شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2018-11-18 |
الحزب و أهالي النبي عثمان أحيوا ذكرى النسر قاسم حسن |
أقام الحزب وأهالي النبي عثمان حفل تأبين بمناسبة مرور أربعين يوما على وفاة النسر قاسم علي حسن، وذلك في مجمع الإمام الصادق – منطقة الأجنحة الخمسة، حضره إلى جانب العائلة، عضو المجلس الأعلى الأمين سماح مهدي ممثلا المركز الحزب، منفذ عام المتن الجنوبي وأعضاء هيئة المنفذية، أعضاء بالمجلس القومي وعدد من المسؤولين الحزبيين وحشد من القوميين والمواطنين. كما حضر معاون مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله الشيخ عطاالله حمود، رئيس بلدية برج البراجنة عاطف منصور وفاعليات. حمود كلمة حزب الله ألقاها الشيخ عطا الله حمود الذي وقال فيها: "نجتمع اليوم في ذكرى مرور أربعين يوما على رحيل الشاب قاسم حسن الذي قضى في حادث سير، ما كان ليحصل لو أن الدولة تقوم بأبسط واجباتها تجاه واحدة من أكثر المناطق حرمانا، عنيت بها محافظة بعلبك – الهرمل. هذه المحافظة التي قدمت خيرة أبنائها شهداء في سبيل حماية البلاد، ووقفت سدا منيعا أمام الإرهاب التكفيري لتحول دون وصوله إلى باقي المناطق اللبنانية. فكيف تكافأ؟ تكافأ بالمزيد من الجراح والبؤس اللذين فرضهما عليها تأخير تشكيل الحكومة اللبنانية؟." من جهته ألقى عضو المجلس الأعلى سماح مهدي كلمة المركز وجاء فيها: نلتقي اليوم في مناسبة أليمة بعد مرور أربعين يوما على فقداننا النسر قاسم علي حسن، الذي نشأ في كنف عائلة سورية قومية اجتماعية ملتزمة بفكر الحزب وجوهر عقيدته السامية. وأضتف:"نشأ فقيدنا في مخيمات الحزب السوري القومي الاجتماعي، حتى لا يكاد مخيم يخلو من مشاركته، فتدرج من شبل إلى رائد. وكم كانت فرحته كبيرة عندما أصبح في فصيل النسور وعندما سئل عن سبب تلك الفرحة، كان جوابه: يكفيني فخرا أنني أحمل ذات الصفة التي يحملها نسور الزوبعة الذين يقاتلون أعداء الأمة ويحمونها. نسرنا الذي خسرناه نتيجة حادث أليم، هو أيضا ابن قلعة من قلاع الحزب السوري القومي الاجتماعي لازمته منذ تأسيسه، واستمرت معه حتى يومنا هذا، فقمتها جبل الزوبعة، ولا يكاد يخلو منزل فيها من رفيق أو مواطن أو صديق، وهي لم تبخل بدماء أبنائها فداء للأمة السورية وشعبها، فقدمت العديد من الشهداء وتوجتهم بابن النبي عثمان الاستشهادي الرفيق مالك وهبي. وأضاف:"الرفيق مالك – نسر البقاع الذي لحق برفيقه الاستشهادي وجدي الصايغ ابن الجبل، ورفيقته الاستشهادية سناء محيدلي ابنة جنوب لبنان، ليثبتوا للعالم أجمع عظمة حزبهم العابر للطوائف والمذاهب والمناطق وحتى الكيانات. ففي الشام، ها هي بشائر الانتصار على الإرهاب وحلفائه تلوح في الأفق بعد حرب ضروس استمرت أكثر من سبع سنوات، تصدى لها جيشنا القومي – جيش تشرين، مدعوماً برفقائنا الأبطال في نسور الزوبعة وباقي القوى الحليفة. وفي فلسطين المحتلة التي تتسابق العديد من الأنظمة الرجعية العربية على غرس الخناجر في جسدها عبر مساع حثيثة باتجاه التطبيع مع كيان الاحتلال، ها هو شعبنا الصامد في أرض المحتلة يخوض معركة جديدة من معارك الوجود ويلحق هزيمة جديدة بالعدو الأبدي فيستهدف حافلاته ويقصف مستوطناته ويفرض عليه هدنة بمستوى الهزيمة، ما أدى الى الإطاحة بوزر حرب العدو ليبرمان وفرضت على كيان العدو إجراء إنتخابات مبكرة ما يدل على هشاشته أمام الأزمات. أما في لبنان، و بعد مضي أكثر من ستة أشهر على الانتخابات النيابية التي أجريت وفقا لقانون اعتمد النسبية المشوهة وأصر على الطائفية السياسية، لا نزال نعاني من عدم إنجاز التشكيلة الوزارية التي تعوق إنجازها تدخلات خارجية واضحة، فضلا عن نهج مستغرب من بعض الأطراف السياسية يسعى لاحتكار تمثيل هذه الطائفة أو تلك متجاهلا وجود كتل نيابية أخرى. فمن جهة يتحدثون عن تشكيل حكومة وحدة وطنية في لبنان، و من جهة أخرى يتجاهلون تمثيل الحزب السوري القومي الاجتماعي الذي يحوز كتلة نيابية، و له انتشاره الواسع في كل لبنان متجاوزا كل الحواجز المناطقية والطائفية والمذهبية. وختم :"إننا نعلن أن أية حكومة تتشكل في لبنان، و لا يكون الحزب السوري القومي الاجتماعي مشاركا فيها هي بنظرنا حكومة بتراء بكل ما تحويه الكلمة من معنى. وفي الختام ألقت شقيقة الفقيد بتول علي حسن كلمة وجدانية مقتضبة شكرت فيها باسم عائلة الفقيد كل من واساهم بمصابهم، وثمنت للحزب السوري القومي الاجتماعي مواقفه الوطنية والقومية الثابتة. |
جميع الحقوق محفوظة © 2024جميع المقالات التي تنشر لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع |