آكي - حذر وزير الداخلية الايطالي السابق، ماركو مينيتي من أن “يصبح شرق ووسط البحر المتوسط مركزًا لأزمة تحدد مصائر الأمن للعالم بأسره”.

وقال مينيتي، القيادي في الحزب الديمقراطي حليف حركة خمس نجوم في الإئتلاف الحاكم، في مقابلة مع صحيفة (لا ستامبا) الأربعاء “يتعين على أوروبا الآن تحقيق قفزة نوعية. على جميع اللاعبين: فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا تفهُّم إنهم يتحملون مسؤولية هائلة”.

وأضاف “في ليبيا، على سبيل المثال ستكون بداية (جيدة) إذا حددوا معًا محاوراً وحيداً لمخاطبة الليبيين. من شأن ذلك أن يمثل إشارة وعي جديد وسيجبر الجميع على الادراك بأن أوروبا لا تتنازل عن مهمتها التاريخية”.