Warning: Undefined variable $PHP_SELF in /home/clients/61e9389d6d18a99f5bbcfdf35600ad76/web/include/article.php on line 26
SSNP.INFO: المزيد عن الرفيق المناضل مظهر شوقي
شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2019-12-02
 

المزيد عن الرفيق المناضل مظهر شوقي

الامين لبيب ناصيف

بعد أن نشرنا ما كانت قالته الأمينة الأولى للرفيق مظهر شوقي، بتاريخ 14/8/2019، تلقينا التعليقين التاليّين:

• من حضرة الرفيقة الدكتورة صفية سعاده:

شكراً لأدراجك مقالة مظهر شوقي فانيلا أزال أذكره بلونه الأسمر القاتم وطوله الفارع.

كُل كلمة قالها عن أُمي صحيحة لا مراءاة فيها، فهي كانت مثال التفاني والصبر، لا بل ذابت في تفانيها للقضية ووضعتها فوقَ كُل شيء آخر، وفوق نفسها ومصير أولادها.

• من حضرة منفذ عام حوران الأمين أسعد البحري:

أديت قسم العضوية أمام الرفيق مظهر شوقي في مطلع الثمانينات من القرن الماضي، في منزل الرفيق الياس عازار الكائن وقتها في دمشق- باب توما- جادة الدمشقي، وبحضور الرفيق الأمين لاحقاً إيليا المعري (أمين معروف) منفذ عام ضواحي دمشق (ضواحي صيدا العامة) والرفيق الياس عازار وزوجته الرفيقة دورا نجم.. أطالَ اللهُ بعمر حضرة الأمين إيليا ولأرواح البقية السلام والرحمة.

أذكره منتصب القامة بطوله الفارع وكف يده اليمنى منبسطة كقبة تعلو فوق اليد المرفوعة زاوية قائمة ويتلو القسم وأنا أُردّد وراءه بكل عزيمة صادقة؛ ونظرات عينيه الثاقبة ترمقني بقوّة الحنان؛ خلت للحظة وكأنه هو الذي يقسم لا أنا.. ورأيت في وجههِ وصوتهِ وجهُ الزعيم الخالد وصوته يحضران من عالم الخلود ليتقمصان شخص الرفيق مظهر وأنا أؤدي اليمين القانونية أمامه، كانت لحظات رهيبة أحسست من خلالها أنني أولد من جديد فأكون الجندي الدائم الحضور في صفوف النهضة السورية القومية وحتى اليوم وحتى أن تفارق الروح الجسد لن أنسى زعيمنا وعقيدتنا ومظهر شوقي؛ هذا الطود الشامخ في

تاريخ الحزب الذي انتمينا إليه واعتنقنا قضيته التي ساوت وجودنا وما زالت.. الوفاء كل الوفاء والإحترام كل الإحترام للرعيل الذي دلنا إلى العقيدة القومية السورية وأدخلنا الحزب فكنا نحن المتابعين وسنبقى جيل يسلم جيل حتى الإنتصار.

ندعو جميع الرفقاء الذين عرفوا الرفيق المناضل مظهر شوقي، أن يكتبوا لنا عنه وأن يزودوننا برسمٍ لهُ أو بصورٍ تُظهرهُ مع رفقاء.


 

جميع الحقوق محفوظة © 2024 -- شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية غير مسؤولة عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه