الرفيق عدنان خزامي، وداعاً

الامين لبيب ناصيف

في سياق عرض اسماء لرفقاء ورفيقات عرفتهم في ستينات القرن الماضي، طلاباً في الجامعات والثانويات على مدى سنوات توليّ مسؤولية رئيس مكتب الطلبة، ذكرت اسم الرفيق عدنان خزامى وقد كانت ربطتني به الكثير من اواصر المودة.

بعد تخرّجه، تولى الرفيق عدنان مسؤوليات محلية في منفذية الكورة وفي مناطق عدة في افريقيا، مما جعلني التقي به كثيراً، ودائماً نستعرض سوياً مرحلة العمل الطلابي في الستينات.

هذا الرفيق المميّز بمناقبه وبسلوكيته وبنضجه القومي الاجتماعي، وافته المنية منذ ايام بعد صراع مع المرض لينضم الى الرعيل القومي الاجتماعي الذي عرفته في تلك المرحلة، وذكرت العديد منهم، ودائماً اذكرهم بحنين، ولوعة، وحب كبير.

اليك يا رفيقي عدنان خزامي، وقد عرفتك مميزاً، وعياً ومناقب وتفانياً، الكثير من حبي وحزني. لقد بنيتَ، الى اسرتك القومية الاجتماعية، حضوراً فواحاً بين رفقائك ومواطنيك، مستمراً في وجدانهم، ومقيماً بأحلى الصور في ذاكرة الحزب.