شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2021-05-10
 

سعاده يخاطبنا غداً (1) هذه عبارات لسعاده غير متداولة على نطاق واسع

أحمد أصفهاني

ـ الصراع بين عهد الخمول وعهد التنبه والنهوض، العراك بين الأنانية والخير العام، بين المادية الحقيرة والنفسية السامية، بين الحيوانية والإنسانية، بين الرذيلة والفضيلة...

(فاجعة حب ـ الأعمال الكاملة، الجزء الأول ـ صفحة 320).

ـ وكان من وراء ذلك أن الجدل في هذا الموضوع احتدم بين الفريقين وطال أمره حتى خشيت أن يؤول إلى تباغض وشحناء كما جرت العادة عندنا نحن السوريين إلى هذا اليوم، فإننا قليلاً ما نتناقش في أمر بقصد التوسع في المعرفة والفهم، وتبيّن وجه الصواب ووجه الخطأ.

(فاجعة حب ـ الأعمال الكاملة، الجزء الأول ـ صفحة 345).

ـ لتكن آلامنا عبرة لا نكبة، وإذا كانت نكبة فمن الخير أن تبقى فينا، ومن الشر أن تنتقل إلى غيرنا.

(فاجعة حب ـ الأعمال الكاملة، الجزء الأول ـ صفحة 355).

ـ كم نحن مغرمون بالكلام على قوميتنا السورية، فكل واحد منا يتكلم عن السوريين يصير فيلسوفاً. وكل واحد منا يحاول أن يرقى إلى الفلسفة بنقد السوريين وإظهار مواطن ضعفهم. وقليلون هم الذين يعرفون قيمة الرصانة في هذا الموضوع، وأقل منهم الذين يدركون أن تحسين حياتهم وتقويم أخلاقهم أفضل كثيراً وأعظم نتيجة من الإكثار من نقد المجموع والإنحاء عليه باللائمة.

(فاجعة حب ـ الأعمال الكاملة، الجزء الأول ـ صفحة 360).

ـ وإن الأمة فقدت رجلاً تمثلت روحها في روحه، وجمعت عواطفه أدق وأجمل عواطفها. وهو لو عاش لأتم فعل ما لم يفعله شخص آخر من أبناء هذه الأمة، ألا وهو إحياء نفسها.

(فاجعة حب ـ الأعمال الكاملة، الجزء الأول ـ صفحة 374).

ترى هل كان سعاده يستشرف مصيره؟


 

جميع الحقوق محفوظة © 2024 -- شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية غير مسؤولة عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه