سانا - منعت التنظيمات الإرهابية لليوم العاشر على التوالي المدنيين الراغبين بالخروج إلى المناطق الآمنة من الوصول إلى الممرات الإنسانية التي أقامتها الجهات المعنية وأمنتها وحدات الجيش العربي السوري في أبو الضهور والهبيط بريف إدلب والحاضر بريف حلب.
وذكر مراسلو سانا في حماة وحلب أن إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” يواصلون قطع الطرق أمام الأهالي الراغبين بالخروج والتوجه إلى ممرات أبو الضهور والهبيط والحاضر بريفي إدلب وحلب إلى المناطق الآمنة كما أن إرهابيي التنظيم يعمدون إلى بث الإشاعات والأكاذيب بشكل مستمر والتضليل لتشويه حقيقة الأمان والأمن الذي ينعم به جميع من يخرج من مناطق سيطرتهم.
وتواصل الجهات المعنية اتخاذ جميع الإجراءات والتحضيرات اللوجستية لاستقبال أي مواطن يخرج من مناطق انتشار الإرهابيين وتقديم المساعدة الفورية له حيث يوجد طاقم طبى وآخر لتقديم الغذاء وحافلات لنقل الأهالي إلى المناطق الآمنة.
وخلال السنوات السابقة من الحرب العدوانية على سورية حرصت الدولة على فتح ممرات بين المناطق الآمنة والمناطق التي كان الإرهابيون ينتشرون فيها وأمنتها وحدات الجيش ووفرت جميع مستلزمات نقل المدنيين الراغبين بالخروج ومعالجة المرضى وإيواء عشرات الآلاف منهم في مراكز إقامة مؤقتة ومن ثم أعادتهم إلى منازلهم في المناطق المحررة من الإرهاب بعد تأمين الجهات المعنية في المحافظات البنى التحتية ولوازم الإقامة الدائمة فيها.
|