Warning: Undefined variable $PHP_SELF in /home/clients/61e9389d6d18a99f5bbcfdf35600ad76/web/include/article.php on line 26
SSNP.INFO: من مناضلي الحزب الرفيق إنعام سعد
شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2020-06-05
 

من مناضلي الحزب الرفيق إنعام سعد

الامين لبيب ناصيف

في الستينات عرفت الامين فارس سعد (حضرة رئيس الحزب)، كما عرفت شقيقيه الرفيقين انعام سعد، بعد خروجه من الاسر، وسليم، في فترة دراسته الثانوية قبل أن يغادر إلى "الاتحاد السوفياتي" للحصول على شهادة دكتوراه في الموسيقى، وعرفت أيضاً شقيقته الفاضلة سلمى التي اقترنت من عضو قيادة الحزب التقدمي الاشتراكي السيد إدوار صفير، حتى إذا أقاما في جوار منزلنا في المصيطبة، رحت ألتقي بهما.

الرفيق إنعام كان مميزاً بشخصيته الآسرة، بتفانيه الحزبي، وما زلت أتذكره كما رفقاء عديدين كانوا في سلك قوى الأمن الداخلي، آملاً أن أتمكّن من الكتابة عن الذين عرفت منهم.

من محفوظاتي الكلمة التالية المنشورة في عدد البناء – صباح الخير رقم 1098 تاريخ 1/4/2008 غداة رحيل الرفيق إنعام سعد:

" غيّب الموت الرفيق إنعام خليل سعد، وقد أقيم له مأتم حاشد في بلدته عين زحلتا الشوفية، شاركت فيه وفود من القوميين الاجتماعيين في منطقة الجبل، إضافة إلى وفود من القوى والأحزاب، يتقدّمهم وفد من التيار الوطني الحر برئاسة ماريو عون، إضافة إلى فعاليات سياسية واجتماعية واقتصادية في المنطقة.

وكان الرفيق إنعام انتمى إلى الحزب في منتصف الخمسينات، حيث تميّز بنشاطه الحزبي إلى جانب أحد أركان العمل القومي الرفيق الراحل أمين حداد(1)، إلى أن دخل في سلك قوى الأمن الداخلي "الفرقة 16" سنة 1969.

سُجن لمدة خمس سنوات بتهمة الاشتراك في الثورة الانقلابية التي نفّذها الحزب في العام 1961، مسجّلاً صفحة مشرقة في تاريخ النضال القومي الاجتماعي.

عانى في حياته صعوبات كثيرة، وعُرف عنه قدرته على مواجهة كافّة الصعوبات.

أقام مشروعاً زراعياً كبيراً في منطقته، ولكنّ الاجتياح "الإسرائيلي" للبنان في العام 1982 هدم كلّ آماله وطموحاته.

له ولدان هما: الرفيق د. إلياس سعد، وآمال سعد.

*

هوامش:

(1) امين حداد: للاطلاع على النبذة المعممة عنه الدخول الى موقع شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية www.ssnp.info



 

جميع الحقوق محفوظة © 2024 -- شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية غير مسؤولة عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه