إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

رئيس تشيلي يرفض الاستقالة ويريد إتمام فترة ولايته

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2019-11-06

رويترز - رفض رئيس تشيلي سيباستيان بنيرا فكرة الاستقالة ويرى أنه سيتم فترة ولايته التي تنتهي بعد نحو عامين بالرغم من الاحتجاجات القوية المناهضة للحكومة التي تجتاح البلاد.

جاء ذلك في مقابلة أجرتها معه هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) وقال فيها إنه ”منتخب ديمقراطيا من قبل أغلبية ضخمة من أبناء تشيلي“.

وأضاف أنه يقبل تحمل المسؤولية عن انعدام المساواة المترسخ، وهو العامل المحرك للاحتجاجات، لكنه ”ليس المسؤول الوحيد“.

وقال الملياردير البالغ عمره 69 عاما إن الاحتجاجات غيرت ”كل شيء“ في الدولة التي كانت يوما رمزا للاستقرار في المنطقة لكنه أضاف قائلا ”أتطلع إلى الأفضل“.

وتابع ”أؤمن بواجبي كرئيس وأقسم بأنني ملتزم بذلك الواجب لتحسين حياة مواطنينا“.

ولقي ما لا يقل عن 18 شخصا وأصيب آلاف خلال أسبوعين من الشغب والاحتجاجات والسلب والنهب. وبدأت الاحتجاجات تعبيرا عن الغضب من ارتفاع رسوم وسائل النقل العام لكنها اتسعت لتشمل الاستياء من ضعف معاشات التقاعد وعلو أسعار خدمات المرافق ورسوم الطرق وتردي الخدمات العامة كالصحة والتعليم.

وأعلن بنيرا حالة الطوارئ ونشر الجيش في الشوارع وقال للشعب ”نحن في حرب مع عدو قوي“.

وفي الأسبوع الماضي، أقال ثمانية وزراء بينهم وزيرا الداخلية والمالية وأعلن خطة اجتماعية جديدة شملت رفع الحد الأدنى للأجور والمعاشات.

واستمرت الاحتجاجات في تشيلي أمس الثلاثاء بقدر أقل من العنف واستمرت المطالبات بتنحي بنيرا.

ويواجه الرئيس الآن محاولة في الكونجرس لعزله من منصبه قادتها أحزاب المعارضة التي تتهمه بالمسؤولية عن الانتهاكات المنهجية لحقوق الإنسان أثناء الاحتجاجات.

ورفض بنيرا هذا التحرك.

وقال لإذاعة بي.بي.سي ”أنا متأكد تماما من أن أيا من هذه الاتهامات لن ينجح لأن الحل في الديمقراطية يتمثل في احترام القواعد“.

وقال إنه سيجري التحقيق في الاتهامات بانتهاك حقوق الإنسان مضيفا ”لن يكون هناك إفلات من العقاب“.

ورفض ما قاله البعض من أن خطته الاجتماعية ”شكلية“ وقال ”هذه المشكلات تراكمت على مدى 30 عاما... المهم الآن هو كيف سنستجيب كمجتمع لما يطلبه الناس“.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024