شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2023-08-31 |
رحيل الرفيق المناضل محمد جواد |
وافت المنية في سدني الرفيق محمد جواد عن عمر ناهز السادسة والثمانين سنة، وقد نعته منفذية سدني وشيّع الى مثواه الأخير في مدافن رووكوود بحضور حشد من الأمناء والرفقاء الى جانب عائلته. ننشر النعي والتشييع كما وردنا من المنفذية بتاريخ 26 اب الجاري. * النعي: "بمزيد من الثبات على العقيدة القومية الاجتماعية . يودّع اليوم القوميون الاجتماعيون في الوطن وعبر الحدود . الرفيق الراحل محمد ابراهيم جواد من مواليد 5 نيسان 1937، انتمى إلى صفوف الحزب السوري القومي الاجتماعي في 5 نيسان 1956.. الرفيق محمد ابراهيم جواد سليل عائلة قومية اجتماعية. شارك الرفيق الراحل محمد في الثورة الانقلابية التي قام بها الحزب ليلة 1961-1962 في الكيان اللبناني وتم اعتقاله حيث تعرّض لمختلف أنواع التنكيل والتعذيب ودام اعتقاله مدة 6 سنوات. هاجر إلى أستراليا في بداية السبعينات من القرن الماضي. متأهل من المرحومة غادة موسى، وله منها أربعة أبناء: أليسار، رانيا، زياد وديما. المعروف بتفانيه وثباته وإيمانه المطلق بالعقيدة القومية الاجتماعية حائز على عدة اوسمة حزبية . تقام الصلاة عن نفسه غدا السبت 26 آب الساعة الثانية عشرة في جامع الزهراء،Woolongong Street, Arncliffe. ويوارى جثمانه الثرى في مدافن رووكوود، القسم رقم 8، في الواحدة بعد الظهر. تتقبل عائلته التعازي مساء السبت، الأحد والإثنين، من السادسة وحتى التاسعة مساء في منزله، الكائن على العنوان التالي: 91Aiken Road,، West Pennant Hills " البقاء للأمة والخلود لسعاده. * التشييع ---------- يوم الوداع للرفيق الراحل محمد إبراهيم جواد وقف القوميون الاجتماعيون في منفذية سدني بجانب العائلة في وداعه …. "قد تسقط أجسادنا أما نفوسنا فقد فرضت حقيقتها على هذا الوجود " ودعت منفذية سيدني في الحزب السوري القومي الاجتماعي يوم السبت في 26/8/2023 في مأتم مهيب الرفيق محمد جواد حضره عدد من الامناء الى جانب المنفذ العام الرفيق مهدي نزها وعدد كبير من القوميين الاجتماعيين والاصدقاء والعائلة ملفوفًا بعلم الزوبعة مر النعش محمولًا على اكتاف ثلة من القوميين الاجتماعيين يتقدمهم علم الزوبعة الحمراء واكاليل الزهور في صفوف بديعة النظام اصطف القوميين الاجتماعيين على جانبي الطريق مؤديين تحية الوداع للرفيق الراحل وبعد ان وري الثرى أعطى الايعاز لتحية الوداع الاخير للرفيق الراحل وكانت كلمة للمنفذية القاها الامين أحمد الايوبي متحدثًا عن مزايا الراحل ونضاله وأخلاقه وثباته وإيمانه في العقيدة والنظام ثم قام المنفذ بتسليم علم الحزب الذي كان على النعش لابنته وتقبل الامناء مع المنفذ العام والعائلة التعازي. الرفيق الراحل محمد جواد من مواليد مشغرة 5 نيسان 1937 إنتمى الى صفوف الحزب عام 1956 شارك في الثورة الانقلابية على النظام اللبناني عام 1961 وتم اعتقاله وتعرض لمختلف انواع التنكيل والتعذيب ودام اعتقاله 6 سنوات هاجر الى أستراليا في اوائل السبعينيات من القرن الماضي متأهل من المرحومة غادة موسى وله منها اربعة ابناء اليسار رانيا زياد وديما المعروف عن الراحل تفانيه وثباته وإيمانه الراسخ بالعقيدة القومية والنظام الحزبي وقد حاز على عدة اوسمة حزبية. * الرفيق الراحل وقد عرفته من عائلة مناضلة وعرفت شقيقه الرفيق