شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2019-02-16 |
وداعاً امين هنري حاماتي |
جمعتني بالامين هنري حاماتي علاقة وطيدة منذ اوائل الخمسينات، وكنا معاً في كثير من سنوات النضال الحزبي، وكان من اكثر الرفقاء الذين ارتبطت بهم لسنوات عديدة، واني اشهد على الكثير من مزاياه القومية الاجتماعية، وكفاءاته الكثيرة، الى تميّزه بالثقافة العميقة والشاملة للعقيدة القومية الاجتماعية والتزامه الفائق التصور بقضية الحزب، وفكره، يحز في نفسي اني لم أكن في مناسبات ثلاث. * استقبل جثمانه في مطار بيروت. * انضم الى الرفقاء امام مستشفى ابو جودة في جل الديب. * اسير وراء نعشه ومعي الاف الذكريات والكثير من الحزن. ذلك اني منذ يوم الخميس الفائت رحت اعاني من ارتفاع الضغط ومن ألم في المعدة، اوقفه طبيب المعدة الرفيق الدكتور مروان سماحة، الذي اتقدم منه بشكري الجزيل. يوماً بعد يوم سنشعر بخسارة المميّز الامين هنري حاماتي وسنرى اكثر وأكثر كم كان مجلّياً في فهمه للعقيدة، وصادقاً مع قسمه، وفي التزامه. اني، ولو لم التق به كثيراً كما كنت ارغب، الا اني في داخلي، وفي وجداني، سأفتقدك كثيراً، كثيراً جداً، تحيا سورية امين هنري. |
جميع الحقوق محفوظة © 2024 -- شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية غير مسؤولة عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه |