شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2019-12-04 |
مختصر أخبار اللوبي اليهودي في العالم بين 24 و30 تشرين ثاني/توفمبر 2019 |
نورد في ما يلي بعض أبرز التطورات حول نشاطات اللوبيات اليهودية في العالم في الأسبوع الأخير، وخصوصاً التطورات التي لم تحظَ بتغطية إعلامية وافية، مع تعليق موجز حول آثار هذه التطورات على نفوذ المافيا اليهودية الإحتكارية الدولية، سلباً أو إيجابا. العالم العربي ما هي حقيقة دور جورج سوروس في أحدث لبنان والعراق، وفي تقلبات الليرة اللبنانية محاربة الفساد هي المطلب الأساسي للناشطين في الأحداث الجرية في لبنان والعراق بالوقت الراهن، ولا يختلف إثنان على أن هذا المطلب محقّ. ومن هنا، يطالب الناطقون باسم الناشطين في الأحداث بفتح الملفات وإعتماد الشفافية الكاملة من أجل الكشف عن الممارسات المشبوهة، و"إستعادة الأموال المنهوبة"، حسب ما جاء في المطلب الأساسي للناشطين في لبنان، وهم على حق في ذلك، ولا خلاف على الأمر؛ على أنه لا بد أن تكون الشفافية كاملة غير منقوصة، وتشمل أيضاً الجماعات الفاعلة في الأحداث، وبصورة خاصة الجماعات المُنشأة حديثاً والتي يبدو بأنها تملك إمكانات مالية واسعة تبرز من خلال مبادرات عديدة مثل دفع الأموال لبعض المشاركين من ذوي الموارد المادية المحدودة للغاية أو حتى المعدمة، أو من خلال إعداد حملات إعلامية مكثفة، بما في ذلك طباعة صحف ومناشير، وما إلى ذلك... والسؤال تحديداً هو هل لمؤسسات البليونير اليهودي من اصل مجري جورج سوروس George Soros دور في دعم وتمويل بعض – وليس جميع – الجماعات المشاركة في "الحراك"، علماً بأن لسوروس سوابق عديدة في هذا المجال، ولديه مكتب غي العاصمة الأردنية عمان للإشراف على نشاطات المؤسسات الخاصة به في كل من الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا، مع فرع لمكتب عمان في تونس. وبالإستناد إلى صفحة مكتب عمان هذا على الإنترنت، فإنه "يقوم بدعم المجتمع المدني في مصر، الأردن، لبنان، المغرب، الأراضي الفلسطينية المحتلة، سوريا وتونس." our Middle East and North Africa Program supports civil society in Egypt, Jordan, Lebanon, Morocco, the Occupied Palestinian Territories, Syria, and Tunisia. (العراق غير مشمول ببرنامج سوروس حسب ما هو منشور في الصفحة وعنوانها https://www.opensocietyfoundations.org/who-we-are/programs/arab-regional-office). إشارة هنا إلى كتابة شعارات من تلك التي يدعمها هذا اليهودي من قبيل شعار الدفاع عن "اللواطيين" التي تمت طباعته على جدران وسط بيروت... أيضاً لا بد من الإشارة إلى أن سوروس بنى القسم الأكبر من ثروته الفاحشة على المضاربة على العملات، وتحديداً الجنيه الإسترليني في 1992 وعملات بلدان جنوبي شرقي آسيا في 1997؛ المعروف أن الليرة اللبنانية تشهد حالياً تقلبات غير مسبوقة وليس لهذه التقلبات أي تفسير منطقي مقنع حتى الآن، والمطلوب أن يتم التأكد من سببها الحقيقي، وما إذا كانت لشركات سوروس المالية دور ما فيها – أي في تقلبات الليرة اللبنانية. ليس المقصود من هذا الكلام توجيه الإتهام لأحد، وإنما فقط التأكد من حقيقة بعض الأمور بكل صدق وشفافية. اللوبي اليهودي العالمي رجل أعمال سويسري ن أصل لبناني يشتري أغراضً شخصية للزعيم الألماني هنلر و... يقدمها لمؤسسة "إسرائيلية" فاز التاجر السويسري من أصل لبناني عبدالله شاتيلا بمزاد تم تنظيمه في المانيا للحصول على بعض الأغراض الشخصية –قبعة وآلة كاتبة وما إلى ذلك – التي كان يملكها الزعيم الألماني الراحل أدولف هتلر Adolf Hitler ثم قام بتقديمها إلى مؤسسة "إسرائيلية" لكي لا تقوم جماعات "نيو نازية بإستغلالها لأغراض دعائية"، على حدّ ما صرح به شاتيلا لصحيفة "لو ماتان ديمانش" Le Matin Dimanche الصادرة في مدينة جينيف السويسرية حيث يقيم وحيث تتركز غالبية أعماله. وقد بلغت قيمة الأغراض التي نالها عبدالله شاتيلا ما يزيد على 55000 دولار أميركي، حسب مصادر إعلامية. وقد أشاد رئيس الجمعية الأوروبية اليهودية بعبدالله شاتيلا، وأعلن بأنه سيتم منحه جائزة يهودية لتكريمه بمناسبة زيارة "تذكارية" لمعسكر الإعنقال الألماني في أوشؤويتز مقررة لكانون الثاني/يناير القادم. على أن هذا المسؤول اليهودي ندد بقوة بسماح السلطات الألمانية تنظيم هذا المزاد لتذكارات "نازية"، في الوقت الذي يتعزز "العداء للسامية" كل يوم، وبصورة خاصة في ألمانيا بالذات. نذكر أيضاً أن ظاهرة "العداء للسامية" غير غائبة عن مدينة جينيف، حيث أن مؤتمراً للحاخامين عٌقد مؤخراً في هذه المدينة شهد إعتراضات على عقده، بما في ذلك إطلاق تحية هتلر التاريخية "هايل هنلر" Heil Hitler على مقربة من مكان الإجتماع... هذا، والمعروف عن عبدالله شاتيلا أن ثروته توازي نحو 200,5 مليون دولار، وهو متخصص في تجارة الماس والعقارات، وهو من بين السويسريين الـ300 الأكثر ثراء. ومن المحتمل أن يكون أقدم على مبادرته تلك متناسياً أصله اللبناني لأسباب تجارية بهدف عقد صفقات مع يهود، وخاصة في مجال الإتجار بالأحجار الكريمة حيث يحتل اليهود موقعاً شبه إحتكاري في هذا القطاع ... اللوبي اليهودي في المانيا وزيرة العدل الألمانية تعتزم تشديد العقوبات ضد "أعمال العداء للسامية" أعلنت زيرة العدل الإتحادية الألمانية عزمها على سن تشريعات يُصار بموجبها إلى تشديد العقوبات المفروضة من جرّاء القيام بـ"أعمال معادية للسامية"، اي معادية لليهود. وقد رحب رئيس المدلس المركزي ليهود المانيا بالمبادرة التي وصفها بـ"الخطوة الإيجابية". والمعروف أن أعمال "العداء للسامية" قد تزايدت كثيراً بألمانيا في المدة الأخيرة، أسوة بما هي عليه في غالبية الأماكن حيث يتواجد فيها اليهود – وذلك بسبب سلوكهم وتصرفاتهم الشاذة والمؤذية من جميع النواحي وفي مختلف المجالات - ،على أن العداء الألماني لـ"أولاد الأفاعي" ("أولاد الأفاعي" هي التسمية التي أطلقها السيد المسيح يسوع الناصري – ع – على اليهود) قديم الجذور ويعود إلى أواخر الحرب العالمية الأولى حين حرّض يهود اميركا على خوض الولايات المتحدة الحرب إلى جانب أعداء المانيا، ما أدى إلى قلب الموازين حينها لصالح أعداء المانيا هؤلاء، فضلاً عن إشعال اليهود لنيران الثورة داخل ألمانيا نفسها في 1918، ما جعلها عاجزة عن الإستمرار في القيام بالعمليات العسكرية، وأجبرها على القبول بهدنة وفق شروط مُذّلة، كما هو معروف، وذلك مقابل حصول اليهود على "وعد بلفور" من الحكومة البريطانية التي كانت أبرز البلدان في التحالف ضد ألمانيا – إلى جانب فرنسا، وبعد ذلك الولايات المتحدة... اللوبي اليهودي في بريطانيا كبير حاخامي بريطانيا يقف رسمياً ضد رئيس حزب العمال السيد جيريمي كوربين إرتدت الحملة اليهودية ضد رئيس حزب العمال البريطاني المعارض السيد جيريمي كوربين Jeremy Corbyn طابعاً "رسمياً" حين ذكر رئيس حاخامي بريطانيا إيفراييم ميرفيس Ephraim Mirvis في مقالة نشرتها صحيفة "التايمز" The Times بأن السيد كوربين "غير مؤهل" لتولي رئاسة الحكومة البريطانية بسبب "فشله في معالجة ظاهرة العداء للسامية" داخل حزبه... ويأتي هذا الموقف غير المسبوق من جانب الحاخام في الوقت الذي تشير فيه إستطلاعات الرأي العام إلى أن حزب العمال يعزز شعبيته عشية الإنتخابات النيابية المسبقة المقررة لـ12 كانون أول/ديسمبر، الأمر الذي يثير ذعر يهود بريطانيا بسبب مواقف السيد كوربين المؤيدة للحقوق الفلسطينية. اللوبي اليهودي في أوستراليا "العداء للسامية" يبلغ مستويات قياسية في أوستراليا زاد عدد حوادث "العداء للسامية" في أوستراليا بنسبة 30% في الأشهر الـ12 المنتهية قفي 30 أيلول/سبتمبر 2019 حسب ما جاء في التقرير السنوي عن العداء للسامية الذي يعده المجلس التنفيذي ليهود أوستراليا Executive Council of Australian Jewry . وقال المجلس اليهودي أن العدد قياسي، وهو أعلى من الرقم السجل في 2018 ، علماً أن إجمالي الحوادث المسجلة هذا العام كان أكبر بنسبة 50% من ذلك المسجل في 2017. وترتدي هذه الحوادث أشكالاً متعددة، وهي تتزايد بصورة خاصة في المدارس وبين الطلاب والأساتذة. اللوبي اليهودي في أسوج رصد 2 مليون دولار لـ"حماية" يهود مدينة مالمو الأسوجية تٌعتبر مدينة مالمو الأسوجية – أو السويدية – من أكثر المدن الأوروبية وعياً لخطر المافيا الإحتكارية اليهودية، ويتجلى هذا الوعي في العدد الكبير للحوادث المصنفة على أنها "معادية للسامية" التي تحصل هناك. وإزاء هذا الواقع، وخضوعاً منها لضغوطات اللوبي اليهودي الأسوجي، قررت السلطات المحلية في المدينة رصد ما يوازي نحو 2 مليون دولار أميركي لـ"حماية الطائفة اليهودية" من "العداء للسامية"... وتشمل الخطط الموضوعة وضع برامج تربوية في المدارس لإقتلاع جذور العداء للسامية من نفوس الطلبة، دعم "الثقافة اليهودية" وإجراء دراسة حول إدراك الجمهور لواقع اليهود,,, بكلام آخر، قررت السلطات لمحلية القيام بأعمال يُفترض أنها من صلاحية الطائفة اليهودية وحدها، وذلك على حساب دافعي الضرائب في المدينة وليس اليهود... كما أن الحكومة الأسوجية – أي الدولة الأسوجية برمّتها وليس السلطات المحلية للمدينة - تخطط لعقد مؤتمر حول "العداء للسامية" في مدينة مالمو، وفتح "متحف" حول خرافة الهولوكوست المزعوم الذي يدّعي اليهود أنهم تعرضوا له على ايدي الألمان وحلفائها في الحرب العالمية الثانية، علماً بأن أسوج بقيت على الحياد في هذه الحرب ولم تشارك فيها... هذا، ولا يزيد عديد اليهود في مدينة مالمو عن نحو 700 رأساً (نعتمد عبارة "رأس" بدل "نسمة" لدى تعداد اليهود بالنظر إلى أن اليهود يعتمدون عبارة "غوييم" لتسمية بني البشر من غير اليهود، و"غوييم" تعني الحيوانات باللغة العبرية، ومن هنا لا بد من معاملة اليهود "بالمثل" من هذه الناحية).، علماً أن هذا العديد غير مؤكد والبعض يقول أنه يبلغ قرابة 1500 رأساً. اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة ترامب يكلف صهره اليهودي الإشراف على مشروع بناء جدار على الحدود الأميركية المكسيكية أفادت صحيفة الواشنطن بوست The Washington Post بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب Donald Trump كلف صهره اليهودي جاريد كوشنير Jared Kushner الإشراف على أعمال بناء الجدار الفاصل بين الولايات المتحدة والمكسيك – إحدى الطروحات الأساسية في برنامج ترامب لإنتخابات 2016 الرئاسية – وأن هذا الأخير – أي كوشنير – يعقد إجتماعات دورية منذ تموز/يوليو الجاري لهذه الغاية. وقد تكون خطوة ترامب أتت إرضاءاً للوبي اليهودي الأميركي في الوقت الذي تزداد فيه متاعبه الدستورية في قضية عزله من الرئاسة، علماً أن ابرز من يدعو إلى هذا العزل هم من السياسيين الأميركيين اليهود، أو الخاضعين مباشرة للمافيا الإحتكارية اليهودية. والمعروف أن شركة إيلبيت Elbit Systems "الإسرائيلية" هي من المتعاقدين الأساسيين لتركيب أنظمة رقابة على المراكز الحدودية الأميركية، كما أن "إسرائيل" تفتخر بـ"خبرتها الواسعة" لبناء جدران العزل من أجل الفوز بأكبر عدد ممكن من العقود للجدار الأميركي المكسيكي المزمع تشييده. الكيان اليهودي "إسرائيل" خطة "إسرائيلية" لزيادى حجم الصادرات العسكرية أفادت مصادر إعلامية "إسرائيلية" بأن الحكومة اليهودية وضعت خطة لزيادة صادراتها من المعدات والأنظمة العسكرية عن طريق تكثيف عقد إتفاقات بهذا الصدد مع الحكومات الأجنبية ودعم الشركات اليهودية الصغيرة والمتوسطة العاملة في هذا المجال. وقد بلغت قيمة صادرات "إسرائيل" العسكرية 7.5 بليون دولار أميركي في 2018. ويعتزم اليهود تركيز جهودهم التصديرية على البلدان الآسيوية الغنية بصورة خاصة. أرقام ذات دلالة نمو صادرت الصلب التركي بإتجاه "إسرائيل" أفادت الإحصاءات الصادرة عن وزارة التجارة التركية بأن صادرات تركيا من الصلب بإتجاه الكيان اليهودي "إسرائيل" قد تنامت بنسبة 11.63% في الفترة بين كانون الثاني/يناير وتشرين أول/أكتوبر 2019 بالمقارنة مع الفترة ذاتها من 2018، لتبلغ قيمتها ما يوازي 769,5 مليون دولار أميركي، وذلك في الوقت الذي تراجعت فيه القيمة الإجمالية لصادرات تركيا من الصلب عالمياً بنسبة 5,3%.
|
جميع الحقوق محفوظة © 2024 -- شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية غير مسؤولة عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه |