استقبل رئيس الحزب في المركز ، سفير جمهورية كوبا في بيروت الكسندر بيليسر موراغا بحضور عميد الخارجية.

جرى خلال اللقاء استعراض عام للتطورات، والعلاقات التاريخية الراسخة بين "القومي" من جهة وبين جمهورية كوبا والحزب الشيوعي الكوبي.

وقد أعرب السفير الكوبي عن تقديره لدور الحزب السوري القومي الاجتماعي الذي يحمل قضية عادلة ومحقة ويتبنى خيارات وطنية وقومية في مواجهة الاحتلال والاستعمار.

وأكد موراغا أن بلاده ثابتة على مواقفها دعماً للقضايا العادلة وفي طليعتها قضية فلسطين، وبأنها تقف مع الدول ذات السيادة في الدفاع عن سيادتها واستقرارها، وترفض كل اشكال التدخلات في شؤونها الداخلية.

وأوضح موراغا أن بلاده تواجه حصاراً وعقوبات أميركية ظالمة، خلافاً للقوانين الدولية، وأن هذا الحصار الذي تفرضه الولايات المتحدة الأميركية منذ عقود، لن يحقق أهدافه لأن كوبا قيادة ودولة وشعباً متمسكة بمواقفها والدفاع عن سيادتها ورفضاً للمشيئة الاستعمارية.

من جهته، أكد رئيس الحزب متانة العلاقات التاريخية بين الحزب السوري القومي الاجتماعي وبين الحزب الشيوعي الكوبي وبين شعبنا والشعب الكوبي، مشدداً على الارادة المشتركة في مواجهة مشاريع الهيمنة الاستعمارية الأميركية.

ولفت رئيس الحزب خلال اللقاء إلى أن السياسات الأميركية تجاه كوبا وفنزويلا وبوليفيا وسائر الدول التي ترفض مشاريع الهيمنة، تعكس نهجاً عدوانياً تسلطياً من قبل الادارة الأميركية، وهذا النهج يقوض المبادى الديمقراطية والانسانية في العالم، إضافة إلى كونه يضرب عرض الحائط بالقوانين والمواثيق الدولية.

وإذ أشار رئيس الحزب إلى أن ما تتعرض له كوبا، شبيه بما نتعرض له في سورية ولبنان، أكد أن كل الضغوط الأميركية ـ الصهيونية لن تنجح في النيل من صمودنا ومقاومتنا، وبأننا اكثر عزماً على المواجهة دفاعاً عن حقنا وحريتنا وسيادة بلادنا.