المميز سمير جواد، وكنت كتبت عنه في اكثر من نبذة. نعيد تعميم ما نشرناه عنه ضمن النبذة بعنوان "الرفيقان التوأم مأمون منصور وسمير جواد" بتاريخ 16/02/2018. الرفيق سمير جواد: كان من النادر ان نتحدث عن الرفيق مأمون منصور، فلا نذكر معه الرفيقين نظير مهدي(1) – الذي نرجو له استمرار العافية - وسمير جواد، المتلازمين بلدة وحزباً ومصرفاً. عرفت الرفيق سمير منذ الستينات، كان رفيقاً رائعاً، صدقاً ووفاء وتفانياً ووعياً، وعرفت اشقاءه، ومن بينهم الرفيق محمد(2)، والرفيق الشهيد محسن. كان مسؤولاً في بنك بيروت الرياض قسم الحسابات الجارية. اشتهر بذاكرته القوية. اذ فيما كان يحتاج موظفو هذا القسم الى مراجعة نماذج تواقيع الزبائن specimen مودعي الأموال، عن صحة التوقيع على أي من الشيكات قبل صرف قيمته، كان الرفيق سمير يكتفي بالنظر الى توقيع الزبون، من بين آلاف التواقيع، ليضع اشارته على الشيك ويحيله الى الصندوق لصرف المبلغ. كنت على تواصل مستمر معه، ارتاح الى نفسيته والى ما يتمتع به من فضائل الالتزام القومي الاجتماعي، لذا عندما رغب الي الأمين عصام محايري أن اتوجه الى دمشق، وكان أصبح رئيساً مؤقتاً للحزب(3) فيما كنت رئيساً لمكتب الطلبة، عضواً في اللجنة المركزية برئاسة الامين عبدالله محسن، لم أجد افضل من الرفيق سمير جواد دليلاً الى مدينة لم أكن قد توجهت إليها قبل ذلك، فكيف الوصول الى منزل الأمين عصام محايري، وفي أوضاع أمنية شاذة بالنسبة للحزب في تلك الفترة من أواسط الستينات. بعد انتهاء زيارتي للامين عصام، انتقلت والرفيق سمير الى منزل احد اقربائه في دمشق لتمضية الليل، فالعودة الى بيروت في اليوم التالي. كان الرفيق سمير، لتمتعه بأخلاق النهضة، محط ثقة لدي، لذا عندما توليت مسؤولية رئيس مكتب عبر الحدود بعد العفو عام 1969، كان عنوان الرفيق سمير في المصرف من بين العناوين التي استفدنا منها لتلقي الرسائل الواردة من فروع ورفقاء عبر الحدود(4). عن الرفيق سمير جواد: - والده ابراهيم قاسم جواد - اقترن من السيدة امل مولى ورزق منها، طارق، رائد، وتمارا. - قضى نحبه بتاريخ 5/8/1984. هذا الرفيق الرائع أصيب بالداء الخبيث، أو ربما هكذا خيّل له بعد زيارات الى أطباء. لم يحتمل أن يتعذب، كما زميله وصديقه ورفيقه مأمون منصور أو يعذب عقيلته وأهله، فوضع ذات ليلة حداً لآلامه، والتحق بشقيقه محسن، الضابط الجمركي الذي كان خُطف وصفيّ في ذلك اليوم الاسود. هوامش: (1) نظير مهدي: عرفته منذ الستينات موظفاً في بنك بيروت الرياض، وناشطاً حزبياً. كنت اتردد كثيراً في سنوات العمل السري الى فرع المصرف في الناحية الجنوبية من ساحة الشهداء. البناء لم يعد قائماً. (2) محمد جواد: شارك في الثورة الانقلابية. بعد خروجه من الاسر، غادر الى استراليا حيث ما زال مقيماً. (3) كانت الادارة الحزبية المؤقتة في الاردن قد انتخبت الامين عصام المحايري بعد خروجه من الاسر جراء الحكم عليه بحادث اغتيال العقيد عدنان المالكي، وحلّت نفسها. (4) عن الرسائل الواردة من فروع رفقاء عبر الحدود: كنت اعتمدت عنواناً لاحد الرفقاء في مصارف، او في الجامعة الاميركية، او في مؤسسات للفروع، والرفقاء في كل من القارات الخمس.
|
جميع الحقوق محفوظة © 2024 -- شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية غير مسؤولة عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه |