شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2020-10-27 |
من القلعة إلى البرازيل |
هذه القصيدة للرفيق الشاعر نسيب عبد الخالق، وجدتها فيما كنت أراجع أعداداً قديمة لديّ من مجلة "البيدر" لصاحبها الشاعر المعروف الرفيق وليم صعب(1)، فآثرت نشرها لمزيد من التعريف عن الرفيق الراحل، داعياً من عرفه إلى أن يكتب عنه(2). ل. ن. * يا أرض البرازيل، بالأهل أنصفي ودمع عيني عن خدودي كفكفي وردي لنا طالب حياة بلادنا، وبالمدرسة تلميذ للنهضة وفي جاعل شعار والتضحية والمكرمات وحامل رسالة مقدسة بعزم وثبات بيعتز في استشهاد من أجل الحياة، ومندمج بصفوف حرة مثقفة! يا شفيق(3)، الهجر ما بينفع بلاد نسيوا أهاليها الوفا والاتحاد: عود ليها، وخوض ساحات الجهاد وفي أرضها تعهّد بذور المعرفة! الواجب دعانا تا نكون مكاتفين، وللذود عن أوطاننا قسمنا اليمين وفي سبيل الحق فادينا سنين، وبعدا الزوابع عالجهالة عاصفة! وسرنا على خطوات فادينا اللبيب ناذرين الروح للربع الحبيب، مرجّعين الشمس من بعد المغيب، وعابثين بكل عنصر طائفي! وسرنا عا درب الحق تا البطل انهزم وعدنا بنينا بلاد من بعد العدم، وعندما عصفت زوابعنا، انفهم انو سراج الجهل بدو ينطفي هوامش: (1) وليم صعب: شاعر معروف، صدر له ديوان بجزأين مجلدين، للإطلاع على ما نشرت عنه مراجعة موقع شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية www.ssnp.info. (2) نسيب عبد الخالق: كنتُ نشرتُ نبذة عنه، للإطلاع عليها مراجعة الموقع المُشار إليه آنفاً. (3) الشاعر المهجري شفيق عبد الخالق: عرفته مجلياً بمناقبه وبحضوره اللافت في المهجر البرازيلي. شارك في تأسيس عصبة الأدب العربي، وتولى لفترة رئاستها. له ديوان شعري. للإطلاع على ما نشرت عنه مراجعة الموقع المذكور آنفاً.
|
جميع الحقوق محفوظة © 2024 -- شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية غير مسؤولة عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه |