سانا - أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم أن الوجود الأميركي في سورية يتناقض بالكامل مع القانون الدولي.
وقالت زاخاروفا في تصريح لها اليوم إن هذا الوجود يأتي استكمالا للأعمال العدوانية التي وقفت وراءها واشنطن وانتهكت خلالها القانون الدولي كما جرى في يوغسلافيا والعراق وغيرهما من البلدان.
وأشارت زاخاروفا إلى أن “واشنطن تنتهك أيضا الاتفاقيات المعقودة بينها وبين هيئة الأمم المتحدة حيث غالبا ما تمتنع في الفترة الأخيرة عن منح تأشيرات دخول إلى أراضيها لممثلي الدول الأجنبية الراغبين بالحضور إلى نيويورك لحضور فعاليات الأمم المتحدة”.
إلى ذلك أوضحت زاخاروفا أن انسحاب الولايات المتحدة بصورة أحادية الجانب من الخطة الشاملة المشتركة لتسوية برنامج إيران النووي يعد انتهاكا لقرار مجلس الأمن الدولي بهذا الشأن مشيرة إلى أن تصرفات الإدارة الأميركية غالبا ما باتت تتعارض مع دستور الولايات المتحدة نفسه.
|