شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2020-08-19 |
برسم الأمناء والرفقاء في زغرتا – اهدن |
لا أبالغ إذا قلت إنّي منذ نيّف وعشرين سنة، ربما مع بداية عملي في موضوع تاريخ الحزب، حاولت، أولاً مع الأمين الراحل نجيب إسكندر، ثمّ مع الأمين يوسف زيدان، الوصول إلى نشر ما يفيد تاريخ العمل الحزبي في بلدة عرفت الحزب منذ الأربعينات، وكان منها الرفيق الشهيد بدوي بركات، وعدد جيد من أمناء ورفقاء عرفت الكثيرين منهم، ربما كان أولهم الرفيق سايد الضعيف الذي عرفته في ستينات القرن الماضي عاملاً بنشاط في تلك السنوات الصعبة، ومثله الرفيق أنطون أبو ديب، ثمّ عرفت الرفيق جورج فرشخ(1). منذ نيّف وسنتين وعند زيارته الوطن، دوّن الرفيق جورج عنتر(2) أسماء الرفقاء العشرة الأوائل الذين انتموا في زغرتا / إهدن، وهم: - جوزف دويهي. - يعقوب شدراوي (المسرحي المعروف) - نجيب إسكندر(3) - طنوس أبو سمعان. - جورج عنتر (أساساً: مخلوف) - إيلي حديّد(4) - ألبير كرم (ألبير يزبك)(5) زغرتا تستحق أن يُكتب تاريخها الحزبي... إلى هذا ندعو حضرة الأمين يوسف زيدان، الأكثر قدرة على تحقيق ذلك، يعاونه في ذلك الأمناء: فهد الباشا (عن بلدة مزيارة) سركيس أبو زيد، عادل موسى(6) والرفقاء مفوض زغرتا الحالي سيمون أنطون، سايد الضعيف، عقل موسى(7). إن ضاع تاريخ الحضور الحزبي في منطقة زغرتا – إهدن، فهذا لا يصيب بالضرر سوى تاريخها الحزبي، لا أيّ أمر آخر. هوامش: (1) جورج فرشخ: إعلامي وكاتب مقيم في باريس. ما زلت أذكر إصداره لكتاب غني وموثّق عن فرنسوا ميتران. (2) جورج عنتر: تولّى مسؤولية مندوب مركزي للحزب في فنزويلا. تميّز بفضائل الالتزام القومي الاجتماعي، متفانٍ وصادق. (3) نجيب إسكندر: مراجعة النبذة المعممة عنه على موقع شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية www.ssnp.info. (4) إيلي حديّد: مراجعة الموقع المذكور آنفاً. (5) ألبير كرم: التقيت به قبل مغادرته إلى فنزويلا. أعرف أنّ الرفيق اوغست حاماتي اقترن من شقيقته. وعرفت ايضاً أنه انتقل إلى الولايات المتحدة. أنتظر أن تصلني معلومات عنه، فننشرها. (6) عادل موسى: مقيم في سدني. سبق أن تولّى مسؤوليات متقدمة على صعيد منفذية سدني، كما المندوبية السياسية للحزب في أستراليا. (7) عقل موسى: شقيق الأمين عادل. تولّى لسنوات مسؤولية منفذ عام سدني.
|
جميع الحقوق محفوظة © 2024 -- شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية غير مسؤولة عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه |