|
||||||||||||
|
||||||||||||
إتصل بنا | مختارات صحفية | تقارير | اعرف عدوك | ابحاث ودراسات اصدارات |
جيش الاحتلال يُجري تمرينا فُجائيا لأذرعته التكنولوجية | |||
| |||
وكالات - أجرى جيش الاحتلال الصهيوني، مساء الأربعاء، تمرينا فجائيا لأذرعه التكنولوجية، للتحقق من أداء الجيش حينما يتعرض لهجوم إلكتورني "سايبر"، وتعطّل أنظمة معلوماته الرئيسية. وعُطّلت خلال التمرين المئات من مواقع أنظمة التحكم والسيطرة في وحدات الجيش. وهذا التمرين هو الثالث من نوعه، الذي يُشرف عليه قائد هيئة أركان الجيش أفيف كوخافي، بشكل مباشر. وجاء في بيان أصدره أفيخاي أدرعي، الناطق بلسان الجيش الصهيوني للإعلام العربي، أن سلسلة التمرينات الفُجائية التي يجريها كوخافي، تهدف إلى اختبار مدى استعداد الجيش الصهيوني. والتمرين الأول ضمن هذه السلسلة، أجري في 25 سبتمبر/أيلول الماضي، لدى سلاح البحرية، وحاكى سيناريوهات معقّدة على طول الحدود البحرية للكيان الصهيوني في الشمال والمركز والجنوب. وأفيد آنذاك، أن كوخافي زُوّد بنتائج التمرين، التي أشارت إلى الكفاءة العالية لسلاح البحرية. وتبيّن من النتائج، تفوّق منطقة حيفا على سائر المناطق، سواء تحت أو فوق الماء، جوا وبرا وبحرا. ونُفّذت خلال التمرين، مهمات دفاعية وهجومية، بواسطة أسلحة متطورة. وفي نوفمبر / تشرين الثاني الماضي، أعلن الجيش الصهيوني أنه بدأ تمرينه الفُجائي الثاني ضمن هذه السلسلة، وكان الهدف منها هذه المرة لواء الشمال، بمشاركة آلاف الجنود. وشمل التمرين الذي استغرق عدة أيام، تجنيدا محدودا لقوات الاحتياط عبر الهاتف. وكان أحد أهداف التمرين، اختبار نجاعة جهاز التعبئة واستدعاء الاحتياط بواسطة الهاتف، بحيث يُفحص كم يستغرق من الوقت، حضور قوات الاحتياط من لحظة استدعائهم. |
|||
جميع الحقوق محفوظة © 2024 |