شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2020-01-04
 

روحاني: الشهيد سليماني كان سياسيا واستراتيجيا لامثيل له

ارنا - قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، إن الفراغ الذي تركه القائد سليماني لايمكن ملؤه بسهولة، لأنه لم يكن فقط قائدا للعمليات العسكرية ومخططا رئيسيا لها، بل أيضا شخصية سياسية واستراتيجية متميزة لامثيل له.

و قام رئيس الجمهورية حجة الاسلام حسن روحاني صباح اليوم السبت بزيارة منزل الشهيد الفريق قاسم سليماني، واعرب عن مواساته لزوجة وابناء الشهيد سليماني، مثمنا دور هذا القائد الاسلامي الكبير في جبهة المقاومة الاسلامية.

وقال الرئيس روحاني، أن جميع المسلمين والمحبين للحرية في العالم يحزنون لفقدان هذا الشهيد العظيم وليس فقط الشعب الإيراني ، مضيفا : على الرغم من أن الشعب يدرك أبعاد وتضحيات هذا المجاهذ الفذ، إلا أنه يجب توضيح وتنوير الرأي العام بالأعمال التي قام بها اللواء سليماني.

وأشار روحاني إلى أن سليماني كان قائدا، لم يترجل عن صهوة جواده في ساحات الجهاد طوال السنوات الـ38 الماضية، وأن جهوده وتضحياته كانت على مدار الساعة، مؤكدا على أن خدمات هذا الشهيد النبيل، كانت لحماية الأمن في البلاد والمنطقة، خاصة شعوب العراق وسوريا واليمن ولبنان وأفغانستان والتي لاتمحى عن الذاكرة أبدا.

وأكد الرئيس الإيراني على خلود أسم هذا الشهيد العظيم وتضحياته في قلوب الشعب الإيراني، مضيفا أن الجريمة التي ارتكبتها أمريكا ستبقى وصمة عار على جبين امريكا واحدى جرائمها التي لا تمحى من الذاكرة ضد الشعب الإيراني.

وشدد روحاني، على أن الأمريكيين لم يدركوا ما ارتكبوه من خطأ كبير، سيرون آثار هذا العمل الإجرامي ليس فقط اليوم بل لسنوات قادمة.

وتابع رئيس الجمهورية قائلا، أن امريكا باتت حاليا وبلا شك، أكثر نفورا وكراهية لدى الشعبين الإيراني والعراقي .

واضاف روحاني، أن الشهيد سليماني لطالما سعى من أجل الشعوب المضطهدة وأمن دول المنطقة، واليوم جميع المسلمين والاحرار في العالم يحزنون عليه.

وكان قائد قوات "القدس" التابع للحرس الثوري الفريق قاسم سليماني قد استشهد بمعية نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق ابو مهدي المهندس وعدد من مرافيقهما في هجوم جوي اميركي حين خروجهما من مطار بغداد فجر امس الجمعة.

واعلن سماحة قائد الثوررة الاسلامية حدادا عاما لمدة ثلاثة ايام على روح اللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الاسلامي.


 

جميع الحقوق محفوظة © 2024جميع المقالات التي تنشر لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع