|
||||||||||||
|
||||||||||||
إتصل بنا | مختارات صحفية | تقارير | اعرف عدوك | ابحاث ودراسات اصدارات |
معركة صيحة الفجر تكبد العدو خسائر اقتصادية فادحة | |||
| |||
وكالات - كشفت وسائل الإعلام الصهيونية عن حجم الخسائر الهائلة التي تكبدها العدو الصهيوني منذ بدء العدوان على قطاع غزة، بعد اغتيال قائد سرايا القدس في المنطقة الشمالية وعضو المجلس العسكري "بهاء أبو العطا" وزوجته شرق حي الشجاعية شرق غزة. وذكر الاعلام الصهيوني، إن 62 صهيونياً أصيبوا، بينهم 20 في حالة الهلع، نتيجة تساقط الصواريخ التي أطلقت من غزة على الأراضي المحتلة، فيما دوّت صفارات الإنذار على مدار اليومين الماضيين خلال هذه الجولة، بحسب وسائل الإعلام الصهيونية . واعترف الاحتلال بتراجع عجلة الاقتصاد الصهيوني وانخفاضها تدريجيًا، عقب اغتيال أبو العطا اطلاق الصواريخ من غزة تجاه البلدات الصهيونية، حيث ووصلت الخسائر التي تكبدها الاحتلال إلى275 مليون شيكل، وفق ما أعلنت عنه القناة الـ13 الصهيونية. وكشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، عن وقوع خسائر فادحة بقيمة أكثر من مليون شيكل بوقوع خسائر بعشرات الملايين من الشواكل خلال الساعات الأولى من رد سرايا القدس والمقاومة، حيث تبين في نهاية اليوم الأول من عملية الرد خسارة 100 مليون شيكل خسائر في البنية الاقتصادية الصهيونية سواء بتضرر بعض المباني أو المصانع التجارية الصهيونية. وأشار الملحق الاقتصادي للصحيفة الصهيونية، إلى أن تكلفة القتال بما في ذلك القنابل من الجو، وإطلاق قبة حديدية، بدون تجنيد أفراد الاحتياط - بعشرات الملايين من الشواكل في بداية اليوم الأول من التصعيد. وأوضحت أن الخسائر قد وصلت إلى 100 مليون شيكل في اليوم الواحد وقد تزيد في ظل استمرار تشغيل العملية العسكرية، وتعبئة الاحتياطيات واستخدام كميات كبيرة من الذخيرة، لاسيما وأن ميزانية سلاح الجو والنشاط المستمر قد تضاعفت بشكل كبير في الأشهر الماضية. وفيما يتعلق بالبورصة الصهيونية فقد سجلت انخفاض فترة ما بعد الظهر في بداية اليوم وانتهى التداول بهبوط طفيف، فيما انخفض مؤشر TA 35 بنسبة 0.2٪، وانخفض مؤشر TA 125 بنحو ثلث النسبة المئوية، وهبط مؤشر البنوك بنسبة 0.2٪، كما انخفضت أسهم البنك قليلا، مؤكدة أن حجم الأعمال في البنك أقل من 800 مليون شيكل. وأوضحت الصحيفة أن استمرار القتال مع قطاع غزة سيزيد من التكاليف والأضرار التي ستلحق في المصانع والتجارة وبالممتلكات العامة للمستوطنين الصهاينة. |
|||
جميع الحقوق محفوظة © 2024 |