شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2020-12-08 |
الرفيق خليل أدهم.. ألا يستحق؟ |
في أوائل السبعينات من القرن الماضي، وكنت في مسؤولية وكيل عميد الداخلية(1) أذكر أنّ رفيقاً مرّ إلى مكتب العمدة مصطحباً برسالة تعريف من منفذية المتن الجنوبي، تفيد بانتقاله إلى الكورة؛ كان اسمه أحمد عمار. واندلعت الحرب الأهلية، فإذا بِاسم رفيق يلمع في الكورة، محققاً الكثير من المواقف اللافتة بجرأتها، هو الرفيق خليل أدهم. منذ ذلك التاريخ والرفيق خليل أدهم عنواناً مضيئاً في الكورة، مرافقاً لكلّ مواقع التحدي والتفاني والبطولة، ومقيماً حضوراً متقدماً في تاريخ العمل الحزبي في الكورة. هذا الرفيق الذي احتل حضوراً لافتاً في الكورة على مدى سنوات طوال يستحق أن تُـكتب مسيرته التي يعرفها جيداً رفقاؤنا في الكورة.. إلى هذا ندعو منفذية الكورة، وكل من عرف الرفيق احمد عمار – خليل ادهم الى ان يكتب عنه. هوامش: (1) كان الامين مسعد حجل يتولى رئاسة الحزب بصفة رئيس مجلس عمد، وعميداً للداخلية .
|
جميع الحقوق محفوظة © 2024 -- شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية غير مسؤولة عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه |