شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2022-10-03 |
المسؤول الحزبي في مدينة كادونا وشمالي نيجيريا الرفيق الصادق المتفاني إميل سامي مكارم |
لأنه يوجد رفيق آخر بِاسم إميل مكارم، فكنّا في مراسلاتنا الحزبية نورد دائماً اسم الأب لكل منهما. الرفيق إميل حمود مكارم، هو الأمين الذي حاز على شهادة الدكتوراه في الكيمياء، وكنتُ أشرت إليه أكثر من مرة عندما كتبت عن الرفيق د. عساف نعيمة، وعن الحضور القومي الاجتماعي في ديترويت. والرفيق إميل سامي مكارم، موضوع هذه النبذة. * عرفت الرفيق إميل سامي مكارم مسؤولاً عن العمل الحزبي في مدينة كادونا في نيجيريا، في وقت واحد تقريباً عندما تعرّفت إلى الرفيق (الأمين لاحقاً) سامي مداح، في مدينة "إيبادان" قبل أن يتولّى مسؤوليات فيها وعلى صعيد نيجيريا. كثيراً ما التقيت الرفيق سامي الذي لم يتخلّف مرة عن زيارة المركز كلما حضر إلى الوطن، فنلتقي. كثيراً أيضاً ما التقيت به في مناسبات حزبية كان يحرص على حضورها، مترافقاً في كثير من الأحيان مع الأمينَين حسن مكارم وإميل حمود مكارم، والرفيق الراحل رفيق غرز الدين. يروي الرفيق إميل سامي مكارم في حديث دوّنه له الرفيق مارون ...... بتاريخ 20/12/2003، عن ظروف انتمائه إلى الحزب فيقول: " انتميت للحزب السوري القومي الاجتماعي وأنا طالب في الكلية الوطنية – الشويفات، التي كانت تُعرف سابقاً بكليّة القسيس طانيوس سعد، في العام 1945. كان أخي المرحوم مونّس مكارم منفذاً عامّاً آنذاك للمتنَين بشطريه الأعلى والشمالي، وذلك بين عام 1940 و1943 تقريباً، الذي توفي في عام 1944، وجرى له مأتم فخم ضمّ عدداً من قياديي الحزب وجماهير من القوميين في رأس المتن والمنطقة كلّها، كذلك جرى له في ذكرى الأربعين الذي أقامه الحزب له يوم حاشد قلّ نظيره، ضمّ القياديين والقوميّين وأصدقاء الحزب في المنطقة. حيث كنت في سن الرابعة عشرة من العمر، وقد سبق لي وأنا في سن التاسعة أن سمعت أول مرة بكلمة "تحيا سورية" من الرفيق جبران جريج، والتي حفظتها وكنت أردّدها دائماً، إلى أن، بعد سنوات وقُبيل وفاة أخي، عرّفني على الرفيق جبران جريج الذي أخذ يشرح لي من وقت لآخر، وحسب المناسبات والزيارات التي يأتي بها إلينا، مبادئ الحزب، وقد شدّني ذلك للمعرفة أكثر، فكنت وقد سمح لي بصورة خاصة حضور اجتماعات مديرية حارة الأمارة – الشويفات والحلقات الإذاعية، وكانت تُعقد تحت إشراف الرفيق حافظ صعب. ولمّا كنتُ من الطلبة الداخليّين في الكلية الوطنية في الشويفات، كان محظور علينا الخروج، إلا أنّ ناظر الكلية المرحوم أنور الزغبي من بلدة تولا – البترون، كان يغضّ النظر عن الطلاب الذين يحضرون الاجتماعات الحزبية، والحلقات الإذاعية خارج حرم الكلية. بقيتُ مواظباً على هذا الحضور إلى أن انتميت أنا وطالب وأقسمت اليمين في مديرية حارة الأمارة في الشويفات، وأتذكر من المسؤولين الرفيق المرحوم حافظ صعب، عفيف يوسف صعب ابن شقيقة الأمين السابق معروف صعب، كما أتذكّر أيضاً الرفيقَين نجيب ورضى طعان صعب، الذي كان زجّالاً كبيراً، وكنت أحضر له وأسمع له قصائد في المناسبات الحزبية على أنواعها. كما أنني أتذكّر جيداً يوم وصول الزعيم الخالد إلى مطار بئر حسن، وكنتُ برفقة شقيقي ورفيقي عادل مكارم، وسمعت خطابه بكامله الذي ألقاه من على شرفة بيت نعمة ثابت في الغبيري، وكانت حشود القوميين ضخمة، وحسب ما سمعتها وقتها بأنها كانت تفوق المئة ألف جاؤوا من كافة أنحاء الوطن السوري. * مسؤولياته الحزبية: 1-مذيع في مديرية الجهاد في رأس بيروت سنة 1949 قُبَيل استشهاد الزعيم، وأتذكر من أعضاء المديرية الرفيق كامل صلاح الدين من بعقلين. 2- تكلّفت بعدّة مسؤوليات حزبية في بيروت، وأتذكّر بعض الرفقاء مثل هاني بلطه جي، عفيف حريز، فكتور أسعد وجوزف حداد. 3- بعد سفري القسري إثر أحداث 1949 والاضطهاد الذي مورس على الحزب، كُلّفت كمفوّض عام نيجيريا في عام 1951 تقريباً إلى عام 1953، وهنا قمنا بنشاط كبير وأسّسنا مديرية (اللاغوس Lagos) ومديرية في (أيبادان). وبالمناسبة، أتذكر بأننا قمنا بتوقيع عريضة من الرفقاء والمواطنين في نيجيريا إلى الرئيس كميل شمعون، طالبين من الإفراج عن المساجين السياسيين، وقد نشرتها عدة صحف ومنها "صدى لبنان". 4- في الكويت، تسلّمت مهام مديرية، وأتذكر من الرفقاء في الكويت موريس جدع، عبد الكريم ليالي، رياض مغربي، عبد اللطيف كنفاني، سليم الأعور، صالح سوداح والدكتور خليل الحلبي. 5- بعد رجوعي من الكويت وذهابي إلى نيجيريا، حيث مكثت هناك حوالى 38 سنة مارست فيها عدة مسؤوليات، حيث كان الرفيق وسيم سريّ الدين المسؤول الحزبي هناك، وكنتُ أقوم بمهمة ناموس. * ذاتية شخصية: الاسم الثلاثي الكامل: إميل سامي مكارم. اسم الأم: نبيها مكارم. مكان وتاريخ الولادة: ايبادن (Ibaden – Nigeria) 1929. اسم الزوجة: منتهى حليم مكارم – مواليد كوناكري – غينيا 1941. الأولاد: سوزي إميل مكارم: 1958 – رأس المتن. متزوجة من رفيق حليم حريز. ليلي إميل مكارم: 1962، متزوجة من محمود سلمان دلال. مروان إميل مكارم: متلادنا – نيجيريا – 1966، متزوج من زينة فارس حاطوم.
|
جميع الحقوق محفوظة © 2024 -- شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية غير مسؤولة عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه |