شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2019-05-07 |
استياء صهيوني واسع من مشاهد الدمار الكبير في مدن ومغتصبات العدو |
وكالات - توصلت المقاومة الفلسطينية والكيان الصهيوني إلى وقف لاطلاق النار تخلله ضربات قاسية وجهتها المقاومة الفلسطينية في القطاع بشكل غير مسبوق عن جولات التصعيد الماضية. وعلى إثر ذلك فقد توالت ردود الأفعال الصهيونية الغاضبة على وقف اطلاق النار، والذي وصفه محللون ومغتصبون بالمسيئ للكيان. زعيم حزب أزرق أبيض "بيني جانتس" المعارض لنتنياهو قال: "إن ما يقرب من 700 صاروخ أطلقت من قطاع غزة، خلفت دمارا كبيرا وعشرات الجرحى و 4 قتلى". وأشار جانتس إلى أن ما حصل يأتي نتيجة لفقدان الردع الصهيوني - واستسلام آخر لابتزاز حركتي الجهاد الإسلامي وحماس. من جهته علق أحد أقطاب حزب أزرق أبيض يائير لابيد على وقف إطلاق النار، مؤكداً على استيائه من أداء بنيامين نتنياهو في اعقاب هذه التقارير، وقال إنه بعد سقوط أربعة قتلى صهاينة والعشرات من الجرحى ستواصل المقاومة تلقي الأموال. ولم يحصل الكيان الصهيوني على إنجازات من هذه الجولة القاسية، هذا ما قاله عضو الكنيست جدعون ساعر مبيناً أن الفترات الزمنية بين جولات الهجمات العنيفة على الكيان ومغتصبيه أصبحت أقصر، وأصبحت المقاومة في غزة أقوى. أما رئيس كتلة حزب العمل ايتسيك شمولي فقد انتقد هو الآخر خطوة الكيان الصهيوني، موضحاً أنه ما من شيء يغاير المعادلة سوى تسديد ضربات قاسية للمقاومة الفلسطينية إلى جانب مبادرة سياسية لعزلها. وتعرضت المغتصبات الصهيونية لضربات قاسية من قبل المقاومة الفلسطينية، أسفرت عن مقتل 4 صهاينة، وإصابة العشرات بجراح، وصفت بعضها خطيرة، وخلف قصف المقاومة دماراً كبيرا في المباني والمنشآت الصهيونية. ونفذت المقاومة عملية نوعية من خلال إطلاق صاروخ موجه تجاه جيب صهيوني يتبع لمسؤول كبير في الاستخبارات الصهيونية، وعملية نوعية أخرى نفذتها سرايا القدس وكتائب القسام حيث أطلقوا صاروخا موجها على ناقلة جند كانت تحمل عدة جنود شرق الوسطى. |
جميع الحقوق محفوظة © 2024جميع المقالات التي تنشر لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع |