استهدفت مدنيين كلدان آشوريين وسريان، أثناء وبعد الحرب العالمية الأولى، أدت هذه العمليات إلى مقتل مئات الآلاف منهم كما نزح آخرون من مناطق سكناهم الأصلية بجنوب شرق تركيا الحالية وشمال غرب إيران يقول د. يوسف ضو عنها : مذابح سيفو وتعرف كذلك بالمذابح الآشورية أو مذابح السريان، تطلق على سلسلة من العمليات الحربية التي شنتها قوات نظامية تابعة للدولة العثمانية بمساعدة مجموعات مسلحة شبه نظامية من الأكراد استهدفت مدنيين آشوريين/سريان/كلدان أثناء وبعد الحرب العالمية الأولى، أدت هذه العمليات إلى مقتل مئات الآلاف منهم كما نزح آخرون من مناطق سكناهم الأصلية بجنوب شرق تركيا الحالية وشمال غرب إيران. لا توجد إحصائيات دقيقة للعدد الكلي للضحايا، غير أن الدارسين يقدرون أعداد الضحايا السريان/الآشوريين بين 250,000 إلى 500,000 شخص، كما يضاف إلى هذا العدد حوالي مليوني أرمني ويوناني بنطي قتلوا في مذابح مشابهة معروفة بمذابح الأرمن ومذابح اليونانيين البونتيك، لكن على عكسهما، لم يكن هناك اهتمام دولي بمجازر سيفو، ويعود السبب إلى عدم وجود كيان سياسي يمثل الآشوريين في المحافل الدولية. كما لا تعترف تركيا رسمياً بحدوث عمليات إبادة مخطط لها. بدأت هذه المجازر في سهل أورماي أو يقال أورميا بإيران عندما قامت عشائر كردية بتحريض من العثمانيين بالهجوم على قرى آشورية فيه، كما اشتدت وطأة المجازر بسيطرة العثمانيين عليه في كانون الثاني 1915،غير أن عمليات الإبادة لم تبدأ حتى صيف 1915 عندما دفعت جميع آشوريي جبال حكاري إلى النزوح إلى أورميا كما تمت إبادة وطرد جميع الآشوريين/السريان/الكلدان من ولايات وان وديار بكر ومعمورة العزيز- اورفه وماردين . أدت سلسة المجازر هذه بالإضافة إلى المجازر الأرمنية وعمليات التبادل السكاني مع اليونان إلى تقلص نسبة المسيحيين في تركيا من حوالي 33% قبيل الحرب إلى 0.1% حاليا ونزوح مئات الآلاف من الآشوريين/السريان إلى دول الجوار . (سوريا والعراق ) ومنهما هاجر الكثير إلى بلاد الغرب وما تزال الهجرات مستمرة حتى الآن . سلسلة من الاتفاقيات اللاحقة تبع اتفاقية 1515 عدة اتفاقيات مثل اماسيا بين الصفويين والعثمانيين عام 1555 حددت حدود البلدين متجاهلين السكان الاكراد في بعض المناطق من الدولتين وبعدها ،اتفاقية زهاو عام 1639 بين الشاه عباس والسلطان مراد وارض روم الأولى 1823 والثانية 1847 . اتفاقية طهران 1911 وبروتوكول آستانا عام 1913 مع الدولة الايرانية وحتى ذلك التاريخ لم يكن هناك وجود حقيقي لما يدعى اليوم ( المسألة الكردية ) . محاولات إظهار القضية في العصر الحديث : اختار الكرد بريطانيا لإنشاء مشروعهم القومي عام 1914 بالاستفادة من مبادئ ويلسن لحقوق الانسان عن طريق شريف باشا وهو دبلوماسي من اصل كردي وعرض خدمات الكرد لبريطانيا العظمى انقلابا على راعيتهم الدولة العثمانية ..ولكن الإنكليز رفضوا وكرر المحاولة اثناء احتلال بريطانيا للعراق عام 1918 وتم الاستماع اليه فقط واهمل طلبه ..وفي مؤتمر الصلح بباريس تكررت المحاولة ورغم عدم وجود وفد يمثل الاكراد لعدم الاعتراف بهم ككيان قدم شريف باشا وثيقتين هما عبارة عن خارطتين لما يأمل ان يكون كيان كردي مستقل ولكن المؤتمر غض النظر عن مداخلته وخرج بنتائج منها ضرورة انتزاع بعض المناطق من تركيا العثمانية مثل فلسطين وأرمينيا والبلاد العربية وتم ذكر كردستان ولكن لم يتم الإشارة للأكراد نهائيا ..ورغم تقديم مذكرة الى لجنة ترسيم الحدود المنبثقة عن المؤتمر والتماس ضد تركيا الى رئيس المؤتمر (كليمنصو) الا ان الاكراد لم يحصلوا سوى على اعتراف منه بعدم قدرة الاتراك قيادة القوميات الأخرى فاعتبره الاكراد نصرا لهم مؤقتاً حتى عام 1920 حيث تم عقد اتفاقية سيفر مع تركيا من قبل الدول المنتصرة وحلفائهم ونصت على انتزاع الكثير من الأقاليم والمناطق من تركيا مقابل الصلح ومنها كردستان على ان يقام فيها كيان مستقل حسب المواد 62 / 63 وهي ارقام لمناطق تواجد الاكراد في دول المنطقة وهناك أيضا المادة 64 لم يأتي القرار على ذكرها وهي تشمل مناطق يعتقد احقيتهم فيها وهو جيب صغير في شمال شرق حدود سوريا الحالية وتشمل المناطق المذكورة مناطق في شمال العراق وفي جنوب غرب تركيا الحالية وبعض مناطق الشريط الحدودي المحتل حاليا من قبل تركيا في شمال سوريا .. رفضت تركيا الاتفاقية برمتها وخصوصا تجاه بعض جزر اليونان وأرمينيا والبوسفور والدردنيل ...وبقي هذا البند (كردستان) برسم التنفيذ حتى بدأت التحضيرات لمؤتمر لندن واتخذ القرار من بريطانيا وإيطاليا وفرنسا بإعادة النظر في اتفاقية سيفر والتخلي نهائيا عن مشروع وطن الاكراد في كانون الثاني من عام 1921 وفي شباط من نفس العام عقد مؤتمر لندن ليتم التنازل عن هذا البند لصالح تركيا الكمالية التي برز فيها صعود نجم كمال اتاتورك وانشاء تركيا الحديثة والذي اعتبره الغرب ندا لهم لحضور المؤتمر والاخذ بتوصيته بشأن المسألة الكردية والتي اعتبرها شأن داخلي عكس مسألة أرمينيا وباقي الدول التي حصلت على استقلالها وتم وأد الحلم الكردي الذي صنعته بريطانيا والغرب والذي ايضاً قتلوه في مهده . ان أسوأ ما سبق اتفاقية سيفر هو اتفاق (سايكس بيكو) الذي يعتبره القوميون الاكراد معاباً في جوهره لعدم ايجاده وطن قومي لهم ..وهم حتى الان يتعلقون باتفاقية الوهم (سيفر) التي شكلت عقدة ذهانيه نفسية للأكراد والأتراك على حد سواء فيما سمي استمرار الحلم الكردي واستمرار الكابوس الأتاتوركي الكمالي الذي انهى الاتفاقية ودفنها ... بينما اليوم تقوم الولايات المتحدة الامريكية بالتلويح بإحياء تلك الاتفاقية لتدغدغ الحلم الكردي وتستعمل ذلك الخنجر في صنع مجازر جديدة في شمال العراق وسوريا كما صنع به الاتراك يوما مجزرة سيفو ويبقى التقرير البريطاني الذي تحدث عن تعدد الولاءات وانتقال البندقية من كتف الى كتف لدى الاكراد حقيقة يريد التركي ان يدفنها الى الابد ويريدها الكردي منارة لمشروعه المقبور على ايدي نفس الدول التي تستعمله اليوم ضد تركيا .. مشروع صنعه الغرب وقبره الغرب وتمسك به الاكراد ويريد الاتراك من العالم نسيانه وهو الذي سيحيي عيوب سايكس بيكو الحقيقية في الاسكندرون وكيليكيا واضنة وديار بكر وكل منطقة احتفظ بها العثمانيين قبل ان يحتلوا اسيا واوروبا بعبارة (اولي الامر منكم) ويبقى السبب الاول والأخير في الخراب تاريخياً هو الجار السيء (العثمللي) والقذارات التي جلبها الى الشرق الأوسط نتيجة طموحاته (الفانتازيا) وبإسقاط التاريخية على واقع الامر اليوم في شمال سوريا سنجد تفسيرا من الأيام الخوالي للتناغم بين السلطان العثماني وبين الذين يعتبرهم حتى اليوم رعايا له . تداعيات الوجود الأمريكي في المنطقة بعد احتلال العراق : استعراض الواقع في القرن الحادي والعشرين ، وما حصل من الاضطرابات على الجانب السوري ، وأهمها 2004 ... في القامشلي وانفتاح القيادة وسرعة استجابتها لتحقيق الكثير من مطالب الأكراد رغم أن بعض المطالب تشكل ألغاما في مستقبل الوطن تم تجاوزها ، أو تخفيض حدتها والالتفاف ما أمكن في عملية استيعاب حتى للعناصر المهاجرة من مناطق الاحتلال التركي ويحملون الهوية التركية ويتقنون اللغتين التركية والكردية ويبدو أن هذه الحالة شكلت الدافع الأبرز للمطالبة بإقرار اللغة الكردية وتعميمها في المدارس اسوة بلغات أخرى قبلت الدولة بها في مدارس خاصة بالأرمن والسريان ، من وجهة نظرنا نعتبر الكردية كلغة محكية هي تراثية سورية ، ومع أننا كأغلبية سورية انتقلنا من اللغة الأم السريانية إلى العربية المعروفة حاليا فهذا لا يعني أننا من أصول عربية تماما ، لكننا من أصحاب الثقافة العربية وندافع عنها ، البعض القليل يعتبر أن كل من ينطق العربية هو عربي أو ملزم أن يكون عربي وهذا موضع اختلاف في الرأي مترسخ في الأذهان ويجب تجاوزه ، فلا يجبر الكردي على أن يكون عربي كما الأرمني والآشوري واحترام ثقافة هذه المكونات السورية المتجذرة على أرضنا منذ القديم ، وربما بعضها من أكثر من ألفي عام . رؤيـــة مستقبلية من وجهة نظر قومية : اعتمادا على التجارب التي مرت بها منطقتنا المشرقية والتطورات التي طرأت على جغرافيتها قسرا وليس اختيارا ، وبما أن المستعمر الطامع في هذه الأرض وثرواتها يناسبه ، بل هو يعمل على المزيد من شرذمة شعبها وتفتيتها ولو أمكنه لجعل من كل عشيرة أو قبيلة أو عرق ومذهب دولة بحد ذاته ، ثم ليضع الجميع تحت حمايته وإن بأسماء مختلفة لجهات الحماية ، الفرنسي هنا والبريطاني هناك والألماني والايطالي ... الخ .. ويتقاسم هؤلاء تحت الرعاية الأمريكية ما يشاؤون من ثرواتنا بالحفاظ على مستوى معين من التبعية والتخلف لنستمر سوقا لهؤلاء . الايمان بالهوية الوطنية القومية ، ضمن الوحدة الجغرافية – القومية هي الحل ، ولا حل إلا بها ، بلاد الشام وحدة اجتماعية جغرافية واحدة ، تتكامل فيها الثروات والثقافة والتاريخ والارث الحضاري المشترك ، وبلاد العربة كذلك ( شبه جزيرة العرب وما يتبعها ) – وهنا يمكن التأكيد أن مجلس التعاون الخليجي ليس خطأ بالمطلق لو لم يكن صناعة بريطانية ولا يقوم على قاعدة وحدة المصالح لدوله ، بل على قاعدة المصالح الغربية وما قياداته إلا حراسا لتلك المصالح . – بلاد النيل وحدة متكاملة ، شريان حياتها واحد ولا خلاف في التقاليد والعادات والسلوك وحتى المناخ ، ومثل ذلك بلاد المغرب ... فإذا ما تحققت هذه الوحدات أمكن اللغة ووحدة المصالح وضرورة الدفاع عنها لتكون الجامعة والدافع لقيام منظمة تختلف تماما عن الجامعة العربية الحالية . أما ما يتعلق بالمستقبل للأكراد الذين هم من هذه الأرض وإن امتد انتشارهم حتى الهضبة الايرانية فلا بد لهم من الايمان بضرورة وحدة المنطقة ولا ننسى أن أكبر تجمع لهم في الشمال السوري المحتل – والذي تعادل مساحته مساحة الجمهورية الحالية ويزيد ( 190000 كم2 )، إن وحدة الشام والعراق ضرورة حتمية بذلك تتكامل الوحدة الشعبية ويكون للأكراد كما لغيرهم من الأعراق والاثنيات دولة كبرى وقوة قادرة على حمايتهم وتوفير ظروف من التطور والتقدم العلمي والصناعي وارتفاع مستوى المعيشة والدخل بعد التخلص من الوصاية والارتباط سرا مع أعداء الوطن والأمة .. دولة تضمن مساواة أبناءها وتكافؤ الفرص بغض النظر عن كل ما نرى أنه يفرق أبناء هذه الأمة من مشاعر طائفية أو مذهبية أو قبلية وعشائرية ... أو أعراق واثنيات يلعب العدو على وترها ويمارس الرقص على ثراها ... هو يرقص فرحا وأبناء أمتنا يرقصون مذبوحين ألماً . رسالة التوعية وإعادة انتاج ثقافة وطنية هي مهمة الأحزاب والتنظيمات المدنية العلمانية منذ اللحظة الراهنة ولن يكون تحقيقها سهلا إذ أنها تحتاج إلى تضافر الجهود والإخلاص في العمل على قاعدة التنافس لتحقيق الأفضل وليس التناحر ووضع العصي في الدواليب . فهل نفعل ، نأمل ذلك ، شكرا لحسن استماعكم . (1) المصدر ويكيبيديا . المحاضرة ألقيت على خشبة المركز الثقافي العربي – مصياف 24 حزيران 2018
|
جميع الحقوق محفوظة © 2024 -- شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية غير مسؤولة عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه |