إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

سالفيني: قبول كونتي لآلية الاستقرار الأوروبية خيانة عظمى

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2019-11-23

آكي - قال زعيم حزب الرابطة الإيطالي ماتيو سالفيني، عن آلية الاستقرار الأوروبية (MES) إنها “معاهدة تهدد بنسف مدخرات الإيطاليين، طريقة لممارسة الإرهاب، وستكون معاهدة مجنونة، تقرر فيها هيئة خاصة مقدار الأموال المستقطعة من المصارف لإنقاذ البنوك الألمانية”.

وأضاف سالفيني في تصريحات متلفزة الجمعة، “لا أريد أن يكون (رئيس الوزراء جوزيبي) كونتي، أو أي شخص التزم بإنقاذ المنصب من أجله”، الموافقة على الآلية المذكورة. وأوضح أن “الأمر لو كان كذلك فستكون خيانة عظمى، يُعاقب عليها بالسجن”.

وكان وزير الداخلية السابق قد أعلن على هامش مهرجان العمل، في روما صباح الجمعة: “إذا جاء كونتي الأسبوع المقبل ليقول، لا لسالفيني بل للبرلمان، أنه لن يعطي موافقته أبدًا على معاهدة مثل الـ(MES)، التي ستكون قتلا للاقتصاد الإيطالي، فسينتهي الجدل حالاً”.

وتابع “لقد دعوته إلى مناظرة عامة تُام حيث يشاء، وإن كان لا يريد أن يفعل ذلك، فليأت إلى البرلمان ليقول إنه لن تكون هناك بالفعل أية موافقة من جانبه على إصلاح هذه الإتفاقية، وهكذا سينتهي كل الجدل”.

يذكر أن الـ(MES) الذي يُطلق عليه اسم صندوق التوفير الحكومي أيضًا، هو منظمة إقليمية دولية تأسست كصندوق مالي أوروبي للاستقرار المالي في منطقة اليورو؛ تم إنشاءها بموجب تعديلات معاهدة لشبونة التي وافق عليها البرلمان الأوروبي في 23 آذار/مارس 2011 وصدق عليها المجلس الأوروبي في بروكسل في الـ25 من الشهر ذاته.

قال المفوض الأوروبي للشؤون الاقتصادية المنتهية ولايته بيير موسكوفيتشي

وفي مؤتمر صحافي بمناسبة حدث استمر يومين في روما، التقى فيه كبار ممثلي المؤسسات الإيطالية، بدءاً بالرئيس ماتاريلا، أضاف موسكوفيتشي

ورداً على انتقادات للوثيقة الخاصة بآلية الاستقرار الأوروبي التي تحدد بنود “معاهدة تقنية إلى حد ما”، لكنها “تمثل حل وسط مواتٍ لإيطاليا وتم قبوله منها أيضًا”، فقد قال المفوض الأوروبي “إنه نص تم قبوله في حزيران/يونيو من قبل الحكومة السابقة، بينما هناك من يتحدث عنه اليوم بطريقة مختلفة، مع أنه كان موجوداً آنذاك أيضًا”، أي عندما تم تبنيه.

وبالشأن ذاته، إشارة الى ما دعي: “التحوّل السالفيني”، اعترف موسكوفيتشي بأنه “ليس لغزاً أننا لم نتفق دائماً”. ويختتم بالقول “لا أحد يريد وضع إيطاليا تحت الوصاية، إنها دولة عظيمة عليها تعزيز ثقتها بنفسها وبالمنظمات الدولية”.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024