شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2022-04-09 |
الرفيق زكي نظام الدين بعض من حضور لافت في منطقة الجزيرة بقلم الامين أنيس مديواية |
من الاسماء التي كان لها حضورها في تاريخ الحزب في محافظة الجزيرة، وفي الشام، الرفيق زكي نظام الدين الذي كان منتخب لعضوية مجلس الشعب في الشام، وكان تولى مسؤوليات حزبية في المنطقة، واشقاؤه بدورهم كان لهم حضورهم لعل ابرزهم توفيق نظام الدين. • انتسب للحزب عام 1947 في مدينة دمشق عندما كان طالباً في المدينة عن يد زميله في المدرسة الرفيق المرحوم الامين بشير موصلي . • الرفيق زكي من عائلة اقطاعية في محافظة الحسكة. • شقيقه الكبير عبدالباقي نظام الدين كان وزيراً في النظام السوري اكثر من اربع دورات (وزارة الزراعة). وشقيقه الآخر اللواء توفيق قائد الجيش السوري . • زكي نظام الدين من الرفقاء المخلصين والعاملين في الحزب. طيب السيرة. محب. قدّم للحزب خدمات كثيرة عن طريق شقيقه اللواء. • كان قريباً جداً من حضرة الزعيم، واستمر قريباً بعد استشهاد حضرة الزعيم من عائلة الزعيم . • اعتقل عدة مرات ابان حادثة عدنان المالكي 1955، واعتقل ايضاً في عهد الوحدة السورية مع مصر. • فاجاءه مرض عضال في اواخر الوحدة، عندما كان موقوفاً في احدى مستشفيات مدينة دمشق، مما جعله يسافر الى لندن للمعالجة. • قبيل وفاته بأسبوعين حرر لي رسالة من لندن يقول فيها انه سيعود قريباً للوطن وسلامه لجميع الرفقاء. • فاجأنا جميعاً خبر وفاته وكان ذلك في بداية الستينات. على اثر الوفاة انتشر خبر يقول ان زكي قد حُقن بابرة في المشفى حيث كان موقوفاً في عهد الوحدة، مما جعل مفعول هذه الابرة يؤدي الى الموت بعد حين. • اصبح نائباً عن محافظة الحسكة عام 1953 في عهد رئيس الجمهورية اديب الشيشكلي. وفي اخر عهد الشيشكلي قال لي: اتصل رئيس الجمهورية اديب الشيشكلي وقال: يا زكي المظاهرات عمت مدينة دمشق تطالب برحيلي وأريد نصيحتك هل استمر في الحكم ام اتركه. فقال له زكي استقل يا اديب لأن استمرارك في الحكم سيؤدي الى مذابح في البلاد . وأستقال اديب بناء على نصيحة زكي . الرفيق زكي كان يقضي اكثر الايام في مدينة القامشلي، وباقي الايام في بيروت بجانب حضرة الزعيم الذي كان يوده. • في تشرين1948 قام حضرة الزعيم بزيارة المدن السورية يرافقه زكي في جولاته. • توفي زكي وترك سبعة اطفال اناث دون ان يكون له ولداً. • تزوج باكراً وهو في العشرين من عمره. زوجته الرفيقة ثريا ابنة احد اطباء البيطرة • المرحوم زكي من القوميين الذين يقدّر وجودهم لايمانه في العقيدة والاخلاص للحزب ومحبته لكافة الرفقاء. • له لدي عدة صور قدمها الي للذكرى بخط يده، كانت علاقته بي علاقة فريدة. • دفن في القرية التي كان يمتلكها بالقرب من مدينة القامشلي. • لا زلت اذكر عندما جاءني احد خدامه الى المكتبة قائلاً لي: البيك (زكي) يريد رؤيتك. فذهبت اليه فوجدته شبه باكياً. قلت له ما بك يا زكي؟ قال لي طلبني اخي عبد الباقي (وكان وزيراً آنذاك) قائلاً لي: يا زكي سمعت بان هذا المسيحي الذي يقولوا عنه اسمه انطون سعادة سيزور القامشلي!؟ قل له لا يأتي . تصور يا أنيس هذا الحقير اخي ماذا قال لي!. وفعلاً جرت زيارة حضرة الزعيم للكيان الشامي دون مدينة القامشلي . |
جميع الحقوق محفوظة © 2024 -- شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية غير مسؤولة عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه |